تركيا تبدأ بمحاسبة عدو العرب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تم فتح تحقيق بحق رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، بتهمة “إهانة الرئيس” من قبل النيابة العامة في إسطنبول. حيث أعلنت النيابة عن بدء التحقيق بعد تصريحاته التي وجهها ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في اجتماع لقيادات الحزب في 19 يناير.
ماذا قال أوميت أوزداغ عن أردوغان؟ في ختام اجتماع رئيسي الحزب في مدينة أنطاليا، انتقد أوميت أوزداغ الرئيس أردوغان ورئيس حزب العدالة والتنمية.
سوريا تفرض حظرًا على دخول بعض البضائع إلى البلاد
الإثنين 20 يناير 2025اتهامات ضد أردوغان: كما اتهم أوزداغ أردوغان بأنه أدخل “جاسوسًا” مثل منظمة فتح الله غولن (FETÖ) إلى الدولة التركية، واصفًا إياه بأنه سلّم الدولة لهذه المنظمة وأتاح لها تأسيس دولة موازية. وأضاف أوزداغ أن أردوغان تسبب في ابتعاد العديد من الأتراك عن دينهم بسبب ما وصفه بـ “الالتفاف على الدين” من قبل بعض الأشخاص في حكمه.
أوزداغ ينتقد سياسات أردوغان: في تصريحاته، انتقد أوزداغ أيضاً سياسات أردوغان في توزيع السلطة بين الجماعات الدينية والمذاهب، واصفًا ذلك بتدمير الدولة التركية. كما اتهمه بالتسبب في “تدمير ثقافة الشعب التركي” عبر السماح بدخول ملايين اللاجئين والمهربين إلى البلاد. وأضاف: “ما نعيشه هو في الحقيقة فاشية حزب العدالة والتنمية. نحن في حزب النصر لن نرضى بتطبيع هذا الفاشية، وسنواصل النضال من أجل الفوز”.
ختامًا: لقد أطلق أوزداغ حملة سياسية ضد الرئيس أردوغان، متعهدًا بأن النصر سيكون لدولة وشعب تركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا النيابة العامة في إسطنبول رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: أردوغان يراهن على تغاضي العالم عن الاضطرابات في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، يراهن على أن العالم سيغض الطرف عن الاضطرابات التي تشهدها تركيا، مع اعتقال عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو.
وجاء في تحليل للوكالة أنه ”بعد سجن أكبر منافسيه السياسيين، يعول الرئيس التركي- على حاجة حلفاء الناتو إلى تركيا أكثر من حاجته إلى النضال من أجل الديمقراطية. خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما سجنت تركيا أكبر منافس لرجب طيب أردوغان. وكان حلفاء البلاد الغربيون أقل صخباً“.
وأضاف التحليل: ”الرئيس التركي وقائد ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي (الناتو) واثق من أن العالم بحاجة إليه أكثر من حاجته إلى الانضمام إلى المعركة من أجل الديمقراطية. وفي الوقت الذي انشغلت فيه الولايات المتحدة وأوروبا بالتحديات الأمنية، وضع أردوغان نفسه كوسيط قوة رئيسي من أوكرانيا إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط وأفريقيا“.
وتابع المقال: “بصرف النظر عن بعض الاعتراضات من العواصم الأوروبية، كان غياب رد الفعل الدولي ملفتًا للنظر بعد أن ألقت محكمة تركية القبض رسميًا على عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو يوم الأحد. ووصفت المستشار الألماني المنتهية ولايته اعتقال إمام أوغلو قبل أيام بأنه (محبط). واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب أن الأمر ”مسألة داخلية“.
وذكّر المقال التحليلي بأنه كانت هناك موجة من الاعتقالات والتحقيقات من قبل، وقال: ”ومع ذلك، فإن سجن اسم رفيع المستوى مثل إمام أوغلو، الذي يُعتقد أنه قادر على هزيمة أردوغان في الانتخابات المقبلة، أمر غير مسبوق“.
Tags: أردوغانإمام أوغلواحتجاجاتاسطنبولاعتقالتركيا