مستوطنون يعتدون على قرية فلسطينية احتجاجاً على اتفاق غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ذكرت مصادر إسرائيلية أن عدداً من المستوطنين هاجموا قرية فلسطينية احتجاجاً على إبرام اتفاق للهدنة مع حماس في قطاع غزة.
ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" لقطات تظهر عشرات المستوطنين الإسرائيليين وهم يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة على قرية ترمسعيا الفلسطينية.
ويقال إن نحو نصف دزينة من القرى استهدفها المستوطنون في هجمات منفصلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الليل.
Dozens of Israeli settler terrorists stormed the village of Turmus Ayya in Ramallah, West Bank, attacking Palestinian homes with stones and Molotov cocktails. pic.twitter.com/gGEutUGJAW
— Ihab Hassan (@IhabHassane) January 20, 2025وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى أن هذه الهجمات تمثل غارات للمستوطنيين تهدف إلى الاحتجاج على صفقة الرهائن التي رفضها اليمين الإسرائيلي المتطرف على نطاق واسع.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين قرية ترمسعيا في رام الله بالضفة الغربية، وهاجموا منازل الفلسطينيين بالحجارة والزجاجات الحارقة.
قالت تقارير إن مستوطنين إسرائيليين داهموا قرى فلسطينية في الضفة الغربية، ولم تعلق قوات الأمن الإسرائيلية على الأحداث.
وارتفعت وتيرة أعمال العنف من المستوطنين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد هجوم حماس في السابع من اكتوبر (تشرين الأول) 2023 على مستوطنات في غلاف قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الخارجية الفلسطينية، إنها تطالب بمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأضافت "الخارجية الفلسطينية" في خبر لها، اليوم الاثنين، إنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد أهل قطاع غزة، بما يرافق ذلك مع إغلاق للمعابر ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك.