خالدة جرار.. السياسية الفلسطينية البارزة ضمن المُفرج عنهم باتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
(CNN)-- تم الإفراج عن الزعيمة السياسية والناشطة الفلسطينية البارزة خالدة جرار ضمن عشرات السجناء الذين أُطلق سراحهم، الأحد، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وخالدة جرار، هي عضو سابق في المجلس التشريعي، وعضو بارز في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، كيان علماني وطني يعود تاريخه إلى ستينيات القرن العشرين، وتعتبر ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح وتدعو إلى "تحرير فلسطين التاريخية بالكامل".
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل صنفوا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كمنظمة إرهابية بعد وقوع هجمات على أهداف إسرائيلية. ولم تتورط جرار في تلك الهجمات. واعترف الجيش الإسرائيلي في عام 2021 بأنها "لم تتعامل مع الجهات التنظيمية أو العسكرية للجبهة"، حسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة "رويترز" للأنباء، الأحد، جرار وهي بداخل حافلة تابعة للصليب الأحمر تنقل السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم خارج سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت لاحق، أظهرت الصور خالدة جرار وهي تعانق عائلتها لدى وصولها إلى رام الله، في وقت مبكر الاثنين.
واعتقلت إسرائيل خالدة جرار عدة مرات على مدار عقود من نشاطها. وفي عام 2015، حُكم عليها بالسجن لمدة 15 شهرا بتهمة التحريض وعضوية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحسب أسوشيتد برس. لكن معظم ذلك الوقت، كانت جرار محتجزة في الاعتقال الإداري، وفق أسوشيتد برس، وهو ما يعني أنها لم تواجه اتهامات عامة أو تخضع للمحاكمة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية حركة حماس غزة خالدة جرار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الهجوم غير المبرر والتصريحات المسيئة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونجله ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية مواقفه الأخيرة بشأن نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم/الاثنين/، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، هذه التصريحات اعترافًا واضحًا بمعاداة نتنياهو المستمرة للسلام القائم على حل الدولتين، وإمعانًا في رفضه للشرعية الدولية، وتشبثه بخيارات العنف والحلول العسكرية على حساب المسار السياسي.
وأشارت إلى أن هذا الهجوم يعكس مجددًا جوهر السياسات الإسرائيلية القائمة على الإبادة والتهجير والضم، ويكشف عن إصرار نتنياهو على عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بهدف تقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية موحدة ذات سيادة.
وأكدت الوزارة، أن هذه المواقف الاستعمارية يجب أن تدفع فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى تسريع خطوات الاعتراف بدولة فلسطين، بما يسهم في حماية حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار والإزدهار في المنطقة.