ملابس جاهزة وطعام في الثلاجة .. ترامب إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سرايا - مع قرب دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يتأهب موظفو الخدمة داخل القصر الرئاسي لترتيب شؤون الأسرة الجديدة.
وقال ماثيو كوستيلو، أحد كبار موظفي البيت الأبيض: "بمجرد مغادرة أسرة الرئيس جو بايدن، يبدأ موظفو المقر بالعمل بلا توقف لجرد ومعالجة ونقل جميع العناصر الشخصية لعائلة بايدن واستقبال عائلة ترامب".
وبعد أداء القسم يدخل الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض ليجد ملابس الأسرة وأثاثها وممتلكاتها الشخصية الأخرى في مكانها والمطبخ مليئا بالأطعمة المفضلة.
ومع بدء حفل التنصيب، ستحصل الشاحنات المخصصة لنقل الأمتعة والأثاث على الضوء الأخضر ليتم تمريرها وسط إجراءات أمنية مشددة إلى البيت الأبيض.
يعمل موظفو الإقامة في مجموعات، يتم تكليف البعض بتعبئة أغراض عائلة بايدن المتبقية بينما تقوم مجموعة أخرى بتحميل الصناديق على الشاحنة المخصصة.
ويحضر موظفون آخرون أغراض عائلة ترامب إلى الداخل وتقوم مجموعة أخرى بفكها ووضعها في مكانها.
ويتم تنظيف البيت الأبيض بعمق وتغسل النوافذ، وينظف السجاد أو يستبدل وتزود جميع غرف النوم والحمامات بمناشف نظيفة.
بمجرد انتقال ترامب إلى البيت الأبيض، يمكنه إحضار مصمم الديكور الخاص به لإضفاء لمسة شخصية على المكان.
يمكنه حتى إعادة تزيين المكتب البيضاوي بالكامل، الأمر الذي قد يستلزم تغيير الأعمال الفنية على الجدران والكتب على الأرفف وحتى الكراسي والأرائك وقطع الأثاث الأخرى.
ووصل ترامب إلى واشنطن، مساء السبت، لحضور حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة للمرة الثانية، وذلك في ظل انخفاض غير مسبوق في درجات الحرارة.
ووصل ترامب على متن طائرة الرئاسة التي أرسلها له بايدن إلى مقر الرئيس الجمهوري المنتخب في بالم بيتش في فلوريدا، حيث أعد ترامب لانتقاله للسلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.
ووصل ترامب برفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.إقرأ أيضاً : هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من القسام في الحرب الإعلاميةإقرأ أيضاً : مترجمة سورية اتهمت الشرع بالعمالة لـ "إسرائيل" حاضرة إلى جانبه للترجمة .. انتقادات تطالها وترد: “وحوش أغبياء”إقرأ أيضاً : تعرف على أبرز إخفاقات النتنياهو خلال حربه على غزة .. تفاصيل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#بايدن#غزة#الرئيس#الخاص
طباعة المشاهدات: 2037
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 09:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب الرئيس بايدن الرئيس بايدن ترامب ترامب الخاص ترامب ترامب بايدن الرئيس ترامب ترامب ترامب بايدن غزة الرئيس الخاص إلى البیت الأبیض ترامب إلى
إقرأ أيضاً:
ترامب في البيت الأبيض فماذا ننتظر؟!
يبدأ ترامب اليوم رئاسته رسمياً للولايات المتحدة الأمريكية، ويباشر صلاحياته من البيت الأبيض، وسط ترقب أمريكي وعالمي بما ستؤول إليه الأوضاع خلال السنوات الأربع القادمة من حكم الرئيس الجديد القديم لأمريكا.
سبق استلامه للرئاسة إطلاقه وعوداً وتهديداتٍ ناريةً، وأن عهده لن يكون كما عهد بايدن، ما جعل العالم في حالة خوف وحذر من أن يقدم الرئيس ترامب على خطوات لا تخدم السلام والاستقرار في العالم.ويبدو من تصريحات الرئيس الأمريكي أنه متعطِّش لأخذ قرارات اندفاعية، كذلك التصريح الذي يتحدث فيه عن ضم كندا لتكون الولاية 51 الأمريكية، وتغيير مسمى خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وضم قناة بنما لتكون تحت السيطرة الأمريكية.
وفي الداخل الأمريكي، فقد أظهر مواقف معارضة لسياسة بايدن والحزب الديمقراطي، وسيكون الطريق ممهداً لتمرير قراراته، كون الحزب الجمهوري يملك الأغلبية في المؤسسات الدستورية.
ومن المؤكد أن سياسة الرئيس ترامب سوف تتكئ على التحديات الشخصية التي مرَّ بها خلال السنوات الأربع الماضية، وواجه فيها مجموعة من الاتهامات والمحاكمات، مما سيكون لها تأثيرها في سياساته، وتعامله مع من يرى أنهم أذاقوه الظلم دون وجه حق.
ولا ينبغي -كما يرى البعض- أن نسبق بتوقعاتنا ما سيكون عليه الحال مع تسلّمه للرئاسة، وإن كانت سياساته معلنة ومكشوفة، وتأخذ طابع الحدة، والشعور بالفوقية، إلا أنه قد يتراجع ويتأنىَّ، ويأخذ بمبدأ الهدوء في مواقفه متى أدرك عدم صوابه فيها.
غير أن التوقعات والاستنتاجات والقراءات عن شخصية ترامب لا تترك مجالاً للهروب من التوقعات عن سياساته التي تنسجم مع الشخصية الانفعالية للرئيس ترامب، وما تتركه من تأثير بالغ الخطورة أحياناً على تفاقم الأزمات في العالم.
وإذا ما كنا متفائلين بحقبة رئاسة ترامب، فعلينا أن ننظر إلى جانب القوة فيه على أنها عامل مهم في ترتيب الأوضاع الملتهبة في العالم على نحو يجنب العالم خطورة المغامرين من تنظيمات وميليشيات تعبث بأمن العالم واستقراره.
وما يهمنا مع فترة رئاسة ترامب أن تكون السياسة الأمريكية عادلة ومنصفة بالنسبة للأوضاع في الشرق الأوسط، وبخاصة وضع الفلسطينيين، حيث كان موقفه في فترة رئاسته الأولى صادماً ومنحازاً، ومثَّل دعماً لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وإنكاراً لحقوقهم في دولة مستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
لا نريد أن نفقد الأمل، فالحق أبلج في أن للفلسطينيين حقوقاً مشروعة، وآن الأوان لتحقيقها، وآن الأوان لفرضها على محتل لا يعير اهتماماً أو تقبلاً للقرارات الدولية.