بعد أن فقد ثقته بالوديعة السعودية.. الريال اليمني يواصل انهياره التاريخي في مناطق سيطرة التحالف
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الريال اليمني يفقد ثقته بالودائع السعودية ويواصل انهياره التاريخي في مناطق سيطرة التحالف “أسعار الصرف الآن”|
الجديد برس|
تواصلت حالة الانهيار التاريخي للعملة في مناطق سيطرة التحالف وفصائله جنوب البلاد خلال الساعات الماضية رغم مزاعم الوديعة السعودية.
ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن اليوم الأحد 1413 إلى 1415 ريال للشراء و 1425 إلى 1428 ريال للبيع ما من شأنه أن يساهم في جرعة سعرية مرتقبة.
وخلال الأسابيع الماضية سرب المكتب الإعلامي للجنرال “علي محسن الأحمر” مقدار نصيب المجلس الرئاسي الموالي للتحالف من أموال الوديعة السعودية المقدمة بزعم انقاذ البنك المركزي في عدن.
وكان المستشار الأول لمكتب محسن الصحافي اليمني “سيف الحاضري، قد كشف في وقت سابق عن مصير الوديعة اذا صدقت السعودية في تسليمها سيكون مصيرها مصير سابقتها.
وقال الحاضري: إنه” من إجمالي الوديعة السعودية الـ 1.2 مليار دولار ، مخصص مجلس القيادة الرئاسي 200 مليون دولار” مردفا ذلك بعبارة سخرية “تهانينا لرئيس المجلس وأعضاء المجلس”.
وفي تدوينة له على تويتر كان قد تساءل “مستشار محسن” قائلا” طيب، مخصص الحكومة وأعضائها كم ؟! وكهرباء عدن كم مخصصها من الوديعة وووو ؟! ما علينا، المهم مخصص مجلس القيادة”.
وأضاف مكررا تساؤلاته ” لكن السؤال الذي محير العالم .. 200 مليون دولار مخصص مجلس القيادة .. مقابل ماذا ؟! هل عاد فيكم رجل برأسه عقلا ؟! “.
كما وكشف الحاضري في تسريبه “أن راتب رئيس مجلس القيادة 90 ألف دولار + 390 مليون ريال اعتماد شخصي ، وراتب عضو المجلس 45 ألف دولار + 192 مليون ريال اعتماد شخصي” خاتما بالقول “وداعاً للوديعة !! “.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الودیعة السعودیة مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
الصول:الرئاسي أنفق 200 مليون دينار على ملف المصالحة من دون تحقيق أي نتائج
ليبيا – صرح عضو مجلس النواب علي الصول أن المجلس الرئاسي لا يتمتع بالشرعية ولا علاقة له بإصدار قانون المصالحة الوطنية، مؤكدًا أن مجلس النواب لن يرد على أي مخاطبات صادرة عن المجلس الرئاسي.
وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أوضح الصول أن اختصاص المجلس الرئاسي يقتصر على استلام ملف المصالحة الوطنية، وليس تحويل القانون. وأكد أن قانون المصالحة يجب أن يصدر عن لجان مجلس النواب بالتنسيق مع الوزارات المختصة بالمصالحة.
وأشار إلى أن جميع الأعيان حضروا ملتقى المصالحة في بنغازي، بما في ذلك أعيان مدينة مصراتة، وأضاف: “نحن مستمرون في اعتماد قانون العدالة الانتقالية، والمجلس الرئاسي لا وزن له أمام الأعيان والقبائل الليبية”.
كما انتقد الصول أداء المجلس الرئاسي قائلاً: “المجلس أخفق في مهمته الأساسية، وهي توحيد المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى قانون المصالحة الوطنية الذي أنفق عليه 200 مليون دينار دون تحقيق أي نتائج ملموسة”.
وتساءل الصول عن جدوى عقد اجتماعات المصالحة الوطنية خارج ليبيا، مشيرًا إلى أن مجلس النواب أصدر قانون العفو العام، ولا يرى أي مبرر إضافي لإجراء مصالحة.
وتوقع أن تُعقد جلسة مجلس النواب يوم الاثنين المقبل لاعتماد قانون العدالة الانتقالية، بغض النظر عن موقف المجلس الرئاسي، مؤكدًا أن هذا الأمر من اختصاص مجلس النواب، وأن المجلس الرئاسي لا يمكنه فرض أي قانون على البرلمان.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات