باحث سياسي: سيطرة حماس على غزة تفرض ضرورة الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أوضح الباحث السياسي جهاد حرب أن القرار الحكومي الإسرائيلي بالموافقة على الهدنة قد تم بأغلبية 24 صوتًا مقابل 8 أصوات معارضة، وهو ما يعكس حالة الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي ستصبح نافذة في غضون 48 ساعة إذا لم يتم سحبها، تمثل خطوة حاسمة في تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، لفت جهاد حرب إلى أن نتنياهو سيحظى بدعم واسع من الكتل البرلمانية الإسرائيلية لإتمام الصفقة، حيث يسعى المجتمع الإسرائيلي إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين، هذا الدعم الشعبي والسياسي سيزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم في هذه القضية، مما يساهم في استمرارية الهدنة، كما أكد أن المرحلة الأولى من الهدنة، التي تدعمها وساطة مصرية وقطرية وأمريكية، ستستمر على الأرجح.
التزامات الهدنة: المساعدات الإنسانية وإطلاق الأسرىتطرق حرب إلى تفاصيل الاتفاق، حيث أوضح أن الهدنة مبنية على التزامات متبادلة بين الطرفين، تشمل إدخال المساعدات الإنسانية، انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين.
وأكد أن التصريحات الصادرة عن المتحدثين العسكريين الإسرائيليين وكتائب القسام تشير إلى التزام الطرفين بالاتفاق، مما يعزز فرص نجاح الهدنة في المرحلة المقبلة.
سيطرة حماس على القطاع وأهمية الوحدة الفلسطينيةأشار الباحث السياسي إلى أن حركة حماس ما زالت تسيطر بقوة على قطاع غزة، وهو ما يجعل التعاون بين حركتي فتح وحماس ضرورة ملحة لتجنب التصعيد الداخلي الفلسطيني، كما دعا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل جميع الفصائل الفلسطينية، قادرة على معالجة التداعيات الكارثية للحرب وإعادة بناء المجتمع الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة في غزة هدنة غزة دعم مصر لغزة المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يناقش إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة موحدة
عقد أعضاء مجلس النواب زايد هدية، عيسى العريبي، إدريس عمران، عزالدين قويرب، محمد تامر، حمد ماقيق، عبدالسلام شوها، سليمان الحراري، رابحة الفرجاني، انتصار شنيب، اجتماعا مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وتناول الاجتماع الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب، “آخر مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا وسُبل إنهاء الأزمة الليبية من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي ، كما تم خلال الاجتماع مناقشة قانون المصالحة الوطنية”.