«أوقاف الشارقة» تطلق منصة ناظر الوقف
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ضمن أهداف دائرة الأوقاف الاستراتيجية التي تعنى بالمحافظة على الأوقاف وإدارتها، أطلقت الدائرة منصة ناظر الوقف وهي منصة رقمية جديدة، تهدف إلى تنظيم أعمال النظارة في إمارة الشارقة، وتتيح للناظر إدارة بيانات الواقفين والموقوف عليهم لكافة الأوقاف التي تقع تحت نظارتهم، والبيانات المالية في الإمارة.
تهدف المنصة إلى تحقيق شروط الواقفين والإشراف على النظار بشكل دقيق، وحصر كافة النظار في منصة موحدة، بالإضافة إلى أنها تساعد في تسهيل الإجراءات وتسجيل البيانات بشكل آمن، حيث ترتبط المنصة بالهوية الرقمية، وعلى الناظر التسجيل والدخول من خلالها لإدارة الوقف.
وقال طالب المري، المدير العام للدائرة، تماشياً مع تطلعات الحكومة الرشيدة في مجال التطور الرقمي، وتنفيذاً لتوجيهات المجلس التنفيذي بشأن تنظيم أعمال النظارة في إمارة الشارقة، وفقاً للقرار رقم (4) لسنة 2023، قامت الدائرة بالعمل على إطلاق منصة ناظر الوقف، وهي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وتهدف إلى تعزيز الكفاءة والشفافية في إدارة الأوقاف، وضمان الالتزام بالأحكام الشرعية والقانونية.
وأضاف: منصة ناظر الوقف ستسهم في تمكين النظار من أداء مهامهم بسهولة ويسر، من خلال توفير خدمات رقمية مبتكرة، تشمل إدارة وتحديث بيانات الأوقاف، ومتابعة العمليات المالية، وتسهيل متابعة التقارير السنوية لصرف الريع، وتقديم تقارير دورية تعكس أداء الوقف.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدائرة لتعزيز استدامة الوقف واستثماره بشكل مثالي يخدم المجتمع ويلبي احتياجات الفئات المستفيدة، مع ضرورة التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة، داعياً النظار إلى التسجيل الفوري في المنصة والاستفادة من خدماتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
كلية ليوا تطلق برنامج ماجستير إدارة الأعمال لأول مرة
أعلنت كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا عن إطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA)، والذي يعد أحد أول برنامجي ماجستير تقدمهما الكلية لطلابها، ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلبة بالمهارات القيادية المتقدمة والخبرة اللازمة التي تؤهلهم لمواكبة التغيرات المستمرة في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
وأوضح الدكتور أنس القضاة عميد كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا أن البرنامج صمم ليمنح الطلبة خبرة متقدمة تؤهلهم للتعامل مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق الحديثة وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على تحليل البيانات واستقراء الاتجاهات المستقبلية. ومن خلال نهج متعدد التخصصات، يوفر البرنامج للطلبة المهارات اللازمة لتحليل بيانات الأعمال، وصياغة حلول استراتيجية، والتكيف مع التطورات المتسارعة في عالم الاقتصاد والإدارة. كما يسهم في تطوير القدرات القيادية للخريجين، مما يمكنهم من إدارة فرق متنوعة، وتنفيذ مبادرات التغيير، وقيادة الابتكار ضمن بيئات أعمال تنافسية وديناميكية مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الجوانب الأخلاقية ومبادئ الاستدامة من خلال رفع وعي الطلبة حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والالتزام بأعلى المعايير المهنية والتنظيمية.
وأضاف الدكتور القضاة أن إطلاق البرنامج الجديد يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم أكاديمي مميز يواكب التطورات العالمية في قطاع الإدارة والأعمال، حيث تم تصميمه ليمنح الطلبة فهمًا متكاملًا وعميقًا في مجالات حيوية مثل الإدارة الاستراتيجية، والتحول الرقمي، وتحليل البيانات، وإدارة الابتكار والاستدامة، مؤكدًا أن البرنامج يدمج بين المعرفة الأكاديمية العميقة والتطبيقات العملية بحيث يتيح للطلبة المشاركة في مشاريع تطبيقية ودراسات حالة حقيقية بالتعاون مع مؤسسات اقتصادية رائدة، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل.
كما أكد الدكتور القضاة أن هذا النوع من البرامج يفتح أمام الخريجين آفاقًا واسعة في مجالات متعددة، حيث يمكنهم تولي أدوار قيادية في قطاعات مختلفة مثل المالية، والاستشارات، والتسويق، والعمليات، وإدارة التكنولوجيا. ويشمل ذلك مسارات مهنية متنوعة مثل استشارة الأعمال، والتحليل المالي، وإدارة التسويق، وإدارة العمليات، بالإضافة إلى مناصب تنفيذية عليا، مما يؤهلهم ليكونوا قادة استراتيجيين في مجالاتهم.
من جانبه ركّز البروفيسور محمد ضياف رئيس كلية ليوا على أن اعتماد البرنامج الجديد يشكل محطة بارزة في مسيرة الكلية مما يعكس رؤيتها الطموحة في تقديم تعليم متقدم يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل. وأكد أن ماجستير إدارة الأعمال في كلية ليوا لا يقتصر على كونه برنامجًا أكاديميًا بل هو تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى إعداد قادة قادرين على الابتكار والتكيف مع متغيرات بيئة الأعمال العالمية، مما يؤهلهم لقيادة المؤسسات بفعالية واتخاذ قرارات استراتيجية تعزز من قدرتها التنافسية، ويمنحهم الفرصة لفهم ممارسات الأعمال الدولية، والتفاعل مع التوجهات العالمية، واكتساب مهارات التواصل عبر الثقافات، مما يمكنهم من النجاح في بيئة اقتصادية عالمية متشابكة.