وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيريه الأردني والقطري جهود المساعدات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اتصالين هاتفيين، أجراهما مع نظيريه الأردني والقطري، جهود المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ.
ففي اتصال أجراه مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أشاد وزير الخارجية الأمريكي، بالشراكة بين بلاده والأردن في جهود السلام، والمساعدات الإنسانية في غزة.
وبحث بلينكن، وفق بيان للخارجية الأمريكية اليوم الاثنين، مع الصفدي، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، إضافة إلى الخطوات المقبلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر البيان أن بلينكن أعرب عن شكره للأردن على دوره في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة عبر الممر الأردني إلى الفلسطينيين في غزة، مشيدًا بجهود الأردن في دعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام.
من جانبه، أكد الصفدي حرص الأردن على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، خاصة في جهود التوصل للسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وفي اتصال ثان، أجراه مع رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أشاد بلينكن بدور قطر في جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وضمان عودة الرهائن، وتكثيف المساعدات الإنسانية للمنطقة.
وأكد بلينكن، بحسب بيان للخارجية الأمريكية، أهمية تعزيز التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جهود المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قطاع غزة غزة المساعدات الإنسانیة وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
(الولايات المتحدة"أ.ف.ب": حذّرت الأمم المتحدة من أن خفض المساعدات الدولية قد يضع حدا للتقدم المسجل على مدى عقود في مجال مكافحة وفيات الأطفال، بل أنه قد يؤدي إلى عكس الاتجاه.
ومع أن التقرير السنوي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لم يذكر الولايات المتحدة تحديدا، إلا أنه يأتي في وقت ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي كانت تخصص لها ميزانية سنوية تبلغ 42.8 مليار دولار.
وقالت المديرة المساعدة لقسم الصحة في اليونيسيف فوزية شفيق لفرانس برس إن "قلق أوساط الصحة العالمية في ذروته".
وحذّر التقرير الذي نشر امس من أن تداعيات خفض المساعدات ستكون الأسوأ في البلدان حيث تعد معدلات الوفيات في أوساط الرضّع هي الأعلى راهنا، على غرار إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.
وأفاد التقرير "ببساطة، ما لم تتم المحافظة على دعم الخدمات المنقذة للأرواح، يمكن للكثير من البلدان أن تتوقع ازديادا في أعداد الوفيات لدى الأطفال وحديثي الولادة".
في العام 2023، واصل عدد الوفيات في أوساط الأطفال دون سن الخامسة انخفاضه مع تسجيل 4.8 ملايين وفاة، بينها 2.3مليون طفل حديث الولادة دون سن الشهر، بحسب التقرير.
تراجع عدد هذه الوفيات إلى ما دون خمسة ملايين للمرة الأولى في العام 2022، ويمثّل العدد القياسي المنخفض الجديد تراجعا نسبته 52 في المائة منذ العام 2000.
لكن شفيق شددت على أن "4.8 ملايين ليس بعدد قليل".
ومنذ العام 2015، تباطأ التقدّم الذي يسجل في مكافحة وفيات الأطفال مع إعادة توجيه أموال المساعدات لمكافحة كوفيد. وقد يكون ذلك بداية نمط خطير.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل في بيان إن "خفض وفيات الأطفال التي يمكن تجنّبها إلى مستوى قياسي هو إنجاز لافت. لكن في غياب خيارات السياسة الصحيحة والاستثمار المناسب، نواجه خطر تبديد هذه المكاسب التي تحققت بصعوبة".
وأضافت "لا يمكننا السماح بحدوث ذلك".
تظهر من الآن بعض التداعيات السلبية لخفض التمويل مثل نقص في عدد العاملين في مجال الصحة وإغلاق عيادات وعرقلة في برامج التطعيم ونقص في الإمدادات الضرورية على غرار علاجات الملاريا.
وعلى سبيل المثال، تعاني إثيوبيا من ازدياد كبير في أعداد الإصابات بالملاريا، بحسب شفيق.
في الوقت ذاته، تعاني الدولة الإفريقية نقصا حادا في الفحوص التشخيصية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات الحشرية للأسرّة وتمويل حملات الرش ضد البعوض الناقل للأمراض.
وخلص تقرير منفصل للمنظمات ذاتها إلى تسجيل عدد كبير من حالات وفاة متأخرة للأجنة أي بعد 28 أسبوعا من الحمل وقبل أو أثناء الولادة، إذ بلغ عدد هؤلاء حوالى 1.9 مليون حالة في 2023.
وأفاد التقرير الثاني بأنه "في كل يوم، تمر أكثر من خمسة آلاف امرأة حول العالم بالتجربة المفجعة المتمثلة بولادة جنين ميت".
وبوجود الرعاية المناسبة أثناء الحمل والولادة، بمكن تجنّب الكثير من هذه الوفيات، كما يمكن تجنّب ولادة أطفال ضعفاء بشكل مبكر.
يمكن أيضا تجنّب وفاة الأطفال إلى حد كبير عبر مكافحة أمراض يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي والإسهال.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "من مواجهة الملاريا وصولا إلى منع الإملاص والرعاية المدعومة بالأدلة لأصغر الأطفال حجما، يمكننا تغيير الوضع بالنسبة لملايين العائلات".