البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الصناعات التحويلية الغذائية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تعتبر الصناعات التحويلية الغذائية الركن الأساسي للأمن الغذائي القومي والمحرك الرئيسي للقطاع الزراعي، فتعمل على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الغذائي وتُقلل الفاقد منه، وتُساهم في زيادة الدخل القومي ودخل المزارع بالإضافة الى توفير فرص العمل، وتجلب العملة الصعبة للدولة وتفتح ابواب التصدير لأسواق جديدة.
ويعد القطاع الزراعي في مصر من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لنشاط الصناعة التحويلية الغذائية في الدولة، كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الغذائية، باعتباره من الصناعات الأساسية والهامة التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء للإنسان، وتعمل على تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.
وفي إطار الجهود المبذولة للدولة المصرية في تعزيز الأمن الغذائي وتأمين توفر السلع الغذائية وتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية، وفى إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتعليماته بأهمية تحقيق الأمن الغذائي المصري وتقليل الفجوة الغذائية بين الطاقة الإنتاجية واحتياجات السوق نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "الصناعات التحويلية الغذائية قاطرة النمو للاقتصاد القومي"، وتحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد ابو طالب القائم بأعمال مدير المعهد، استهدفت ورشة العمل والتي حاضر فيها الدكتور محمود وهبه رئيس قسم العينات وعقب عليها الدكتور رضا ابراهيم عبد الجليل مدير عام الشئون الفنية بالغرفة الغذائية بوزارة الصناعة، و الدكتورة فادية حسن على استاذ المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية.
تناولت ورشة العمل تسليط الضوء على الاهمية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية، اهم التحديات التي تواجه تلك الصناعة، اهمية قطاع الصناعات التحويلية، المحاصيل الزراعية التي تدخل في الصناعات التحويلية الغذائية، صناعة الزيوت النباتية، اهم استخدامات المحاصيل الزيتية، الوضع الحالي والتصور المستقبلي للزيوت النباتية.
وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات للنهوض بقطاع الصناعات التحويلية الغذائية والتي منها الاستفادة من الأراضي الجديد بزراعة محصول الكانولا والتوسع في زراعته، مع عمل بروتوكولات تعاون على تعاقد المحصول والتركيز على استيراد البذور الزيتية أكثر من الزيوت المستخلصة والتركيز والاهتمام بمحاولات زراعة نخيل الزيت ، فضلا عن التركيز على التوسع الراسي من حيث استنباط اصناف حديثة ذات انتاجية عالية وذات نسبة استخلاص اعلى، ومحاولة تحجيم المساحة المزروعة من محصول عباد الشمس التسالي، ووضع سياسات لدعم زراعة المحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارع على زراعتها، وادراج حصة سماد للمحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارعين على زراعتها، ودعم مزارعي المحاصيل الزيتية كالقطن والصويا وعباد الشمس الزيتي والكانولا والسمسم من خلال صندوق التكافل الزراعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة المحاصيل الحقلية السلع الغذائية الصناعات الغذائية المحاصیل الزیتیة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شركات تركية… ورشة لوزارة الزراعة حول دور البحث العلمي والمشاريع التقنية في بناء الأمن الغذائي
دمشق-سانا
أقامت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع عدة شركات تركية متخصصة بالابتكار الزراعي اليوم ورشة علمية بعنوان “دور البحث العلمي والمشاريع التقنية الكبرى في بناء الأمن الغذائي في سوريا- ميكنة قطاع النخيل نموذجاً”، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.
وتهدف الورشة التي حضرها وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد وسفير تركيا بدمشق برهان أوغلو، إلى مناقشة سبل تعزيز الأمن الغذائي الوطني والتحديات والفرص في تطوير زراعة النخيل، وآليات تطوير إنتاج الأسمدة والبذور والمبيدات، وتوفير المياه وتحسين التربة، واستعراض أحدث الحلول في التلقيح والتعفير الآلي للنخيل عبر أجهزة عالية التقنية.
الوزير الأحمد أشار في تصريح لـ سانا إلى أهمية التعاون الزراعي بين سوريا وتركيا، من خلال الاستفادة من النهضة العلمية والتقنية التركية، وخاصة في مجال الميكنة الحديثة في مجال تلقيح النخيل، مبيناً أن السوريين الذين كانوا في تركيا ساهموا بشكل لافت في تطوير التقنيات في تركيا وأسسوا شركات علمية وتقنية ذاع صيتها بتركيا وخارجها.
من جهته لفت السفير التركي في دمشق برهان أوغلو إلى أن تركيا مهتمة بدعم قطاع الزراعة في سوريا، وتطوير العلاقات الزراعية بين البلدين، وإدخال التقانات والمكننة الزراعية التركية الحديثة إلى سوريا، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي السوري وتخفيف التكاليف وتسهيل انسياب البضائع الزراعية السورية للخارج بسلاسة.
وبين مدير شركة “Materialsan” التركية الدكتور أحمد المحمد أن الورشة تهدف إلى تعريف الفنيين السوريين بتقنيات الزراعة بتركيا، ورفد الزراعة السورية بالتقنيات الحديثة والمساهمة بتحقيق الأمن الغذائي بشقيه النباتي والحيواني، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في تحسين إنتاج البذور وتلقيح أشجار النخيل.
من جانبه أوضح مدير التعاون الدولي بوزارة الزراعة المهندس بسام الحسين أن الورشة أقيمت للاطلاع على أهم التقنيات التركية الحديثة وخاصة الأجهزة المتخصصة في تلقيح النخيل المنتج من قبل شركة “GreenOrky” التركية، والذي يساعد في زيادة إنتاج النخيل وتخفيف عناء المزارعين، بالإضافة إلى تطرق الورشة لموضوع آليات تطوير إنتاج الأسمدة والبذور والمبيدات وتوفير المياه وتحسين التربة.