قيادي بالجهاد: الأسرى هزموا اليمين الإسرائيلي والسلطة لا تلتفت لمعاناة الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
غزة - صفا
قال مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي جميل عليان، إن الانتصار في معركة الأسرى تعنى هزيمة اليمين الديني الصهيوني وعلى رأسه بن غفير وسموتيرتش، ويدفع العدو إلى مزيد من الخلاف والانقسام.
وفي السياق أشار القيادي عليان في تصريح وصل "صفا"، إلى أن استنفار الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بشكل يومي لاعتقال المقاومين يشكل صورة "شاذة عن ثقافتنا الوطنية، ويؤكد في ذات الوقت أن السلطة لا يهمها ما يعانيه الفلسطيني في السجون والضفة والقدس من جرائم إسرائيلية".
وذكر أن الحملة الإسرائيلية المتزايدة ضد الحركة الأسيرة بلغت ذروتها بعد نجاح أبطال نفق جلبوع في تمريغ أنف الأمن الإسرائيلي في الوحل.
ولفت إلى أن الحملة على أسرانا الأبطال في سجن نقب وعوفر، هي ذات الحملة على كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية، الإنسان والمقدسات والأرض والحقوق والحريات والاحتياجات اليومية للمدن والقرى ومحاولة كسر المقاومة.
ونوّه عليان إلى أن وحدة الساحات وتكامل كل الأدوات يتطلب من الكل الفلسطيني استنفار كل طاقاته من أجل هزيمة العدو في عدوانه على الحركة الأسيرة.
وأكد على مواصلة المقاومة بكل الأدوات وفي كل الساحات وعلى رأسها ساحة السجون حتى يتم دحر الاحتلال والانتصار على السجان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السجون الأسرى حركة الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر اليمين المتطرف من استغلال هجوم ماغدبورغ
حذرت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، حزب "البديل من أجل ألمانيا" من استغلال هجوم الدهس القاتل الذي وقع في مدينة ماغدبورغ مساء يوم الجمعة الماضي.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، قالت فيزر:" لا يسعني إلا أن اقول لحزب البديل إن أي محاولة لاستغلال مثل هذه الجريمة المروعة واللعب على معاناة الضحايا، أمر مشين». وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أن القيام بذلك " لا يوضح سوى طبيعة من يقومون بمثل هذه الأمور".
يذكر أنه في أعقاب الهجوم، نظم حزب البديل مظاهرة الإثنين في المدينة الواقعة شرقي ألمانيا، شارك فيها حوالي 3500 شخص، وفقاً للشرطة. وخلال المظاهرة، قالت رئيسة حزب البديل، أليس فايدل، مشيرة إلى الجاني طالب ع. وهو طبيب سعودي معروف بعدائه للإسلام، إن أي شخص يحتقر مواطني البلد الذي منحه اللجوء " ليس منا".
وخلال الفعالية، هتف الحضور: "الترحيل، الترحيل، الترحيل" وأضافت فايدل أن الشعب يريد أن يعيش في أمان مرة أخرى.
وكان طالب، الذي يقبع حالياً قيد الحبس الاحتياطي، اقتحم سوق عيد الميلاد في عاصمة ولاية سكسونيا-آنهالت مساء يوم الجمعة الماضي بسيارته، وداهم جمعاً من الناس، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين. ولا تزال التحقيقات جارية حول دوافع الطبيب الذي قدم إلى ألمانيا في عام .2006
وكان طالب عبر أخيراً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن آراء متطرفة وغير واضحة بشكل متزايد. وفي مقابلة، وصف طالب نفسه بأنه من المعجبين بمالك منصة إكس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وبحزب البديل، والذي قال عنه إن "البديل" يسعى إلى تحقيق نفس الأهداف التي يسعى هو إلى تحقيقها، لكنه وصف نفسه سياسياً بأنه ينتمي إلى اليسار.
وأكدت فيزر :" نحن نبذل كل ما في وسعنا لكشف ملابسات هذه الجريمة. نشعر بالحزن على القتلى ونواسي عائلاتهم ".
وأضافت فيزر أن المستشفيات ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الذين وقعت لهم أخطر الإصابات، وأردفت:" علينا الآن تحديداً أن نقف بجانب فرق الإسعاف والطوارئ الذين شهدوا أحداثاً مروعة وتجاوزوا حدود طاقتهم أثناء قيامهم بعملهم".