إيران تعتقل "جواسيس" من فرنسا وبريطانيا والسويد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن وزير الامن الإيراني، إسماعيل خطيب، الأحد، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت جواسيس من فرنسا والسويد وإنجلترا ودول أخرى.
وأضاف خطيب، في كلمة خلال الدورة الرابعة والعشرين للمجلس الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري، "تصريحات قائد الثورة الاسلامية حول الحرس الثوري تبعث على الفخر حيث وصف الحرس الثوري كأكبر منظمة مناهضة للإرهاب في العالم تلعب دوراً فاعلاً في تحقيق التقدم في البلاد"، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).قائد الجيش الإيراني: وضع أمني جديد في المنطقة وتهديدات كثيرة https://t.co/OdHLF9ml5n
— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2023وقال خطيب، في إشارة إلى قدرات أجهزة الاستخبارات الإيرانية، "أجهزة الاستخبارات ألقت القبض على جواسيس من فرنسا والسويد وإنجلترا والعديد من الدول الأخرى، وحتى بعضهم حُكم عليه بالإعدام رغم الضغوط التي مارستها تلك الدول وتم تنفيذ الحكم."
وأضاف خطيب، في إشارة إلى "دور الولايات المتحدة في تشكيل تنظيم داعش وعلاقة عناصره بإسرائيل" :"دخل نحو 200 من هذه العناصر البلاد بهدف تنفيذ عمليات تخريبية ومزعزعة للاستقرار في البلاد والمنطقة، إلا أن إلاعتقالات الأخيرة جعلت تحركاتهم عديمة الجدوى."
وقال وزير الأمن، في إشارة إلى الأزمات الداخلية لإسرائيل إن "الوضع الذي يواجهه الکيان الصهيوني كل يوم هو نتيجة المقاومة. النظام الصهيوني، الذي ادعى ذات يوم أنه القوة الرابعة في العالم، يتحدث اليوم عن انهياره الداخلي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران فرنسا السويد
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: إيران تمتلك 200 كيلوجرام يورانيوم مُخصب بدرجة نقاء 60%
صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الأربعاء، قائلًا إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، يبلغ نحو 200 كيلوجرام.
الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل عن "دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ" وزير الكهرباء: هيئة الطاقة الذرية شريك رئيسي فى خطة التنمية المستدامةوأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: هذه الدرجة من النقاء من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية، البالغ 90 بالمئة.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.