أزمة خط الوسط صداع في رأس كلوب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يعاني نادي ليفربول في موسمه الجديد من أزمة في خط الوسط بعدما فقد أكثر من عنصر أساسي ومهم قبل بداية الموسم الجديد.
رحل عن ليفربول، هندرسون قائد الريدز إلى الاتفاق السعودي، وفابينيو لصفوف اتحاد جدة، بالإضافة لرحيل عدد من اللاعبين بعد نهاية عقودهم، وهم جيمس ميلنر إلى برايتون ألبيون، ونابي كيتا نفس الأمر لكن رحل لفيردر بريمن، وتشامبرلين.
طرد أليستر:
زاد الأرجنتيني ماك أليستر من معاناة ليفربول في خط الوسط بعد تلقيه بطاقة حمراء في مباراة ليفربول الأخيرة ضد بورنموث، وأكد كلوب مدرب الريدز استياءه لقرار الحكم، مؤكدا أن النادي سيقدم استئنافا ضد القرار المصدر ضد لاعبهم.
نجح ليفربول في تعزيز صفوفه بلاعب خط وسط دفاعي، بعدما ضم الياباني واتارو إندو قادما من صفوف شتوتجارت الألماني مقابل 19 مليون يورو، وشارك بديلا في مباراة بورنموث وقدم أداءا جيدا تلقى عليه الإشادة من مدربه يورجن كلوب.
بعد تلقى ماك أليستر لاعب الريدز بطاقة حمراء، أصبح لاعبي الوسط المتاحين لليفربول هم سوبوسلاي، وإندو، وهيرفي إليوت الذي بات يتراجع للخلف قليلا ليساند منطقة وسط الملعب، لأن مركزه الأساسي تحت المهاجمين او على الأطراف، والأمر نفسه لجونز، فيما يغيب ألكانتارا وبايسيتش لعدم التعافي من الإصابة.
بات سوبوسلاي وإندو اللاعبين المتاحين في منطقة وسط الملعب، وقد يفكر كلوب بالدفع بكودي جاكبو تحت المهاجمين مثلما فعل في مباراة ليفربول الماضية ضد بورنموث.
بدأ ليفربول سوق الانتقالات الصيفي بوضع أكثر من لاعب على راداره على رأسهم كيفران تورام لاعب نيس ومنتخب شباب فرنسا، وزميله بالمنتخب مانو لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ، ليتراجع الريدز عن ضمهم لأسباب فنية، كما خطط ليفربول لضم كايسيدو لاعب برايتون السابق، و لافيا لاعب ساوثهامبتون السابق، لكن اختار الثنائي تشيلسي بدلا من الريدز، ليواصل مسلسل الفشل بالميركاتو.
بدأ ليفربول في تحديد أهداف جديدة، ويفكر بضم دوكوريه لاعب كريستال بالاس، وإندو قبل أن يتعاقد معه، وأعاد ليفربول إهتمامه بالتعاقد مع ريان جرافينبيرش لاعب بايرن ميونخ، وبدأ النادي الانجليزي المحادثات مع ممثلي اللاعب، لكن النادي البافاري متمسك بضمه، كما وضع النادي الإنجليزي الجابوني ماتيو ليمينا لاعب وولفرهامبتون ضمن اهتماماته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول الوفد نادي ليفربول كلوب لیفربول فی
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات أزمة مباراة القمة.. هل ستعاد أم ستُعتمد القرارات الحالية؟
تشهد أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك تطورات جديدة، حيث تتجه الأنظار نحو اللجنة الأولمبية المصرية التي ستتخذ قرارًا حاسمًا بشأن مصير المباراة والقرارات المتعلقة بها.
وتتركز التساؤلات حول ما إذا كانت المباراة ستعاد أم سيتم اعتماد القرارات الحالية التي أقرها الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية.
اندلعت الأزمة بعد انسحاب النادي الأهلي من مباراة القمة المقررة في الدوري المصري، مما دفع الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية إلى احتساب النتيجة لصالح الزمالك، مع خصم نقاط إضافية من رصيد الأهلي نهاية الموسم.
وقد قدم الأهلي شكوى رسمية للجنة الأولمبية ضد هذه القرارات، مطالبًا بإعادة المباراة أو إعادة النظر في القرارات المتخذة.
آخر مستجدات أزمة مباراة القمةوفقًا للإعلامي هاني حتحوت، فإن اللجنة الأولمبية تنتظر ردود اتحاد الكرة ورابطة الأندية على شكوى الأهلي والمستندات المقدمة. وأكد حتحوت أن القرار النهائي سيصدر يوم الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير، وذلك بعد استلام الردود ومراجعة المستندات.
وأشار حتحوت إلى أن اللجنة الأولمبية ستتخذ قرارها بناءً على اللوائح والقوانين دون الانحياز لأي طرف، مؤكدًا أن الأهلي لم يقدم مستندات جديدة بعد الشكوى التي قدمها قبل يومين.
سيناريوهات محتملةإعادة المباراة: في حال قررت اللجنة الأولمبية إلغاء القرارات الحالية، قد يتم إعادة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، مما يعيد الأمور إلى نقطة الصفر ويسمح للفريقين بالمنافسة على أرض الملعب.
اعتماد القرارات الحالية: إذا قررت اللجنة تأييد قرارات الاتحاد ورابطة الأندية، سيتم اعتماد نتيجة المباراة لصالح الزمالك، مع استمرار خصم النقاط الإضافية من رصيد الأهلي.
تعديل القرارات: قد تتخذ اللجنة قرارًا بتعديل العقوبات المفروضة على الأهلي، مثل إلغاء خصم النقاط مع الإبقاء على نتيجة المباراة لصالح الزمالك.
تُعتبر أزمة مباراة القمة واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الموسم الحالي، حيث ينتظر الجميع قرار اللجنة الأولمبية الذي سيحدد مصير المباراة والقرارات المتعلقة بها.
ومن المتوقع أن يصدر القرار النهائي يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبل، ليحسم الجدل ويعيد التركيز إلى المنافسة على أرض الملعب.