وزير التعليم يتفقد مدرسة خناقة البنات بالتجمع
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يقوم الآن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة مفاجئة لمدرسة التجمع الخامس التي شهدت واقعة “خناقة البنات” التي انتهت بكسر انف طالبة
وكانت قد أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا بشأن نتيجة التحقيق في واقعة “خناقة” طالبات مدرسة التجمع
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيانها : أنه في ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المسئولين عنها، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة، فقد وجه الوزير محمد عبد اللطيف بالإجراءات التالية:
أولا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
ثانيا: فصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
ثاليًا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.
رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
وصرح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأن السيد الوزير محمد عبد اللطيف أكد أن تعامل الوزارة مع مثل هذه الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون، وهناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم وزير التربية والتعليم خناقة البنات المزيد التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی محمد عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
في إطار لقاءاته المكثفة خلال زيارته لليابان، التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع ممثلي شركة “سبريكس” اليابانية، لبحث فرص تعزيز التعاون لتقييم القدرات الأكاديمية للطلاب المصريين.
وحضر اللقاء من الجانب الياباني كل من توشيهيدي أندو، المدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية، و يوتاكا ليمورا، السفير السابق لليابان لدى فرنسا وإندونيسيا، والمبعوث الخاص السابق للحكومة اليابانية إلى الشرق الأوسط، والسفير هيروشي أوكا، سفير اليابان السابق لدى مصر، وميجومي كاتو، نائب مدير قسم الشرق الأوسط الأول بمكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا.
وحضر من الجانب المصري، السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ووفد من السفارة المصرية بطوكيو.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره للتعاون المثمر مع شركة "سبريكس" كونها شركة رائدة في مجال التعليم في اليابان، وتقدم خدمات تعليمية متنوعة، مشيدًا بدورها في تقييم القدرات الأكاديمية للطلاب المصريين، من خلال تنظيم اختبار TOFAS الدولي في القدرات الأكاديمية لمادة الرياضيات، والذي يساعد على تحديد مستوى استيعاب الطلاب للمعرفة وتحديد نقاط الضعف لوضع الخطط العلاجية المناسبة.
وأكد الوزير أن شراكة مصر مع شركة “سبريكس” تمثل خطوة هامة نحو تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم مما يساهم في تهيئة بيئة تعليمية تتماشى مع المعايير العالمية.
ومن جانبهم، استعرض ممثلو شركة “سبريكس” مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها مع الوزارة في عام ٢٠٢٢، مما أسهم في الوصول إلى ١٠ آلاف شخص في جميع أنحاء مصر خلال عامي ٢٠٢٣، وفي عام ٢٠٢٤ تم عقد اتفاقية مع ٤١ مدرسة لتنفيذ برنامج Sprix Learning، وفي مارس 2024، تم تنفيذ دورات تدريبية شاملة لمديري المدارس والمعلمين في جميع المحافظات الـ 27، حيث تم اختبار مليون طالب في امتحان TOFAS حتى الآن.
وأعرب ممثلو شركة “سبريكس” عن سعادتهم بتقديم الدعم للتعليم المصري، من خلال برامج مبتكرة تهدف إلى تطوير المهارات الأساسية للطلاب، كما أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم الفني والتدريبي للمعلمين، مما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية
وقد ناقش اللقاء إمكانية التعاون في عدد من المشروعات التعليمية التي تقدمها شركة "سبريكس" في مجال تكنولوجيا التعليم مثل برامج التعليم عن بعد، واستخدام الألعاب الإلكترونية في عملية التعلُّم.