الصليب الأحمر: عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة التبادل كانت معقدة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف الصليب الأحمر، عن أنّ عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين كانت معقدة، وتطلبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر على الجميع، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد الصليب الأحمر استعداده لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حتى إطلاق سراح مزيد من الأسرى والمحتجزين ولم شمل العائلات.
وكانت إسرائيل قد تسلمت المحتجزات الثلاث في قطاع غزة رسميًا من الصليب الأحمر بموجب الصفقة، كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلمهن.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يومًا، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.
ومن المنتظر الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرًا معتقلين لدى سجون الاحتلال، و1167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العدوان الإسرائيلي البري على القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصليب الأحمر وقف إطلاق النار المحتجزين الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القاهرة الإخبارية الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.
وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة.
يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.
وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.
وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".
أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.
كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.