يتوقع أن تصل شحنة جرافات عسكرية أمريكية إلى دولة الاحتلال، كانت واشنطن قد أجلت تصديرها، على إثر استمرار قوات الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

من المتوقع أن تصل قريبًا حوالي 70 جرافة D9 إلى "إسرائيل" تم شراؤها قبل عشرة أشهر، بعد أن تم تأجيلها بسبب ما قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنه حظر جزئي على توريد السلاح.



وقالت الصحيفة، إنه مع بداية تنفيذ صفقة الأسرى صباح الأحد، بدأت الولايات المتحدة في رفع جزئي لحظر الأسلحة الذي فرضته على "إسرائيل"، مشيرة إلى أن هذه الجرافات، التي تم شراؤها في الأصل كجزء من صفقة تضم 130 آلة، تم تأجيلها حتى الآن بسبب حظر الأسلحة الأمريكي. 

وفقًا للتقرير الذي وصل إلى "إسرائيل اليوم"، تم اتخاذ قرار السماح بشحن الجرافات بعد التوصل إلى اتفاقات مع الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والجديدة، كجزء من المفاوضات حول صفقة الأسرى.


وشددت مصادر أمنية إسرائيلية على أهمية الجرافات في العمليات العسكرية في قطاع غزة. ووفقًا لهم، تلعب هذه المعدات الهندسية الثقيلة دورًا حاسمًا في ساحة المعركة، حيث يمكنها فتح طرق، تمهيد طرق للقوات المقاتلة، وكشف المتفجرات. علاوة على ذلك، تم تصميم الجرافات بطريقة تسمح لها بالنجاة من الهجمات بالمتفجرات والخروج منها دون أضرار. وفق مزاعم المصادر.

وقال المسؤولون إنه لو كانت هذه الجرافات متاحة خلال القتال الأخير في غزة، كان من الممكن أن يقلل ذلك بشكل كبير من عدد الجنود الذين أصيبوا جراء انفجار عبوات ناسفة أو قذائف مضادة.

ويعتقد أن قوات الاحتلال فقدت عددا كبيرا من هذه الجرافات العسكرية التي استخدمتها في هدم وتجريف البيوت والطرق والبنى التحتية في قطاع غزة، بفعل ضربات المقاومة على مدى نحو 15 شهرا في قطاع غزة.

وكشف الانسحاب الإسرائيلي الجزئي عن القطاع صباح الأحد، عن عدد كبير من الآليات والمعدات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، كان في مقدمتها جرافات "D9"  التي جرى تدمير عدد كبير منها في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جرافات دولة الاحتلال غزة امريكا غزة جرافات شحنة أسلحة دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«قمة» عربية مصغرة في السعودية.. إسرائيل تقول: «اللعبة» انتهت!

أكدت إسرائيل استمرار تنفيذ عملية تبادل الأسرى والرهائن المقررة السبت، رغم المطالبات بعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ردا على تفجير الحافلات في تل أبيب مساء الخميس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الجمعة، “أنه من المتوقع أن تستمر عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة السبت كما هو مخطط لها”.

وحذر الجيش في بيان من أنه “سيتعامل بحزم مع أي انتهاك من حماس”، وتسلمت إسرائيل الخميس 4 جثث لرهائن من حماس، ومن المقرر أن يتم تسليم 6 رهائن أحياء السبت، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وطالب عدد من الوزراء الإسرائيليين بعودة القتال في غزة، وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم السبت.

وكانت هددت إسرائيل، في منشورات ألقتها على قطاع غزة بالطائرات، بتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتهجير أهل غزة قسرا، قائلة فيها “لم يبق إلا القليل وانتهت اللعبة ونحن هنا باقون إلى يوم القيامة”، على حد تعبيرها.

وجاء في بداية المنشور آيات قرآنية تتحدث عن الابتلاء والمصيبة وأجر الصابرين. وقال المنشور: “نداء أخير لمن يريد أن نقدم له مساعدات.. أعيدوا حساباتكم. خريطة العالم لن تتغير إن اختفى كل أهل غزة عن الوجود”.

في السياق، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، “إن خطة الرئيس لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين، بحسب “رويترز”.

وتستضيف السعودية قمة عربية مصغرة، اليوم الجمعة، تجمع عددا من القادة العرب لمناقشة خطة بديلة لمقترح الرئيس الأمريكي، الداعي إلى نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

يعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية اليوم الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله “إن القمة تأتي بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتضم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “في لقاء أخوي غير رسمي”.

وأضافت أنه “فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة المقبلة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة” في الرابع من مارس.

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، تأجيل القمة العربية الطارئة حول التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتي كان من المقرر عقدها نهاية فبراير الحالي.

بدوره، كشف الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، ملامح خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله، وهو الموقف الذي أعلنته مصر وكشفت عن نيتها تقديم تصور متكامل لإعادة الإعمار.

وقال البرلماني المصري خلال تقديمه برنامجه “حقائق وأسرار” عبر قناة “صدى البلد” مساء الخميس، إن مصر لم تكتف برفض تهجير الفلسطينيين بل قدمت بخطة لإعادة إعمار القطاع، منوها بأن الخطة تستغرق في مراحلها الثلاث ما يصل إلى 5 سنوات.

وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن تقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية وإدخال المنازل المتنقلة “الكرفانات” والخيام إليها لإيواء السكان لمدة 6 أشهر، وبالتوازي يجري رفع الركام ودخول المساعدات الإنسانية والوقود وآليات إعادة الإعمار.

وذكر أنه في أول عام ونصف العام سيجري بناء وحدات سكنية آمنة بمناطق القطاع الثلاثة، كما سيتم إنشاء منطقة عازلة وحاجز لعرقلة حفر الأنفاق عبر حدود غزة مع مصر.

وأوضح أن عملية إعادة الإعمار ستشارك فيها نحو 50 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في مجالات التشييد والبناء، وبتمويل عربي ودولي، وسيتم إنشاء صندوق لإعادة الإعمار.

وعن مستقبل الحكم في قطاع غزة، قال إن الخطة تتضمن تشكيل إدارة فلسطينية محايدة بعيدة عن الانقسامات بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية للإشراف على جهود الإعمار وإدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.

وأضاف أنه سيتم تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستكون بشكل أساسي من عناصر سابقة تابعة للسلطة الفلسطينية مع تعزيزها بقوات من دول أخرى لضمان الأمن خلال فترة الإعمار.

وكانت مصر قد أكدت أنها ستقدم “تصورا متكاملا لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب”.

وشددت مصر على أن “أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • «قمة» عربية مصغرة في السعودية.. إسرائيل تقول: «اللعبة» انتهت!
  • خبير: إسرائيل لا تواجه ضغوطًا أمريكية.. والتهجير مخطط يميني متطرف
  • ويتكوف: إسرائيل ترفض استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة.. وهذا خط أحمر
  • الشوا: مصر مارست ضغطًا كبيرًا على إسرائيل لإدخال المنازل المتنقلة إلى غزة
  • رئيس الوزراء: شركة إينى أكدت على وجود تطور كبير في قطاع الطاقة بمصر
  • "الممر الاقتصادي".. خطة أمريكية إسرائيلية لمواجهة طريق الحرير الصيني
  • استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.. وتنوع كبير في طبيعة محتوياتها
  • هذه حاجة قطاع غزة من المعدات الثقيلة.. الاحتلال يواصل المماطلة
  • محللون: إسرائيل تفرض واقعا جديدا في لبنان وحزب الله ليس جاهزا لمواجهة عسكرية
  • لماذا تبقي إسرائيل على قوات عسكرية في 5 مواقع جنوب لبنان؟