ما هي العوائق الذاتية التي تمنع تقدم الشخص؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل التفكير الواضح والمنطقي أحد الركائز الأساسية لاتخاذ القرارات الصائبة وإيجاد الحلول الفعالة. إلا أن العديد من العوائق الذاتية قد تحول دون تحقيق هذا الهدف، وتؤثر على قدرة الإنسان في التفكير السليم.
نستعرض في هذا التقرير أبرز هذه العوائق وأسبابها، إضافة إلى الحلول التي يمكن تبنيها للتغلب عليها وفقا لـ mind tools:
أولاً: العوائق العاطفية والنفسية:
1.
الانفعالات القوية
الانفعالات مثل الغضب، الحزن، القلق، أو حتى الفرح المفرط، قد تُربك التفكير وتؤدي إلى اتخاذ قرارات عاطفية وغير مدروسة.
كيف تؤثر؟
• تشويش التفكير: تصبح القدرة على التركيز محدودة عند ارتفاع مستويات التوتر العاطفي.
• ردود أفعال عفوية: القرارات المبنية على المشاعر اللحظية قد تفتقر إلى الحكمة.
• تقييد التحليل المنطقي: تؤدي الانفعالات إلى تجاهل الأدلة أو الآراء المخالفة.
2. التوتر والقلق المزمن:
يستنزف القلق الطاقة العقلية، مما يجعل من الصعب التفكير بعمق أو حل المشكلات.
3. ضعف الثقة بالنفس
يدفع ضعف الثقة إلى التردد والخوف من الفشل، ما يؤدي إلى تجنب اتخاذ قرارات أو التفكير الناقد.
ثانياً: العوائق الفكرية والمعرفية:
1. التحيزات والآراء المسبقة
التمسك بوجهة نظر معينة دون النظر في الحقائق البديلة يعيق القدرة على التفكير الموضوعي.
2. التمسك بالنمطية والتفكير التقليدي
الاعتماد على الأساليب القديمة يمنع الابتكار والإبداع.
3. نقص المعرفة والمعلومات
غياب الفهم العميق أو المعلومات الكافية حول القضية المطروحة يضعف من التحليل واتخاذ القرار.
ثالثاً: عوائق الإجهاد والتشتت:
1. الإرهاق الذهني
التعرض لضغوط مستمرة يؤثر سلبًا على الوظائف العقلية مثل التركيز والتحليل.
2. انعدام الحافز
قلة الحافز تقلل من رغبة الشخص في التفكير أو البحث عن حلول
3. التشتت وتضارب الأفكار
تشتيت الانتباه بسبب المهام المتعددة أو الصراعات الداخلية يعوق تنظيم الأفكار والتركيز على الأولويات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرارات الصائبة
إقرأ أيضاً:
«جمعية المناعة الذاتية».. الأولى في الوطن العربي والرابعة عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتزامناً مع عام المجتمع 2025، وفي إنجاز طبي وإنساني جديد في دولة الإمارات، تم إطلاق جمعية المناعة الذاتية AIA، (Auto Immune ASSOCIATION)، تحت رعاية دائرة تنمية المجتمع، وضمن مظلة وزارة تمكين المجتمع، وبالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية في مختلف أنحاء الإمارات، وتُعتبر هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، والرابعة على مستوى العالم، والتي تأتي تأكيداً على ريادة الإمارات في شتى المجالات. تأسست الجمعية بمبادرة من الدكتورة والموسيقية وأول ملحنة إماراتية إيمان الهاشمي، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة، وبمشاركة نخبة من الأطباء والباحثين والأدباء والفنانين والمهتمين بتحسين جودة الحياة في المجتمع الإماراتي وعددهم (17 عضواً مؤسساً)، وذلك لدعم المرضى ورفع مستوى الوعي المجتمعي، والعمل على تطوير الأبحاث والدراسات في هذا المجال الطبي والحيوي. وصرحت د. إيمان الهاشمي بأن الجمعية مختصة برعاية المصابين باضطرابات المناعة الذاتية بمختلف الوسائل الابتكارية، ومن أهمها العلاج بالموسيقى والذبذبات الصوتية، وأيضاً العلاج بالرسم، والكتابة وغيرها من العلاجات المبتكرة.