أشهر الحاضرين والغائبين عن حفل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
من المنتظر أن يحضر #حفل_تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب اليوم عدد من أثرياء العالم، و #سياسيون أمريكيون بارزون، وقادة أجانب ومشاهير دعموه في حملته الانتخابية.
مع تأدية ترامب اليمين الدستورية داخل قبة الكابيتول (الكونغرس)، سيكون هناك عدد قليل من الأشخاص الذين سيتمكنون من مشاهدة الحفل حضوريا، لا يتعدى عددهم، عدد المقاعد الـ600.
ولم يعرف بعد، من هم الضيوف البارزون الذين سيحضرون، لكن وسائل إعلام أميركية وبيانات شخصيات، أعطت صورة عامة عن الحضور والغياب في حفل تنصيب ترامب.
السياسيون الأمريكيون
سيحضر الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس حفل التنصيب، مما يحيي تقليد مشاركة المرشحين الرئاسيين الخاسرين مع الفائزين في الانتخابات.
وكان آخر مرشح خاسر لم يحضر حفل تنصيب خلفه، هو دونالد ترامب نفسه. كان ذلك قبل أربع سنوات.
كما من المتوقع أن يحضر الرؤساء السابقون باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج بوش الابن، أيضا.
سيكون أعضاء الكونغرس من بين الحضور في قبة الكابيتول.
القادة الأجانب
لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، سيحضر قادة أجانب واحدة من أعرق التقاليد السياسية الأمريكية.
من المتوقع أن يكون الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في واشنطن، بينما أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ نائبه كموفد عنه.
ولم يسبق أن زار أي من رؤساء الدول الولايات المتحدة لحضور حفل التنصيب.
سيحضر أيضا، الرئيس الجورجي سالومي زورابيشتفيلي، ورئيس الإكوادور دانييل نوبوا، ورئيس باراغواي سانتياغو بينا، بينما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدم حضوره.
مليارديرات التكنولوجيا
من المتوقع أن يتواجد أغنى ثلاثة رجال في العالم بمنصة التنصيب، رجل الأعمال المقرب من ترامب، إيلون ماسك، ومؤسس “أمازون” جيف بيزوس، ومدير “ميتا” مارك زوكربيرغ.
يقدر مجموع ثرواتهم بنحو تريليون دولار، وسيكون هؤلاء في حفل التنصيب مع المديرين التنفيذيين لشركة “أوبن آي إيه” ومنصة تيك توك.
من بين المديرين التنفيذيين الآخرين المتوقع حضورهم، سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، وتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ودارا خسروشي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر.
الغائبون
أبرز الأسماء التي أعلنت أنها لن تحضر حفل التنصيب، رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.
يُذكر أن ميشيل أوباما غابت عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في واشنطن هذا الشهر.
وبينما قاطع العشرات من أعضاء الكونغرس، الديمقراطيون، حفل تنصيب ترامب في 2017، فقد أكد 20 ديموقراطيا، عدم حضور حفل يوم الاثنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حفل تنصيب ترامب سياسيون حفل التنصیب حفل تنصیب
إقرأ أيضاً:
الطقس القارس يكسر تقاليد تنصيب الرئيس لأول مرة منذ 40 عاما
يعود الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض اليوم الاثنين، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بشكل رسمى، وذلك بعد حفل تنصيب رسمى يعتبر أحد أبرز الأحداث السياسية التى تشهدها العاصمة واشنطن، وهو عملية انتقال السلطة من الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، إلى الرئيس المنتخب.
ويبدأ يوم التنصيب عادةً بطقوس دينية فى واحدة من أقدم الكنائس فى العاصمة، ثم تجرى بعد ذلك مراسم حفل خاص فى البيت الأبيض، ومن المقرر أن تبدأ العروض الموسيقية الافتتاحية فى الساعة الثانية والنصف بتوقيت جرينتش، الرابعة والنصف بتوقيت القاهرة.
ومن المقرر أن يؤدى الرئيس «ترامب»، ونائبه جاى دى فانس، اليمين الدستورية فى حفل داخل إحدى قاعات مبنى «الكابيتول»، مما يعتبر أبرز مفاجآت حفل التنصيب 2025، فمن المعتاد أن تجرى العديد من فعاليات الحفل فى الهواء الطلق، بما فى ذلك موكب التنصيب، لكن بسبب برودة الطقس والعواصف الشديدة فى واشنطن، ستتغير التقاليد للمرة الأولى منذ 40 عاماً.
وأعلن «ترامب» عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أنه طلب تغيير المكان بسبب الطقس، وكتب أنه «لا يريد أن يرى الناس يتأذون أو يصابون بأى شكل من الأشكال»، كما تم إلغاء موكب التنصيب التقليدى، وسيتم دمجه فى حفل المشاهدة فى الساحة. وبعد أداء اليمين، سيلقى الرئيس «ترامب» خطابه الافتتاحى، الذى سيكون تحت شعار «الوحدة»، كما صرح لشبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية.
وأضاف: «سنتحدث عن الوحدة، وسنتحدث عن النجاح، وجعل بلدنا آمناً، وإبعاد الأشخاص الذين لا ينبغى لهم أن يكونوا فى بلدنا»، ومن المتوقع أن يتناول فى خطابه رؤيته للأربع سنوات القادمة، وسيعلن «ترامب» فوراً عن التزامه بحماية الدستور الأمريكى، وتنفيذ المهام التى ينطوى عليها منصبه كرئيس، مما يجعله رسمياً الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
توقعات بحضور 200 ألف شخص يتقدمهم الرؤساء السابقون بايدن وأوباما وبوش وكلينتونومن المتوقع أن يحضر الحفل حوالى 200 ألف شخص، بما فى ذلك شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، ومن بين الحضور، الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، بالإضافة إلى الرئيسين السابقين، جورج بوش وزوجته لورا بوش، وباراك أوباما، دون ميشيل أوباما، التى أعلنت أنها ستتخطى التنصيب هذا العام، وسيكون من ضمن الحضور أيضاً، الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومع ذلك، من المتوقع أنهم لن يحضروا الغداء التقليدى مع الرئيس المنتخب، ووفقاً للشبكة الإخبارية الأمريكية من المقرر أن تحضر مجموعة من الشخصيات الدولية، مثل رئيس الأرجنتين الشعبوى، خافيير ميلى، ورئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلونى.
نائب رئيس الصين مفاجأة الحفلكما سيحضر نائب الرئيس الصينى، هان تشنج، مما يبرز الأبعاد العالمية لهذا الحدث.
«ماسك و بيزوس» على رأس أثرياء العالمعلى صعيد آخر، من المتوقع أن يحضر الحفل ثلاثة من أغنى الرجال فى العالم والمديرين التنفيذيين فى مجال التكنولوجيا والأعمال، وهم إيلون ماسك، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرج، بجانب مجموعة متنوعة من الفنانين وغيرهم من المشاهير على قائمة الضيوف، وكذلك من المتوقع أن يحضر الرئيس التنفيذى لشركة «تيك توك»، شو زى تشو، وذلك بعد يوم واحد فقط من حظر المنصة فى الولايات المتحدة، حيث وعد «ترامب» الشركة بأنه سيبذل الجهود لوقف قرار المحكمة الدستورية الأمريكية.
من جهة أخرى، أثارت تكلفة حفل التنصيب الكثير من النقاشات فى الآونة الأخيرة، ففى حفل تنصيب «ترامب» الأول عام 2017، بلغت تكلفة بناء المنصة المخصصة للحدث حوالى 419 ألفاً و560 دولاراً، إلا أن حفل التنصيب الثانى، المقرر اليوم، شهد زيادة كبيرة فى التكلفة، وصلت إلى 1.5 مليون دولار، ويرى البعض أن المبالغة فى التكلفة لا تعكس الأولويات الوطنية، خاصةً فى ظل وجود مشكلات اقتصادية، مثل زيادة أعداد المشردين فى العاصمة واشنطن، ما أثار تساؤلات حول فعالية إنفاق الأموال فى الظروف الاقتصادية والتضخم التى تمر بها الولايات المتحدة.
وفى ظل التوترات السياسية التى تشهدها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى المخاوف من الهجمات الإرهابية المحتملة، سيكون يوم التنصيب مليئاً بالتحديات الأمنية، ومن بين هذه التحديات، يعد التوازن بين حماية الشخصيات السياسية البارزة، وضمان حق المواطنين فى التظاهر، والاحتجاج على قضاياهم، من أصعب المهام التى ستواجهها قوات الأمن، لذلك ستكون هناك مجموعة من التقنيات المتطورة التى ستراقب الوضع بشكل دقيق، بما فى ذلك كاميرات المراقبة المنتشرة فى الأماكن العامة، بجانب تحليق المروحيات والأنظمة الجوية على ارتفاعات عالية، كأداة أساسية لضمان حماية الحفل، لتعزيز حماية العاصمة من التهديدات المحتملة.
وأوضح أحد الطيارين المسئولين عن الأمن الجوى للحفل، لشبكة «سى بى إس نيوز»، أن إحدى مهام الطيارين ستكون «معايير الحشود المختلفة والسيطرة عليها»، بالإضافة إلى مراقبة المركبات المشبوهة، التى قد تظهر بالقرب من المناطق المحيطة بالكابيتول، وبينما ستجرى الفعاليات الرسمية داخل الكابيتول، تبقى الشوارع المحيطة والمناطق العامة نقطة تركيز رئيسية لأجهزة الأمن، وشملت مراسم تأمين حفل التنصيب إقامة سياج يمتد على مساحة 48 كيلومتراً حول المناطق المحيطة بالبيت الأبيض، ومبنى الكابيتول، ومسار العرض.