شمس البارودي تكشف أسرار اللحظات الأخيرة في حياة حسن يوسف
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشفت الفنانة المصرية المُعتزلة شمس البارودي، عن أسرار اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الراحل الفنان حسن يوسف.
ورحل حسن يوسف، عن عالمنا في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد معاناة مع المرض.
وقالت شمس البارودي عبر حسابها الخاص بموقع "فيس بوك": " تلوت له (ياسين) و(تبارك) ناظرة إليه فأنا حافظة لمعظم كتاب الله، رقيته، وظللت أردد له الشهادة، أذكره - حبيبي- عليها نحيا، وعليها نموت، وعليها نبعث إن شاء الله آمنين.
وأضافت: "ظللت أرددها، وأنا احتضن رأسه ويده، وأقول مش هتأخر عليك يا حبيبي، أنت أكرم الرجال لكل من حولك، وربي أكرم منك يا حبيبي سيكرمك بعلو كرمك".
فنانون وشخصيات عامة في عزاء حسن يوسف - موقع 24توافد عدد من نجوم الفن والمُجتمع، السبت، على عزاء الفنان الراحل حسن يوسف، في مسجد عمر مُكرم بالقاهرة.ووصفت شمس لحظات حياة زوجها الأخيرة بقولها: "كان يشع من وجهه نوراً، ورضا، وسكينه، وهدوءاً، طيب الله ثراه الطيب الحنون"، مُتابعةً: :كنت أشعر أني أجلس على عرش الدنيا بوجوده معي، بعطائه واهتمامه، وحبه، الذي لم ينفذ ولو لحظة، على مر سنين حبنا، مر شهران وعشرون يوماً كأنهم دهر.. افتقدك".
"الفتى الشقي".. رحيل حسن يوسف رمز البهجة والعفوية - موقع 24قالت نقابة المهن التمثيلية في مصر ومصادر عائلية إن الممثل حسن يوسف توفي اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 90 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسن يوسف نجوم حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
كيف كانت اللحظات الأخيرة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟
ساعات حاسمة شهدها يوم الأربعاء الماضي فيما يتعلق بالتوصل أخيرًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة لتبادل المحتجزين والأسرى بعد أشهر من الحرب، جهود بقيادة مصرية وقطرية وأمريكية، وعمل ثنائي مشترك غير مسبوق بين مبعوثي الرئيسين الأمريكيين، المنتهية ولايته والقادم، كللت باتفاق جديد، يهدئ من روع نيران القنابل في غزة.
قبل دقائق من الإعلان الرسمي عن الاتفاق، كان الصحفيون يتجمعون في مكتب رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، على أمل أن يشهدوا إعلان الصفقة والبيان الرسمي، لكن فجأة، ظهرت مشكلة جديدة، بحسب شخصين مطلعين على المفاوضات، وفقًا لما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
المطلب الأخيرفي غرفة أخرى في الطابق السادس، كان لدى الوفد الإسرائيلي، الذي يرأسه رئيسي وكالتي الاستخبارات الرئيسيتين في إسرائيل، مطلبه الأخير، فقد أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توضيح أسماء مجموعة من الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل أثناء الهدنة، لكن اجتمع المفاوضون، بقيادة بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، وستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، لمحاولة حل الأمر.
سبب دفع صفقة غزة إلى الأمامتقول «نيويورك تايمز»، إن السبب وراء دفع الصفقة إلى الأمام الأسبوع الماضي هو الشراكة غير المتوقعة بين مبعوثي الرئيسين الأميركيين الحالي والمستقبلي، الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع مصر وقطر، واجتماعات مع رئيس الوزراء القطري في وقت متأخر من الليل.
ابتداءً من يوم الأحد الماضي، أمضى الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني، فضلًا عن الوسطاء، اجتماعات طويلة، وجلس الوفدان، اللذان لا يتحدثان مباشرة إلى بعضهما البعض، في غرف مختلفة في طوابق مختلفة بمبنى رئاسة الوزراء القطرية، حيث كان المسؤولون القطريون والمصريون يمررون الرسائل بين الجانبين.
إقناع إسرائيل بالموافقة أخيرًا على الصفقةورغم المحاولات المتكررة واليائسة للتوصل إلى اتفاق خلال الأشهر الماضية، إلا أن الأيام الأخيرة، كان الأمر بيد الثلاثي، بريت ماكجورك، الدبلوماسي الذي ركز لفترة طويلة على الشرق الأوسط، هو الذي ساعد في صياغة التفاصيل المعقدة للصفقة قبل عام تقريبًا، وويتكوف، المستثمر العقاري المقرب من «ترامب» ومبعوثه الجديد للمنطقة، وهو الذي لعب دورًا فعالًا في إقناع إسرائيل بالموافقة أخيرًا على الصفقة، وكان رئيس الوزراء القطري هو الذي أقنع حماس بتقديم تنازلات رئيسية، في حين قدم لكلا الجانبين مساحة مكتبية للتفاوض على التفاصيل النهائية.
وقبل بدء المحادثات والتعاون بين إدارتي الرئيسين الأمريكيين، وبحسب شخصين مطلعين على المفاوضات، تواصل أعضاء إدارة «بايدن» بهدوء مع ستيف ويتكوف لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العمل معًا في محادثات وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من الأزمات السياسية الهائلة بين رؤسائهما، بدأ ماكجورك وويتكوف في التنسيق، وأحيانًا يتحدثان عدة مرات في اليوم.
وفي الأيام الأولى من شهر يناير، اقنعت حماس أخيرًا مع تقدم المفاوضات بتأكيد أسماء أكثر من 30 محتجزًا سيتم إطلاق سراحهم خلال الأسابيع الستة الأولى من الاتفاق.
وكانت الزيارة القصيرة التي قام بها «ويتكوف» إلى إسرائيل يوم السبت الماضي، وهو السبت اليهودي، هي التي أحدثت تقدمًا غير مسبوقًا، وفقًا لأربعة مسؤولين مطلعين على الاجتماع.
وجلس «ويتكوف» مع بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين في مكتبه بالقدس المحتلة، وانضم «ماكجورك» إلى المناقشة عبر الهاتف.
وقال شخص مطلع على المناقشة، إن الأمريكيين ضغطا على «نتنياهو» لتخفيف موقفه، وحذر «ماكجورك» رئيس الوزراء الإسرائيلي من أنه يخاطر بخسارة أفضل فرصة له لإبرام صفقة، ثم مارس «ويتكوف» الضغط اللازم، مؤكدا لـ«نتنياهو» أن دونالد ترامب يريد إتمام هذه الصفقة، وفقًا لـ«نيويورك تايمز».
الجدل الأخير وخلاف آخر اللحظاتلكن ماذا عن الجدل الأخير وخلاف آخر اللحظات؟ تقول الصحيفة الأمريكية، إن ماكجورك وويتكوف سارا معًا في الممر إلى غرفة الإسرائيليين، حيث كان المفاوضون الإسرائيليون يتحدثون بالفعل عبر الهاتف مع «نتنياهو» وانضم الأمريكيون إلى المكالمة وأخبروا «نتنياهو» أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق إذا وافق على زيادة طفيفة في عدد الأسرى المشاركين في عملية التبادل، فضلًا عن تقليص عمق المنطقة العازلة قليلًا، وبعد نقاش حاد قيل إنه كان باللغة العبرية بين «نتنياهو» وفريقه، توصلوا إلى الحل الوسط أخيرًا، وتم الاتفاق.