غزة - صفا

قال مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي جميل عليان، إن الانتصار في معركة الأسرى تعنى هزيمة اليمين الديني الصهيوني وعلى رأسه بن غفير وسموتيرتش، ويدفع العدو إلى مزيد من الخلاف والانقسام.

وفي السياق أشار القيادي عليان في تصريح وصل "صفا"، إلى أن استنفار الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بشكل يومي لاعتقال المقاومين يشكل صورة "شاذة عن ثقافتنا الوطنية، ويؤكد في ذات الوقت أن السلطة لا يهمها ما يعانيه الفلسطيني في السجون والضفة والقدس من جرائم إسرائيلية".



وذكر أن الحملة الإسرائيلية المتزايدة ضد الحركة الأسيرة بلغت ذروتها بعد نجاح أبطال نفق جلبوع في تمريغ أنف الأمن الإسرائيلي في الوحل.

ولفت إلى أن الحملة على أسرانا الأبطال في سجن نقب وعوفر، هي ذات الحملة على كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية، الإنسان والمقدسات والأرض والحقوق والحريات والاحتياجات اليومية للمدن والقرى ومحاولة كسر المقاومة.

ونوّه عليان إلى أن وحدة الساحات وتكامل كل الأدوات يتطلب من الكل الفلسطيني استنفار كل طاقاته من أجل هزيمة العدو في عدوانه على الحركة الأسيرة.

وأكد على مواصلة المقاومة بكل الأدوات وفي كل الساحات وعلى رأسها ساحة السجون حتى يتم دحر الاحتلال والانتصار على السجان الإسرائيلي.


 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: السجون الأسرى حركة الجهاد الإسلامي

إقرأ أيضاً:

وثائق مسربة تكشف جرائم مروعة للاحتلال

سرايا - كشفت وثائق مسربة من سجن "مجدو" الإسرائيلي عن حادثة اعتداء وتنكيل مروعة بحق عشرات الأسرى الفلسطينيين، الذين تم تكبيلهم وإسقاطهم على الأرض صباح الجمعة.


الفيديو المسرب، الذي أثار موجة من الغضب، أظهر بعض الأسرى دون ملابس في القسم العلوي من أجسادهم، واقتراب كلاب السجانين منهم، ما يعكس ظروفًا قاهرة وغير إنسانية يعيشها الأسرى في هذا السجن.


وأكد موقع "هآرتس" العبري أن الحادثة وقعت في القسم الأمني من السجن دون أي مبرر استثنائي، حيث كبّل السجانون الإسرائيليون الأسرى ونكّلوا بهم، بزعم تنفيذ عملية تفتيش ضمن "إجراءات أمنية روتينية".

وتأتي هذه الحادثة وسط تقارير متزايدة عن معاناة الأسرى، حيث تجاوز عدد الأسرى الذين استشهدوا تحت الإهمال والتعذيب العشرات.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صادر عنه في التاسع والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، إن ما لا يقل عن (23) معتقلا من الضفة الغربية بما فيها القدس، استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مؤخرا، أن إدارة سجن "مجدو" صعدت من إجراءات الترهيب والتهديد للأسرى، وبخاصة خلال زياراتهم للمحامين، في محاولة لمنعهم من نقل معاناتهم الحقيقية.

وخلال زيارة نفّذتها محامية هيئة الأسرى لأحد الأسرى مؤخرًا، لاحظت بوضوح على ملامحه وحركاته آثار الترهيب والرعب الذي تعرض له قبل وصوله إلى غرفة الزيارة.

وأعربت المحامية عن قلقها إزاء حالة التردد والخوف التي يعيشها الأسرى، حيث يخشون الحديث عن معاناتهم اليومية خوفًا من الانتقام.

وتستمر هذه الانتهاكات في ظل صمت دولي وغياب آليات حقيقية لمحاسبة "إدارة السجون" الإسرائيلية، وهو ما يكشف عن أن الأوضاع في سجون الاحتلال أكثر تعقيدًا وإنسانياً أكثر إيلامًا. (وفا)

إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق موسع في قتل جنود الاحتلال لناشطة أميركيةإقرأ أيضاً : لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من مفاوضات غزة؟إقرأ أيضاً : لواء احتياط: حتى لو استمرت الحرب 5 أعوام .. فستبقى "إسرائيل" تراوح مكانها في غزة

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس يكشف مصير “محمد الضيف” ومفاجآت قادمة في الضفة
  • عاجل من وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الرد على التهديدات في كل الساحات القريبة والبعيدة
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح
  • نادي الأسير الفلسطيني: التعذيب في سجون إسرائيل "سياسة ممنهجة"  
  • وثائق مسربة تكشف جرائم مروعة للاحتلال
  • عودة اليسار لا تعني مواجهة اليمين في إسرائيل
  • فيديو مسرب من سجن مجدو الإسرائيلي يظهر انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تعقب على تعذيب الأسرى في سجن مجدو
  • بالصور: الأسرى في سجن مجدو يتعرضون للتعذيب
  • اليمن: مظاهرات حاشدة في عدد من المحافظات نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني