حراس الطبيعة في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسى
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أطلق مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) ، إحدى المنصات الثقافية والابداعية بجمعية مصر الجديدة ، برنامج حراس الطبيعة للأطفال من سن 5 سنوات وحتى 13 سنة خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسى.
يهتم برنامج " حراس الطبيعة " بخلق بيئة تعليمية ممتعة ومثيرة تساهم في
تطوير مهارات الأطفال وقدراتهم العلمية والإبداعية، مع التركيز على فهمهم العميق للطبيعة والقوانين التي تحكمها، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على الحفاظ على البيئة والتكيف مع التحديات المستقبلية.
يهدف البرنامج، من خلال ورش فنية وعلمية وتاريخية وحرفية، لإتاحة الفرصة للطفل لإكتشاف الذات وبالتالي التعرف على إمكانياته وتطويرها، والاستفادة من النظريات والقوانين الطبيعية.
كما يهدف إلي تنمية المهارات اليدوية باستخدام خامات طبيعية ومصنعة و تشجيع الأطفال على العمل الجماعي عبر مشاركتهم في مشروعات مشتركة.
يشمل البرنامج أيضاً زيارات خارجية للمتاحف والمزارات الثقافية ويستمر طوال إجازة منتصف العام إسبوعياً من الأحد إلي الخميس من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً بمقر متحف الطفل فى مصر الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الطفل الطفل جمعية مصر الجديدة مركز الطفل للحضارة والإبداع حراس الطبيعة المزيد
إقرأ أيضاً:
الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
مع انتشار السمنة بين الأطفال بسبب تناول الوجبات السريعة والمعلبات بشكل كبير، يلجأ بعض الآباء لدفع أبنائهم لاتباع أنظمة ريجيم قاسية، وهو ما يشكل خطورة على صحتهم.
مخاطر إتباع الأطفال لأنظمة ريجيم قاسيةوحذر الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، من فرض أنظمة "رجيم" قاسية على الأطفال بهدف إنقاص الوزن.
وأكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هذا الأسلوب قد يسبب أضرارًا جسدية ونفسية على المدى البعيد.
وقال معتز القيعي، إن فكرة الرجيم للأطفال غير صحية إطلاقًا، لأن الطفل في مرحلة نمو يحتاج إلى كميات مناسبة من السعرات والطاقة لدعم تطور الجسم والعقل، وأي حرمان غذائي قد يؤثر سلبًا على هذا النمو.
وأشار القيعي، إلى أن تطبيق أنظمة قاسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية قد تعد خطيرة على صحة الاطفال، مثل:
ـ اضطرابات الأكل وضعف الثقة بالنفس
ـ حرمان الطفل من عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والكالسيوم والبروتين
ـ بطء في النمو وتأخر في التطور الجسدي أو الذهني
ـ دخول الجسم في حالة "تخزين الدهون" بدلًا من حرقها، ما قد يسبب نتيجة عكسية.
البديل الصحي؟ ليس "رجيمًا" بل نمط حياة متوازن
وأوضح معتز القيعي، أن الحل ليس في الرجيم، بل في "تنظيم الأكل" وتبني أسلوب حياة صحي.
وتابع القيعي،: "نحن لا نعالج زيادة الوزن بالحرمان، بل بالتوازن؛ حيث يجب تقديم الطعام الصحي بطريقة جذابة ومحببة للأطفال، مع تقليل السكريات والمشروبات الغازية، وتنظيم مواعيد الأكل والنوم".
وأضاف القيعي إلى أن المفتاح الحقيقي هو إشراك الطفل في نشاط بدني ممتع، مع تشجيع الأسرة كلها على اتباع نفس الأسلوب، لأن الطفل يقتدي بعادات البيت قبل أي شيء آخر.
وأختتم القيعي، بالتأكيد على أهمية المتابعة مع مختصين في التغذية عند ملاحظة أي خلل في وزن الطفل، لضمان التعامل معه بطريقة علمية تحافظ على سلامته النفسية والجسدية.