يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025

المستقلة/- مع بداية ولاية دونالد ترامب الرئاسية الجديدة، يتوقع العالم تغييرات جذرية في الوضع الدولي والإدارة الأمريكية للسياسات الداخلية والخارجية.

الوعود التي قدمها ترامب خلال حملته الانتخابية تعكس نهجًا قويًا ومثيرًا للجدل، حيث أكد أنه سيعمل على تحسين العلاقات مع روسيا والصين، وسيتخذ مواقف صارمة تجاه التجارة والهجرة.

التحدي الأوكراني والصفقات الكبرى مع روسيا

أحد أبرز الملفات التي تنتظر ترامب هو الصراع الأوكراني. الرئيس الأمريكي السابع والأربعون وعد بإيجاد حل سريع للصراع، وتحسين العلاقات مع موسكو. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول مدى قدرته على تنفيذ وعوده في ظل تعقيدات السياسة الدولية وضغوط النخب الأمريكية والدولة العميقة.

التوتر مع الصين: حرب تجارية أم صفقة كبرى؟

ترامب، الذي لم يتردد في التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الصين، يواجه تحديًا آخر يتمثل في تجنب تصعيد الحرب التجارية، مع الحفاظ على موقفه الحازم تجاه تايوان. تصريحاته حول فرض رسوم جمركية قاسية إذا حاولت الصين حصار الجزيرة، تضيف توترًا إلى العلاقات الثنائية.

إعادة ترتيب البيت الأمريكي: قضايا داخلية شائكة

داخليًا، يركز ترامب على قضايا مثيرة للجدل مثل وقف الترويج لتغيير الجنس، وتعزيز الرقابة على الحدود، وإدارة الهجرة بصرامة. وعوده بزيادة إنتاج الوقود الأحفوري وتنشيط الصناعة داخل الولايات المتحدة تأتي في إطار سياسته الاقتصادية القائمة على “أميركا أولاً”.

ترامب والمجتمع الدولي: انعزالية أم شراكة جديدة؟

السياسة الخارجية الأمريكية تحت قيادة ترامب قد تشهد تحولًا نحو الانعزالية والوطنية، ما يثير قلق الحلفاء الأوروبيين الذين يرون في ذلك تهديدًا للشراكة التقليدية مع واشنطن. “فاينانشال تايمز” طرحت سيناريوهات تتضمن إمكانية إبرام صفقات مع القوى الكبرى، وهو ما قد يعيد تشكيل موازين النفوذ العالمي.

في ظل هذه الوعود والتحديات، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى سيتمكن ترامب من تنفيذ أجندته المثيرة للجدل، وهل سيستطيع تغيير مسار السياسة الأمريكية بنجاح؟ الأيام الأولى من ولايته ستكون حاسمة في تحديد مسار الولايات المتحدة والعالم في السنوات المقبلة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية: مصر شريك استراتيجي ونثمن جهودها لاستقرار المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، عن سعادتها بزيارة مصر ولقائها وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، مشيدة بحفاوة الاستقبال.

وأكدت كالاس، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية المصري، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المباحثات تناولت العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، إلى جانب القضايا الإقليمية الملحة.

وأشارت إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي شريكان استراتيجيان، موضحة أن اتفاقية الشراكة الشاملة والاستراتيجية، التي وُقعت العام الماضي، أسهمت في تعميق العلاقات الثنائية.

وأوضحت أن التعاون بين الجانبين يشمل مجالات متعددة، مثل العلاقات السياسية، والتجارة، والهجرة، والأمن، والتعليم، مؤكدة تقدير الاتحاد الأوروبي للجهود التي تبذلها مصر في دعم الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التطورات الأمنية المعقدة التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الصين تدين التدخل الامريكي في فنزويلا بعد تهديد ترامب بشأن فرض الرسوم
  • تقرير للمخابرات الأمريكية: الصين أكبر تهديد عسكري لأمريكا
  • الصين ترفض عقوبات واشنطن على مشتري نفط فنزويلا
  • الصين ترفض معاقبة أمريكا للدول المشترية للنفط والغاز من فنزويلا
  • تعويم الحوثيين.. الخطيئة القادمة في السياسة الأمريكية
  • الصين تدعو ترامب إلى حوار صريح لحل القضايا الخلافية
  • مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية: مصر شريك استراتيجي ونثمن جهودها لاستقرار المنطقة
  • بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده
  • رغم رسوم ترامب..الصين متمسكة بالعولمة
  • الصين تحذر من التشرذم الاقتصادي العالمي