#سواليف

تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب بنشر ما تبقى من #وثائق_سرية تتعلق باغتيال الرئيس #جون_كينيدي وكذلك الناشط الحقوقي المدني الحائز جائزة نوبل للسلام #مارتن_لوثر_كينغ.

وقال ترامب في كلمة ألقاها خلال تجمع لأنصاره في ساحة “كابيتال وان” الرياضية في العاصمة #واشنطن يوم الأحد: “سنقوم بنشر ما تبقى من سجلات اغتيالات الرئيس جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ الابن وغيرها من المواضيع التي تهم الرأي العام.

. سيتم نشر كل ذلك على الملأ”.


مارتن لوثر كينغ الابن

مقالات ذات صلة الاحتلال.. ما يزال لدى حماس 94 رهينة في غزة 2025/01/20

قاد لوثر كينغ الابن حركة السود لانتزاع حقوقهم المدنية منذ منتصف الخمسينيات، وحارب من خلال خطاباته واحتجاجاته اللاعنفية، سياسات الفصل العنصري سعيا لتحقيق المساواة في الحقوق للأمريكيين من أصل أفريقي.

وفي عام 1964 حصل مارتن لوثر كينغ على جائزة نوبل للسلام، وبعد أربع سنوات وأثناء وقوفه على شرفة في فندق لورين بمدينة ممفيس بولاية تينيسي، أصابته رصاصة بندقية قناص في فكه وقطعت الحبل الشوكي، وعقب وصوله إلى مستشفى المدينة، فارق الحياة.

وفي 10 مارس 1969 أدين القاتل الذي يدعى جيمس إيرل راي، وهو صاحب سوابق سرقة وسطو مسلح ومتطرف مهووس بشخصية هتلر، وحكم عليه بالسجن 99 عاما.

وأثار اغتيال مارتن لوثر كينغ موجة عارمة من الغضب بين الأمريكيين السود، وتسبب في أعمال عنف في أرجاء البلاد، بما في ذلك النهب والحرق. كما أسهم مقتله في تسريع إقرار مشروع قانون المساواة في حقوق الإسكان.


جون كينيدي الرئيس الـ35 للولايات المتحدة

تم انتخاب كينيدي رئيسا في عام 1960 في انتخابات تنافس فيها مع نائب الرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون، وكانت تلك الانتخابات محورية بسبب المناظرات الرئاسية الأولى التي جرت على التلفزيون، والتي ساعدت في تعزيز صورته العامة.

عُرف كينيدي برؤيته الشابة والمتجددة وطموحه إلى إعادة تشكيل أمريكا ودورها على الساحة الدولية، وكان من بين أبرز مبادراته “برنامج الفضاء” الذي استهدف إرسال أول إنسان إلى سطح القمر، إلى جانب مواجهته للأزمة الصاروخية الكوبية، التي كادت أن تتسبب في حرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

اغتيل جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس، في أثناء قيامه بجولة سياسية في سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي وكان اغتياله الحدث الذي هز الأمة والعالم، ولا يزال يُثار حوله العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الجريمة.
السيناتور روبرت كينيدي

كان سياسيا أمريكيا بارزا، وشقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي. برز في مجال السياسة خلال فترة حكم شقيقه حيث شغل منصب المدعي العام للولايات المتحدة، ولعب دورا رئيسيا في مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز حقوق المدنيين.

وبعد اغتيال شقيقه، استمر في حياته السياسية، وأصبح عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك، وركز على قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وكان معارضا لحرب فيتنام.

وفي عام 1968، قرر الترشح للرئاسة، لكنه اغتيل في يونيو من نفس العام في لوس أنجلوس بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا.

وعرف القاتل بأنه المهاجر الفلسطيني سرحان بشارة سرحان الذي أطلق النار على روبرت كيندي في فندق أمباسادور بمدينة لوس أنجلوس فأصيب بعدة طلقات وتوفي في اليوم التالي، وكان السبب المزعوم وراء الجريمة هو معارضته دعم كينيدي لإسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب وثائق سرية جون كينيدي مارتن لوثر كينغ واشنطن مارتن لوثر کینغ جون کینیدی

إقرأ أيضاً:

عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟

كشف الرئيس اليمني، عن امتلاك حكومنه كافة الادلة على تحالف ايران والحوثيين مع تنظيم القاعدة، مشيرا الى صفقات اطلاق سجناء القاعدة الذين كانوا يقضون عقوبات متفاوتة، وتجهيزهم بالأسلحة والأموال لتنفيذ هجمات إرهابية في المحافظات المحررة.

واشار الرئيس رشاد العليمي الى مصادرة السلطات الصومالية كميات كبيرة من الأسلحة التي نقلها الحوثيون إلى ميليشيا حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة. مضيفا: "هذه حقائق، ولدينا الأدلة".

