الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
من المقرر أن تشرق شمس اليوم الاثنين على أكبر دولة في العالم، مرفقة بتسونامي من أوامر تنفيذية، سيوقع ترامب عليها في أول يوم من ولايته الثانية، بينها الأكثر استعجالا، ويتعلق بإغلاق الحدود الجنوبية، وإعادة فرض حظر دخول مهاجرين من دول معينة، وهو ما وعد به حين قال في يوليو الماضي: "سأغلق الحدود.
سأفرض منذ اليوم الأول حظرا على الدخول، وأعلق قبول اللاجئين، وأوقف استعمار أميركا وأمنع الإرهابيين من دخولها".
وقبل شهر، قال Stephen Miller مستشاره الأكثر تطرفا بمجال الهجرة، إن ترامب سيصدر سلسلة أوامر تنفيذية في اليوم الأول "لبدء أكبر عملية ترحيل بتاريخ أميركا"، فيما توقع السيناتور الجمهوري James Lankford من أوكلاهوما، أن يركز ترامب في البداية "على ترحيل الأسهل.
أي الذين عبروا الحدود مؤخرا، إضافة لمقيمين بشكل قانوني، لكنهم أدينوا بارتكاب جرائم وأمرت المحاكم بترحيلهم، وهم أكثر من مليون برسم الترحيل الفوري".
التربص بالمتحولين جنسيا وكان ترامب تعهد خلال حملته بإنهاء حق المواطنة التلقائي للمواليد من مهاجرين غير شرعيين في الولايات المتحدة، وسيكون توقيعه على هذا الأمر التنفيذي "واحدا من أكثر الأوامر تطرفا بتاريخ الرئاسة"، بحسب ما استنتجت "العربية.نت" مما أجمعت عليه وسائل إعلام أميركية عدة أمس واليوم الاثنين، وهو أمر يبدو غير دستوري، وقد يواجه تحديات قانونية فورية.
وقد يتضمن أمرا تنفيذيا آخر، هو حجب الموارد الفيدرالية عن مدن ليبرالية تم تصنيفها على أنها "ملاذ" للمهاجرين واللاجئين.
وبعيدا عن الهجرة، لم تنشط أي قضية أكثر من "النضال" ضد حقوق المتحولين جنسياً وحقوق "غير الثنائيين".
وهنا أيضا سيكون من الأسهل على ترامب، المتربص الأكبر بالمتحولين، أن يوقع على أوامر تدخل حيز التنفيذ فورا، لأنها لا تلغي قوانين قائمة، بل تخلق محظورات جديدة، منها منع الذكور المتحولين إلى إناث، من المنافسة برياضات نسائية، فقد قال خلال حملته: "سنوقف جنون المتحولين، بتوقيعي أوامر منذ اليوم الأول لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وطرد المتحولين إلى إناث من الجيش".
وكان ترامب منع أثناء ولايته الأولى، ما عكسه بايدن لاحقا، وهو خدمة المتحولين جنسيا في الجيش، وأشار إلى أن "السياسة الرسمية للحكومة الأميركية، هي وجود جنسين فقط: ذكر وأنثى".
كما المرجح أن يوقع ترامب على أمر آخر، هو توجيه "إدارة الغذاء والدواء" لعقد لجنة خارجية للتحقيق فيما إذا كانت العلاجات الهرمونية للمتحولين جنسيا تزيد من خطر الاكتئاب الشديد والعنف.
العفو عن مقتحمي الكابيتول وسيوقع ترامب على أمر مهم، اليوم الاثنين، يتطرق إليه بعض الفيديو المعروض أدناه، هو منح عفو شامل لأكثر من 1500 شخص أدينوا بجرائم تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 بواشنطن، ممن تطرق لقضيتهم في مقابلة أجرتها معه مجلة TIME الأميركية بعد فوزه، حيث وعد بالعفو "في الدقائق التسع الأولى (..) إذا لم يكونوا عنيفين وعوقبوا من دون سبب، وسأراجع أيضا إدانات المتهمين بالعنف" كما قال.
أما الأكثر ترجيحا في "تسونامي" الأوامر التي سيوقعها، اليوم الاثنين، فهو هجوم سيشنه على سياسات بايدن بشأن المناخ والطاقة، فقد تلقى تبرعات بعشرات الملايين من الدولارات من قادة صناعة النفط والغاز في الولايات المتحدة، ووعد بإلغاء لوائح فرضتها وكالة حماية البيئة على انبعاثات السيارات، والتي تم تصميمها لتشجيع شركات صناعة السيارات على بيع المزيد من المركبات الكهربائية والهجينة.
كما قد يوقع ترامب على أمر بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ للمرة الثانية، بعد أن أثارت الرغبة بالخروج منها جدلا استمر لأشهر خلال ولايته الأولى، بسبب معارضة بعض مستشاريه المقربين وبعض إدارييه. لكن وسائل الإعلام الأميركية تتوقع هذه المرة، أن تتقدم خططه من دون معارضة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإلغاء أوامر بايدن التنفيذية فور تنصيبه رئيسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إنه سيلغي جميع الأوامر التنفيذية التي أصدرها سلفه جو بايدن بمجرد تنصيبه وعودته إلى البيت الأبيض.
وتعهد ترامب بإعادة تشكيل السياسة الأمريكية عبر سلسلة من الأوامر التنفيذية التي سيصدرها.
وأوضح ترامب أن اليوم الأول من أول 100 يوم له في منصبه سيكون شبيهاً بآخر أيام ولاية بايدن، الذي اتخذ العديد من القرارات التنفيذية في تلك الفترة.
وكان بايدن قد لجأ إلى الأوامر التنفيذية في نهاية ولايته، كما فعل العديد من الرؤساء المنتهية ولايتهم، وذلك لتجنب الحاجة لإقناع الكونغرس بتمرير بعض القرارات.
وفي سياق متصل، تذكر الأوامر التنفيذية البارزة التي أصدرها ترامب خلال ولايته الأولى، مثل حظر السفر من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، وأمره بتوسيع استئجار المياه البحرية للتنقيب عن النفط.
وقد أصدر ترامب 220 أمراً تنفيذياً خلال ولايته الأولى، وهو أكثر من أي رئيس آخر في ولاية واحدة منذ جيمي كارتر.