إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي بعد سنوات من الانقسام (صور)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن محافط مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير اليوم الأحد، عودة المصرف كمؤسسة سيادية موحدة.
إقرأ المزيدوأوضح المصرف في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه سيستمر في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن انقسامه بين شرق وغرب البلاد.
وأضاف البيان أن الإعلان جاء بعد اجتماع موسع، عقد في مقر المصرف بالعاصمة الليبية طرابلس.
من جهته، رحب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بإعلان التوحيد قائلا: "على جميع المؤسسات والهيئات أن تحذو حذو هذه الخطوة الوطنية في إنهاء حالة انقسام مؤسسات الدولة".
كما رحب أيضا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة بالقرار، معلقا: "أحث محافظ المصرف ونائبه على الاستمرار في معالجة الآثار المترتبة عن الانقسام".
وانقسم مصرف ليبيا المركزي مثل مؤسسات الدولة الأخرى، بعد اشتعال الأحداث في ليبيا، لكنه بدأ عملية إعادة التوحيد في عام 2020، كجزء من عملية سلام بعد وقف إطلاق النار.
وكان من المقرر أن تجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية أدت إلى تأجيلها.
3/1
تَنفيذاً لإِستِحقاق تَوحيد مَصْرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المَبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد ، و ايذاناً بِتوحيد مَصْرف ليبيا المَرْكزي. pic.twitter.com/HVxD9oDqIq
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طرابلس عبد الحميد الدبيبة لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
إعادة يد مبتورة لشاب بعد عملية استغرقت 12 ساعة
القاهرة
نجح فريق طبي من مستشفى سيد جلال، التابع لكلية طب الأزهر في مصر، من تحقيق إنجاز طبي نادر بإعادة يد مبتورة بالكامل لشاب، بعد حادث مروع تسبب في بترها من عند الرسغ.
واستغرقت العملية الجراحية المعقدة نحو 12 ساعة متواصلة، في سباق مع الزمن لإنقاذ الطرف المصاب.
وأشاد لدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” بالفريق الطبي قائلاً: “عاشت جامعة الأزهر العريقة وكلية طب الأزهر الرائدة.. عاش أطباء مصر.. المعجزة حصلت في أوضة العمليات.. والإيد رجعت والحمد لله!”
وأوضح شعبان أن الشاب تعرض لحادث أليم أدى إلى بتر يده بالكامل، ما شكل صدمة نفسية كبيرة له ولأسرته، لكن الأمل عاد سريعاً بفضل تحرك فريق جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، الذي تعامل مع الحالة باحترافية عالية، حيث تم إدخال المصاب إلى غرفة العمليات خلال أقل من 30 دقيقة من وصوله.
وأضاف: “نواب جراحة التجميل بالأزهر دخلوا في سباق مع الزمن.. تم توصيل الشرايين، الأوردة، الأعصاب، الأوتار والعضلات بدقة متناهية، وكأن اليد لم تُفقد أبداً”.
وأشار إلى أن العملية تمت بإشراف نخبة من أساتذة القسم، وبتنفيذ فريق طبي مخلص ومتفانٍ، استطاعوا إعادة الإحساس والحركة للطرف المبتور، ومنحوا الشاب فرصة جديدة للحياة.
واختتم الدكتور جمال شعبان منشوره قائلاً: “دي مش قصة خيالية.. دي قصة حقيقية من قلب مستشفى سيد جلال بطب الأزهر.. وهتفضل علامة مضيئة في تاريخ القسم، وشهادة على كفاءة أطباء مصر وإنسانيتهم”.
إقرأ أيضًا
انقاذ 14 راكبًا من الغرق بعد اصطدام مركب سياحي بالشعاب المرجانية