العراق يستعد لتحضيرات إنعقاد القمة العربية في بغداد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحثت وزارة الخارجية، أمس الأحد، التحضير للقمة العربية المقبلة المزمع عقدها في بغداد هذا العام.وذكرت الوزارة في بيان ، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ترأس الاجتماع الدوري الأول للعام الحالي لمجلس الوزارة بحضور الوكلاء ورؤساء الدوائر في الوزارة”، مضيفة أن “الاجتماع شهد مناقشة مستفيضة للمواضيع المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم بحث عدد من القضايا المهمة المتعلقة بعمل الوزارة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها”.
وتابعت أن “الاجتماع تناول خطوات أتمتة عمل الوزارة بهدف تحسين كفاءة الأداء الإداري وتبسيط الإجراءات، إلى جانب التحضير للقمة العربية المقبلة المزمع عقدها في بغداد هذا العام، بما يعزز مكانة العراق ودوره الفاعل على الساحة الدولية، كما تمت مراجعة قانون ونظام عمل الوزارة لضمان تطوير الأداء المؤسسي بما يواكب المتغيرات والتحديات الراهنة”.وأشارت إلى أنه “تم خلال الاجتماع أيضاً طرح أبرز العقبات التي تواجه دوائر الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج، مع مناقشة الحلول والمعالجات اللازمة للتغلب عليها، بما يسهم في تعزيز مسار العمل الدبلوماسي ودعم أداء الوزارة في مختلف المجالات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إنتخابات العراق على صفيح ساخن والصدر يدرس خياراته - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع مقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر ،اليوم الإثنين (24 اذار 2025)، عن موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتحالفاته مع القوى السياسية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الصدر لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة التيار الوطني الشيعي في الانتخابات أو العودة السياسية، وأن هذا الملف ما زال قيد البحث بينه وبين الحلقة المقربة منه في الحنانة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "التحالفات السياسية للتيار الوطني الشيعي، في حال قرر العودة، ستكون مع القوى السنية والكردية، لكنها قد تكون مختلفة عن التحالف الثلاثي السابق ومن المتوقع أن يسعى الصدر إلى ضم أطراف مؤثرة من داخل الإطار التنسيقي لتشكيل أغلبية وطنية تضم مختلف المكونات والتوجهات".
هذا وأكد الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي، الخميس (13 شباط 2025)، أن جميع المعطيات والمؤشرات تشير إلى عودة قريبة للتيار الصدري إلى المشهد السياسي والانتخابي في العراق.
وقال العزاوي في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة مؤخراً قد تؤثر على العراق بشكل مباشر، مما يستدعي إيجاد خارطة سياسية جديدة لتحييد البلاد عن أي منزلقات محتملة".
وأضاف أن "التيار الصدري، باعتباره أحد أكبر الكتل الشيعية وزناً وحجماً، يبدو مستعداً للعودة إلى العملية السياسية لتعويض التوازنات الغائبة وتقويم الأخطاء السابقة".
وأشار العزاوي إلى أن "عودة التيار الصدري قد تأتي مصحوبة بتحالفات جديدة، خاصة مع الكتل التي ستكسب أصواتاً كبيرة في الانتخابات المقبلة، مثل كتلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". ولفت إلى أن "هذه التحالفات قد ترسم ملامح تحالف كبير، ستظهر معالمه بشكل أوضح خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وأكد الباحث السياسي أن عودة التيار الصدري شبه مؤكدة وفقاً للمعطيات والمؤشرات الحالية، مدعماً ذلك بمصادر قريبة من القرار الصدري في الحنانة.