أعلن مركز الفلك الدولي في أبوظبي، انضمام مرصد الختم الفلكي إلى الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات «IAWN»، وهي شبكة عالمية تأسست بتوصية من الأمم المتحدة بهدف تنسيق الجهود الدولية لمراقبة الكويكبات التي قد تشكل تهديدًا للأرض.

ويعد مرصد الختم الفلكي، العضو العربي الوحيد في هذه الشبكة التي تضم منظمات فضائية مرموقة مثل الأمم المتحدة، ووكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، ووكالة الفضاء الأوروبية «ESA»، ووكالة الفضاء اليابانية «JAXA»، وغيرها من المؤسسات الفضائية العالمية.

وأكد المهندس خلفان بن سلطان النعيمي رئيس مركز الفلك الدولي، أن انضمام مرصد الختم الفلكي إلى هذه الشبكة، يعزز التعاون الفلكي العالم، ي ويتيح للمرصد المساهمة في رصد الأجرام السماوية وتقديم تحذيرات مبكرة، بشأن الكويكبات التي قد تهدد الأرض، كما سيسهم في تطوير تقنيات جديدة لتحسين قدرة المراصد على متابعة الكويكبات.

أخبار ذات صلة الإمارات واليابان تعززان التعاون في صناعات الفضاء رصد مذنب لامع من سماء الإمارات في وضح النهار

من جانبه أشار المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي إلى أن المركز قد تم قبوله أيضًا في مجموعة العمل الخاصة بالسنة الدولية للتوعية بالكويكبات وحماية الأرض 2029 والتي ُاعتمدت رسميًا من قبل الأمم المتحدة في ديسمبر 2024.

ويهدف هذا الحدث العالمي إلى زيادة الوعي بالمخاطر التي قد تشكلها الكويكبات، وتعزيز التعاون الدولي لتطوير تقنيات دفاعية لحماية الأرض، وذلك بالتزامن مع اقتراب الكويكب «أبوفيس» من الأرض في أبريل 2029.

ويعد هذا الانضمام خطوة مهمة في تعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة في المبادرات العلمية العالمية المتعلقة بالفضاء والفلك، ويعكس التزامها بتطوير تقنيات الدفاع الكوكبي، كما يسهم في تبادل البيانات والمعلومات بين المراصد والمؤسسات الفلكية العالمية لتحسين القدرة على رصد الكويكبات، وتعزيز الجهود الدولية لحماية كوكب الأرض.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفلك الكواكب مرصد الختم الفلكي مرصد الختم الفلکی

إقرأ أيضاً:

فيديو | محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا

دبي: «الخليج»

أكد المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون خلال حديثه مع محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أنه يشعر بالحرية الشخصية في الإمارات، أكثر من باريس ولندن.
وفي حديث مشوق أجراه كارلسون مع القرقاوي، تحدثا عن الفارق بين الأنظمة الجمهورية، والأنظمة الملكية.
وقال كارلسون لمحمد القرقاوي: أنا أكره عندما تتفوق الملكيات على الجمهوريات.. لانني مواطن من جمهورية... لكن كيف استطعتم التفوق على أفضل الجمهوريات؟
محمد القرقاوي: في بعض الأحيان لا تبلي الجمهوريات بلاء حسناً، ولكنني أعتقد أنه في الخمسينات والستينات كان هناك أنظمة اشتراكية، وجاءت حقبة الاتحاد السوفييتي، وكان هناك الكثير من الاقتصادات المزدهرة في بلادهم، وقد أخذوها الى أقصى الحدود لدرجة أنه لم يعد لديك طبقة من رجال الاعمال، ولا يوجد ابتكار ولا يوجد فن وثقافة، وما حدث في الواقع هو أن المجتمع تدهور.
أضاف القرقاوي: نحن فخورون مع الأنظمة الملكية، وسعداء بها ويمكننا القول كما تعلم أن النظام الذي لدينا يناسبنا ويناسب قيمنا ويناسب البلد والمنطقة، وفي الحديث عن الجمهورية، أعتقد أن النظام الموجود لديك في الغرب ربما كان يعمل في الستينات وحتى والتسعينات، الآن للأسف هناك معدل جريمة مرتفع ويكثر إطلاق النار الجماعي في المدارس وترى المخدرات وترى المشردين في الشوارع.
وقال القرقاوي: دعني أتكلم عن الولايات المتحدة، هناك 770 الف شخص مشرد في الشوارع، وفي العام الماضي زاد العدد بنسبة 18%، في نهاية المطاف ما يهمنا هو كرامة الانسان، وما يجب على الحكومة فعله هو بناء نظام يعزز كرامة الانسان ويعتني بالمجتمع بشكل جيد.

المذيع الأمريكي في سؤال للقرقاوي:
لدي إحساس عام بالحرية الشخصية في الامارات أكثر من باريس ولندن.. كيف ذلك؟
محمد القرقاوي: أعتقد أن الغرب لديه تصور لهذه المنطقة ولديه وجهة نظره خاصة عندما يتعلق الامر بالديمقراطية، فالديمقراطية لا تتعلق بالتصويت، وإنما تتعلق بالاقتصاد المفتوح، وحقوق الانسان، وبتربية الأسرة وتطوير بيئة العمل، بالنسبة لنا نحن ننظر إلى الأمر بشكل كلي.
نعم نحن نظام ملكي وقد حقق نظامنا الملكي أشياء عظيمة، وسأعطيك مثالًا ذكرته في وقت سابق، إننا دولة جديدة والأمر لا يتعلق بالملكية، وإنما يتعلق بالقيادة، قائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أخذ هذه البلاد من لا شيء تقريباً، عندما بدأت هذه الدولة في عام 1971 كان لدينا 45 خريجاً جامعياً، ولا يوجد لدينا جامعات ولا طرق ولا مستشفيات، وقد بنيت بلادنا على أساس الرؤية والقيادة والحكمة والايمان وكثير من الجهد.
انظر اليوم -والكلام للقرقاوي- أقول بينما كانت روسيا تذهب الى الفضاء وكانت الولايات المتحدة تذهب الى الفضاء في الستينات لم يكن لدينا مياه جارية.
الاسبوع الماضي فقط وقعنا اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة واليابان وسنقوم ببناء محطة الفضاء الدولية التالية، المحطة القمرية، هذه هي قصة أمتنا.

Video Url  

مقالات مشابهة

  • ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض
  • الشبكة يرصد احتفاء نتنياهو بإضراب أهالي الأسرى ورفضه التهجير
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • “العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • فيديو | محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
  • مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني تنظّم لقاءً دولياً في نيويورك لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني
  • ماسك: بايدن ترك رواد فضاء عالقين لأسباب سياسية