هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة ونقابة طبيتان في السودان، الأحد، مقتل 20 شخصا وإصابة 21 آخرين برصاص قوات "الدعم السريع" في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، وقالت شبكة أطباء السودان (أهلية)، في بيان: "قتُل 15 شخصا وأصيب 5 آخرون جراء هجوم شنته الدعم السريع على منطقة جبل حله، شرق مدينة أم كدادة، بولاية شمال دارفور".
وأضافت: "حيث مارست القوة المهاجمة عمليات نهب وسلب واسعة بالمنطقة، وتسببت في تهجير المواطنين".
ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى "الوقوف بصورة عاجلة ضد هذه الانتهاكات الممنهجة تجاه المدنيين العزل".
واعتبرت أن هذه الانتهاكات "جرائم ترقى للإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية".
وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات بإقليم دارفور، باستثناء أجزاء من ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر، التي تخضع لسيطرة الجيش وقوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الخرطوم في 2020.
كما قالت نقابة أطباء السودان (أهلية)، عبر بيان، الأحد، إن قوات "الدعم السريع" ارتكبت انتهاكات جسيمة في مدينة الحصاحيصا وبلدتي أربجي وأبو عشر، بولاية الجزيرة.
وتابعت أن هذه القوات "احتلت ونهبت مستشفى أربجي، وهو المستشفى الوحيد العامل في المنطقة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويُعد استهدافا مباشرا للبنية التحتية الصحية".
وأفادت نقابة الأطباء بأن قوات الدعم السريع "واصلت الاعتداءات على المدنيين العُزّل، ونهبت الممتلكات العامة والخاصة، وقتلت 5 مواطنين، وأصابت أكثر من 16 آخرين بالرصاص الحي".
وأشارت إلى أن "استهداف الدعم السريع للبنية التحتية، وتدمير محطات الكهرباء والمياه، يُعد جريمة حرب وفق القانون الدولي".
وحتى الساعة 20:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على بياني الهيئتين السودانيتين.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، استعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من سيطرة "الدعم السريع" عليها.
ولا تزال "الدعم السريع" تنتشر في أجزاء من الجزيرة، بينها مدينتا الحصاحيصا والكاملين الأقرب للخرطوم، بينما يسيطر الجيش على ود مدني ومناطق شرقي الولاية وجنوبها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم، القصف استهدف منطقة كرري بمدينة أم درمان، وفق بيان لوزارة الصحة
الأناضول/ أعلنت السلطات السودانية مقتل شخص وإصابة 17 آخرين بقصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على منطقة كرري بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وقالت وزارة الصحة في بيان، مساء السبت: "واصلت المليشيا المتمردة (الدعم السريع) اليوم السبت، قصفها الممنهج ضد المواطنين المدنيين الآمنين بمناطق متفرقة من منطقة كرري خلال تزودهم بمياه الشرب من الآبار بعد انقطاع الكهرباء عن المحطات النيلية جراء استهداف المليشيا لسد مروي والخط الناقل للكهرباء بأم درمان".
وأضافت الوزارة أن القصف أدى إلى "وفاة مواطن وإصابة 17 شخصا آخرين بإصابات متفاوتة، تم إسعافهم إلى مستشفيي النور التعليمي وسواعد بأم درمان لتلقي العلاج".
والاثنين، أعلن الجيش السوداني، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، الأمر الذي لم تعلق عليه قوات الدعم السريع حتى اليوم.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.