بعد غزة.. الاحتلال يفرض إجراءات أمنية مشددة في نابلس وبيت لحم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس وبيت لحم في الأراضي الفلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال أغلقت العديد من الأماكن في منقطة نابلس من بينها: بوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غرب نابلس ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان، واحتجاز آلاف المواطنين بالقرب من الحواجز.
كما أغلقت قوات الاحتلال بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري، بالإضافة إلى إجراءت تفتيش دقيقة تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز بيت فوريك تفتيشا دقيقا للمركبات وتدقيقا بهويات المواطنين ما أدى إلى أزمة خانقة للخارجين.
وانتشرت شرطة الاحتلال الاسرائيلي على الطرقات، جنوب نابلس، وتقوم بإيقاف المركبات التي تحمل اللوحات الفلسطينية.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم وأغلقت معظم مداخل مدينة بيت لحم: المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ لمدينة بيت لحم، ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا.
كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا (DCO) ، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت لحم نابلس قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية المزيد قوات الاحتلال بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس وطولكرم بالضفة ويصيب شابا فلسطينيا
أصيب شاب فلسطيني، في وقت متأخر الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة نابلس، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن هناك "إصابة بالرصاص الحي في اليد لشاب (31 عامًا) خلال مواجهات في بلدة سبسطية قرب نابلس".
وبيّن شهود عيان أن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة الواقعة شمال مدينة نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المنازل، لتدور مواجهات مع الشبان.
وفي طولكرم، اقتحمت آليات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي، وجابت شوارعها الرئيسية تحديدا وسطها، والأحياء الجنوبية والشرقية والغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية تجاه المواطنين، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات من دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
أما في رام الله، فاعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على شقيقين في قرية المغير شمال شرق المدينة، مما أدى لإصابتهما بكسور.
وأوضح مرزوق أبو نعيم، نائب رئيس مجلس قروي المغير، أن جيش الاحتلال انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، في أثناء وجودهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.
إعلانوحسب أبو نعيم، فقد تسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسور في يديهما، لافتا إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنطقة وقامت بالاستيلاء على مركبة من الموقع.
وبموازاة الإبادة في غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم هناك، مما أسفر عن استشهاد 859 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.