الكشف عن يوميات عشيقة هتلر البريطانية.. هكذا تصرف في حضورها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن يوميات يونيتي ميتفورد، الأرستقراطية البريطانية التي كانت على علاقة وثيقة مع الزعيم النازي أدولف هتلر.
تقدم اليوميات التي كتبت بين عامي 1935 و1939 وصفا دقيقا لـ139 لقاء بين ميتفورد وهتلر وتعرض صورة حميمة لعلاقتهما، حيث كانت ميتفورد ترى الزعيم النازي وكأنه إله.
كانت يونيتي ميتفورد، ابنة اللورد ريد سديل، من العائلة الأرستقراطية البريطانية الشهيرة، أثارت صدمة كبيرة في المجتمع البريطاني حين انتقلت إلى ميونيخ في سن العشرين للتقرب من هتلر كانت مثل العديد من الأشخاص في تلك الفترة معجبة نازية متعصبة، وتُظهر اليوميات كيف تحولت تدريجيا من معجبة مهووسة إلى واحدة من أقرب المقربين لهتلر.
تكشف اليوميات المغلفة بالجلد الأسود وبأبعاد 19 × 12 سم، تفاصيل مثيرة عن حياة ميتفورد في ألمانيا النازية من بين هذه التفاصيل، تشير إلى مشاعرها العميقة تجاه هتلر، كما تقدم أدلة على علاقتها الجنسيّة مع كبار الشخصيات النازية. ومع ذلك، يظل السؤال حول ما إذا كانت قد مارست علاقات حميمة مع هتلر نفسه الذي كان أكبر منها بـ25 عاما.
تصف میتفورد هتلر في يومياتها وهو "يتصرف كفتى في السابعة عشر من عمره" في حضورها، مشيرة إلى أنه كان "السمائي" و"الملاك".
التسجيل الأخير في يومياتها كان في 1 أيلول /سبتمبر 1939، يوم غزو ألمانيا لبولندا، وبعدها بيومين، عندما أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا حاولت ميتفورد الانتحار بإطلاق النار على رأسها في الحديقة الإنجليزية في ميونيخ ولكنها نجت من المحاولة، ولكن الرصاصة بقيت في جمجمتها. عادت ميتفورد إلى بريطانيا وتوفيت عام 1948 عن عمر 33 عامًا.
تعد اليوميات التي كشفت عنها صحيفة "ديلي ميل" اكتشافا تاريخيا بالغ الأهمية، إذ أنها تُظهر مشاعر وحياة شخصية قريبة من الزعيم النازي، مما يجعلها قيمة تاريخية فريدة.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن كافة فحوصات التحقق من صحة اليوميات قد تمت بنجاح، بما في ذلك فحوصات الخط والحبر والورق، ما يعزز مصداقيتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية هتلر بريطانيا بريطانيا المانيا هتلر صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
أعلنت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز الأحد عزمها خفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة خلال أربع سنوات وسط صعوبات في المالية العامة.
وجاءت تصريحاتها قبل أيام على "بيان الربيع" الحاسم الذي ستلقيه الأربعاء، والمتوقع أن تحدد فيه تخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية في مختلف الإدارات الحكومية.
وقالت لشبكة بي بي سي "بحلول نهاية هذا البرلمان سنلتزم بخفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة".
وأفادت الشبكة أن هذا الهدف سيُترجم إلى توفير سنوي قدره 2.2 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) في القطاع العام البريطاني الذي يُوظّف أكثر من 500 ألف شخص.
أضافت ريفز أن تحديد عدد الموظفين المدنيين الذين سيفقدون وظائفهم يعود لكل إدارة على حدة، لكنها أضافت أنه يُمكن خفض عددهم بمقدار 10 آلاف موظف.
كما قالت لشبكة سكاي نيوز "أُفضّل أن يعمل الناس في الخطوط الأمامية في مدارسنا ومستشفياتنا وفي الشرطة بدلا من العمل في المكاتب الخلفية".
وأكدت أنها ستلتزم بقواعدها المالية الخاصة عند تقديم تحديثها المالي الأربعاء.
تنص هذه القواعد على عدم الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عامي 2029-2030.
ونظرا لالتزامها أيضا بعدم زيادة الضرائب، فإن التقيّد بالقواعد يثير احتمالات خفض الإنفاق في بعض الوزارات.
أخفقت حكومة حزب العمال في تحفيز الاقتصاد البريطاني منذ وصولها إلى السلطة في يوليو الماضي، وهي مهمة ازدادت تعقيدا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت ريفز لشبكة سكاي إن "العالم قد تغير".
وتابعت "نرى ذلك جميعا أمام أعيننا والحكومات ليست متقاعسة، سنستجيب للتغيير ونواصل الالتزام بقواعدنا المالية".
أظهرت بيانات رسمية نشرت الجمعة أن صافي اقتراض القطاع العام، أي الفرق بين الإنفاق وإيرادات الضرائب، ارتفع الشهر الماضي ما لا يترك مجالا كافيا أمام ريتشل ريفز للالتزام بقواعدها.
وُضعت هذه القيود لضمان حفاظ خطط الإنفاق الحكومية على مصداقيتها في الأسواق المالية.
وأعلنت الحكومة الثلاثاء عن تخفيضات مثيرة للجدل في مبالغ إعانات ذوي الإعاقة، سعيا لتوفير أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنويا بحلول نهاية العقد.
رغم ذلك، أكدت ريفز الأحد أنه ستظل هناك زيادات "فعلية" في إجمالي الإنفاق العام في كل عام من أعوام هذا البرلمان المقرر أن ينتهي في 2029.