الاتربي: مصر تطلع لتبني مجموعة السبع منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
وأعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وشهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية مجموعة العشرين مباحثات ثنائية البريكس السفير راجي الإتربي المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: انضمام إندونيسيا إلى “بريكس” أثار مخاوف واشنطن
الثورة نت/…
أعرب الخبير بيبي إسكوبار عن ثقته بأن حصول إندونيسيا على العضوية الكاملة في مجموعة “بريكس” أثار مخاوف واشنطن التي ستلجأ إلى أساليبها لزعزعة الاستقرار ومواجهة هذا الانضمام.
وقال الصحفي إسكوبار لوكالة “نوفوستي”: “الآن أصبحت إندونيسيا كاملة العضوية في “بريكس، وهو ما يثير رعب الولايات المتحدة بأن أهم دولة في جنوب شرق آسيا، ومنطقة تشهد نموا اقتصاديا سريعا، أضحت كاملة العضوية في المجموعة ولها حق التصويت مثل الأعضاء المؤسسين.”
وأضاف إسكوبار: “إندونيسيا، إلى جانب أعضاء “بريكس” الآخرين والدول التي تسعى للتقارب مع المجموعة، بما في ذلك تركيا، ستكون هدفا لجهود وكالات الاستخبارات الأمريكية التي تسعى لتقويض هذا التحالف.”
وأوضح: “جميع هذه الدول ستكون هدفا لحملات زعزعة الاستقرار، ومحاولات إحداث ‘ثورات ملونة’، وهجمات هجينة متنوعة، لأنها تشكل تهديدا لاستمرار هيمنة الإمبراطورية الأمريكية، خاصة في النظام المالي العالمي”.
يذكر أن مجموعة “بريكس” هي تحالف حكومي دولي تأسس عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند والبرازيل، وانضمت جنوب إفريقيا إليها في عام 2011.
ومنذ بداية عام 2024، انضمت عدة دول أخرى إلى المجموعة وحصلت إندونيسيا على موافقة قادة المجموعة للانضمام خلال القمة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس 2023، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية في البلاد وتشكيل حكومة جديدة.