أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة بيلد الألمانية أن روسيا تعمل على اتفاقية جديدة مع تركيا وقطر ، عوضًا عن اتفاقية الحبوب التي انتهت فعليًّا في السابع عشر من يوليو/ تموز بانسحاب روسيا منها.

وذكرت صحيفة بيلد أنها اطلعت على مراسلات بهذا الشأن بين وزارتي الخارجية والسفارات التابعة لكل من روسيا وتركيا خلال الفترة بين 21 يوليو/تموز و8 أغسطس، مفيدة أن تلك المرسلات تضمنت بحث التعاون الثلاثي بين أنقرة والدوحة وموسكو لإيصال الحبوب إلى الدول التي تحتاج إليه.

وأضافت صحيفة بيلد أن روسيا ترغب في إرسال حبوبها إلى الدول الفقيرة وعلى رأسها الدول الإفريقية من خلال ذلك الاتفاق، مشيرة إلى مطالبة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بتوزيع الحبوب الأوكرانية على العالم وعودة روسيا إلى اتفاقية الحبوب السابقة.

وورد خلال المراسلات المشار إليه تنسيق تركيا لعملية إيصال الحبوب الروسية إلى أفريقيا ورعاية قطر لها في حال التوصل للاتفاق المزعوم.

واقترحت أنقرة أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على الاتفاق.

هذا وسيتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم إلى بودابست لإجراء لقاءات رسمية، إذ تشير الادعاءات إلى أن أردوغان سيجتمع برستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان الروسية الذي توجه إلى المجر ممثلا لروسيا من أجل الاتفاق الجديد.

وليس من المعروف ما إن كان ممثل عن قطر سيشارك في اللقاء من أجل الاتفاقية التي قد يتم إبرامها خلال زيارة أردوغان إلى المجر.

Tags: تركياروسياقطر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا روسيا قطر

إقرأ أيضاً:

سوريا... روسيا تعلّق إمدادات القمح وأوكرانيا تتدخل

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت مصادر روسية وسورية، امس الجمعة إن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا تم تعليقها بسبب الضبابية بشأن الحكومة الجديدة هناك ومشكلات تتعلق بالدفع.

 

وأظهرت بيانات شحن أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتهما.

 

كانت روسيا، وهي أكبر مصدر للقمح في العالم، داعمة بشدة لبشار الأسد وزودت سوريا بالقمح من خلال ترتيبات مالية ولوجستية معقدة، والتفت حول العقوبات الغربية المفروضة على كل من البلدين.   وقال مصدر روسي مقرب من الحكومة للوكالة إن الإمدادات إلى سوريا جرى تعليقها لقلق المصدرين حيال الغموض بشأن من سيدير ​​واردات القمح على الجانب السوري بعد تغيير السلطة في دمشق.   وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف، لـ"رويترز": "أعتقد أنه لا أحد يجرؤ على توريد القمح إلى سوريا في ظل الظروف الحالية".   وتظهر بيانات الشحن أن السفينة "ميخائيل نيناشيف" راسية قبالة الساحل السوري، بينما تتجه السفينة "ألفا هيرميس" نحو ميناء الإسكندرية المصري بعد أن بقيت قبالة الساحل السوري لعدة أيام.   وكانت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين الحبوب (السورية للحبوب) تجري مناقصات لشراء القمح لكنها اعتمدت بشكل متزايد على شبكة من الوسطاء الدوليين للحصول على الإمدادات الروسية رغم العقوبات.   وتؤكد المعارضة التي أطاحت بالأسد عبر حملة خاطفة في دمشق الأسبوع الماضي سلطتها على الدولة السورية من خلال نشر شرطة وتشكيل إدارة موقتة.   ومع ذلك، لم تنشئ بعد إدارة جديدة في المؤسسة أو هيئة أخرى لاستيراد السلع، وفقا لمصادر سورية تحدثت طالبة عدم الكشف عن هوياتها.   روسيا على اتصال بالحكومة الانتقالية قال مصدر سوري للوكالة إن الشحنات تأجلت بسبب عدم اليقين إزاء المدفوعات وإن روسيا والحكومة الموقتة على اتصال بشأن تلك المسألة. وذكر مصدر بالقطاع في روسيا أن المُصدرين الروس على اتصال بالجانب السوري.   وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اليوم الجمعة إن روسيا أجرت اتصالا مباشرا مع "هيئة تحرير الشام" بهدف الاحتفاظ بقواعدها العسكرية في سوريا. ولم يعلق على تجارة القمح.   وذكر مصدر بالقطاع في روسيا أن 60 ألف طن من القمح مُحملة على السفينتين قد تُباع لمشتر آخر نظرا لعدم سداد الجانب السوري لمدفوعات مقابل قمح جرى تسليمه.   ويمكن للسفينتين تحميل 33 ألف طن من القمح في المجمل. ومع ذلك، تجري تجارة الحبوب الروسية مع سوريا باستخدام سفن سورية خاضعة للعقوبات، والتي لا يمكن رؤيتها على أنظمة التتبع.   وقال إدوارد زيرنين رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحبوب في روسيا للوكالة هذا الأسبوع إن مصدري الحبوب الروس لا يعتزمون وقف توريد القمح إلى سوريا من جانب واحد.   وقدر زيرنين واردات سوريا من القمح بنحو مليوني طن سنويا وقال إنها ليست مستهلكا رئيسيا. ومع ذلك فإن أي خلل في إمدادات القمح الروسي قد يتسبب في مجاعة في البلاد التي يزيد عدد سكانها على 23 مليون نسمة.   وقال دميتري ريلكو من شركة "إيكار" للاستشارات إن صادرات القمح إلى سوريا بلغت نحو 300 ألف طن منذ بداية الموسم الحالي، إذ جاءت في المرتبة 24 بين مشتري القمح الروسي. وتختلف الواردات السورية من عام إلى آخر حسب محصولها.   وتنتج سوريا ما يصل إلى أربعة ملايين طن من القمح في المواسم الجيدة، وهو ما يكفي للاحتياجات المحلية ويسمح ببعض الصادرات.   ومع ذلك أدت الحرب والجفاف المتكرر إلى تراجع حجم محصولها، مما دفع البلاد إلى الاعتماد على الواردات من البحر الأسود للحفاظ على دعم الخبز الضروري لسكانها.

الموقف الأوكراني

بالمقابل، قال وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال لـ"رويترز" إن كييف ترغب في توريد الحبوب إلى سوريا ومستعدة لذلك. 

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية.

 

وقال كوفال للوكالة: "حيثما كانت الأمور صعبة، يتعين علينا أن نكون هناك بغذائنا. نحن منفتحون على توريد غذائنا وإذا احتاجت سوريا إليه، فسوف نلبي الطلب".   وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في شباط (فبراير) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصارا بحريا بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.   وتصدر كييف القمح والذرة عادة إلى دول في الشرق الأوسط، لكنها لا تصدرهما إلى سوريا.   ويقول متعاملون إن نحو ستة آلاف طن فقط من الذرة الأوكرانية وصلت إلى السوق السورية في موسم 2023-24 من حجم صادرات الذرة الإجمالي الذي سجل 29.4 مليون طن.   لكن محللين قالوا إن كميات صغيرة من الحبوب أوكرانية المنشأ ربما تكون وصلت إلى سوريا من دول مجاورة، ولم تشملها هذه الإحصاءات.   ومنذ سقوط الأسد، الحليف المقرب من روسيا، تعبر كييف عن رغبتها في إعادة العلاقات مع سوريا.   وقال وزير الخارجية أندريه سيبيها إن كييف مستعدة "لتمهيد الطريق لإعادة العلاقات في المستقبل وتأكيد دعمنا للشعب السوري".

واعتادت سوريا على استيراد الغذاء من روسيا في ظل إدارة الأسد.

مقالات مشابهة

  • أدنوك توقع اتفاقية مع إن. بي. دبليو لتوريد الغاز الطبيعي المسال
  • “أدنوك” توقع اتفاقية مع “إن. بي. دبليو” لتوريد الغاز الطبيعي المسال
  • «أدنوك» توقع اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
  • داليا عبد الرحيم: الإخوان اعتمدوا على دعم تركيا وقطر لتعزيز نفوذهم السياسي
  • تريدلنغ توقع اتفاقية للاستحواذ على أعمال التوزيع بشركة أكسيوم
  • “تريدلنغ” توقع اتفاقية استحواذ على أعمال التوزيع بشركة “أكسيوم”
  • روسيا تسبق فرنسا بإمدادات القمح إلى المغرب
  • تركيا وقطر تدخلتا لضمان خروج الأسد بشكل آمن من دمشق
  • سوريا... روسيا تعلّق إمدادات القمح وأوكرانيا تتدخل
  • تركيا مركز السلام في العالم.. أنقرة تلعب دورًا حاسمًا في حل الأزمات العالمية