رئيس المجلس الأوروبي يثمن دور الرئيس السيسي في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ثمن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، دور الرئيس عبد الفتاح السيسي المحوري في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفي دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكداً أن مصر تعد شريكاً هاماً للاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مع رئيس المجلس الأوروبي الليلة الماضية، وذلك خلال زيارته إلى بروكسل.
من جانبه، أشاد الوزير عبد العاطي بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في 17 مارس 2024 وصدور الإعلان المشترك حول ترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ورحب بنجاح مؤتمر الاستثمار الذي عقد في يونيو 2024 في القاهرة باعتباره إحدى أولى الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية والذي ساهم في تشجيع القطاع الخاص الأوروبي بالاستثمار فى مصر، والحرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر للتنفيذ الكامل لكافة محاور الشراكة الاستراتيجية.
كما رحب الوزير عبد العاطي بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، وصرف الشريحة الأولى منها بقيمة مليار يورو، وأكد على التطلع لدعم رئيس المجلس الأوروبي لسرعة اعتماد الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو.. كما تطرق إلى التعاون المشترك في مجال الهجرة وأهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزاً التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها أكثر من 10 ملايين أجنبي.
كما تطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية المتلاحقة، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الحثيثة التي اضطلعت بها مع كل من قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مسلطاً الضوء على أهمية التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة، وأعرب عن التطلع بأن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، داعياً الاتحاد الأوروبي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار غزة.
وتناول الوزير عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات في كل من سوريا والسودان والصومال ومنطقة القرن الإفريقى، واستعرض أبعاد قضية الأمن المائي المصري، مشدداً على أنها مسألة لا تهاون فيها.
اقرأ أيضاًرئيس المجلس الأوروبي: اتفاق غزة بارقة أمل للمنطقة.. وعلى الجميع الالتزام به
السيسي لرئيس المجلس الأوروبي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن والمحتجزين
الرئيس السيسي يهنئ أنطونيو كوستا بمناسبة توليه مهام رئاسة المجلس الأوروبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس المجلس الأوروبي رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أنطونيو كوستا دور السيسي رئیس المجلس الأوروبی الوزیر عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.