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعوة المجتمع الدولي الى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية وتصنيفها منظمة ارهابية عالمية.

وشدد في حوار مع صحيفة دير شيبغل الالمانية على ان تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وعزلهم اقتصاديًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعم جهود الحكومة لاستعادة مؤسساتها الرسمية هو السبيل لتأمين البحر الاحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم ايران والحوثيين والقاعدة.

وحذر الرئيس من ان إيران تعمل بالتعاون مع القاعدة والحوثيين، وجميع المنظمات الإرهابية في القرن الأفريقي على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الاحمر، وتهديد مصالح العالم اجمع.

واضاف :"يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون اعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية".

 ولفت الى انه في اعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، تعمل ايران الان على ان يكون عبد الملك الحوثي خليفة له، كقائد سياسي وروحي جديد. 

 واوضح ان عبد الملك الحوثي يتحدث في خطبه الآن عن أن اليمن هو محور المقاومة، وان طموحات الحوثي ليصبح الشخصية الابرز في المحور الايراني ليست جديدة.  

 وتابع الرئيس قائلا ان الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا. 

ولفت الى ان الدعم العسكري الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء. 

  وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن استمرار ايران في خرق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحظر تسليح الحوثيين، مؤكدا في هذا السياق مصادرة الحكومة اليمنية مؤخرا لشحنات اسلحة جديدة كانت في طريقها إلى مناطق الميليشيات.

 واكد بأن كل الأسلحة المتطورة التي يستخدمها الحوثيون اليوم في هجماتهم على الملاحة البحرية والمصالح الإقليمية والدولية لم تكن جزءا من ترسانة الجيش اليمني التي استولت عليها الجماعة عقب انقلابها التوافق الوطني في سبتمبر 2014.

 كما جدد التأكيد على امتلاك الاجهزة الاستخباراتية اليمنية كل الأدلة، بما في ذلك عن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين ادخلتهم إيران إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات.

 وقال: " الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون هي نسخ متطابقة من الترسانة الإيرانية، وتقارير لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تؤكد أيضا الأصل الإيراني، بما في ذلك صواريخ كروز، وأسلحة متوسطة المدى، وصواريخ موجهة، وأسلحة مضادة للسفن، وصواريخ أرض - جو، وطائرات مسيرة هجومية، ومنصات إطلاق.

واستبعد الرئيس وجود اي نية لدى طهران في تغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في السيطرة على المنطقة. 

واعتبر ان كل المفاوضات والحوارات حول برنامجها النووي ليست سوى تكتيكات لتحقيق هذه الأهداف.

 وأعرب العليمي عن ارتياحه لإدراك المجتمع الدولي اخيرا لهذه الحقائق، لكنه أكد على ان الغارات الجوية وحدها لن تنهي التهديد للملاحة البحرية الدولية.

وقال أن المشكلة تكمن في وجود جماعة فاشية أطاحت بحكومتنا المنتخبة قبل عشر سنوات وتحولت إلى أداة لمحور الشر الإيراني.

و اضاف "يجب هزيمة استراتيجية التخريب لهذا المشروع الثيوقراطي، بهذا فقط يمكن إعادة بناء اليمن الذي يستحقه أبناؤه وبناته، والحفاظ على السلم والامن الدوليين".

 واشاد الرئيس بهذا الخصوص بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، قائلا لولا هذا التحالف، لكان الحوثيون وإيران قد سيطروا الآن على اليمن بأكمله حتى حدود عمان.

وتابع قائلا " بمساعدة التحالف، تمكنا من تحرير 70 بالمئة من الأراضي، كما يعمل أكثر من ثلاثة ملايين يمني في السعودية، وبدون تحويلاتهم إلى الوطن وبدون السعودية كدولة مانحة، لكان اليمن في وضع أسوأ بكثير مما عليه الان".

مقالات مشابهة

  • «إيدج» و«لوكهيد مارتن» يستكشفان تقنيات الطيران
  • ترامب: اختراق محادثاتي السرية حول اليمن وتسريبها في اليمن خلل
  • بنسبة 25%.. ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على مشتري نفط فنزويلا
  • تسريب معلومات أميركية حول الخطة العسكرية السرية لاستهداف الحوثيين
  • خصوصا “السعودية”.. ترامب يتعهد مجددا
  • فضيحة "أتلانتيك".. لماذا ورد اسم مصر في "المحادثة السرية"؟
  • ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على فنزويلا اعتبارا من 2 أبريل
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
  • ترامب يشكك في اغتيال هارفي أوزوالد للرئيس الأمريكي كينيدي