يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025

المستقلة/- تعافت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدعومة بمخاوف مستمرة بشأن الإمدادات بعد أن فرضت الولايات المتحدة حزمتين من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب الحرب في أوكرانيا.

تحركات السوق

بحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا، أو 0.

4%، لتصل إلى 81.13 دولارًا للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة بنسبة 0.62% في الجلسة السابقة. أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدًا الثلاثاء، فقد زادت 59 سنتًا، أو 0.8%، بعد انخفاض بنسبة 1.02% عند التسوية يوم الجمعة. كما ارتفعت العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل بمقدار 36 سنتًا لتصل إلى 77.75 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة “رويترز”.

تأثير العقوبات

حقق الخامان مكاسب تجاوزت 1% خلال الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط. أدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، مثل الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية، وازداد الطلب العالمي على ناقلات النفط، مع بحث التجار الروس والإيرانيين عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.

تحليلات الخبراء

وفقًا للمحلل تيم إيفانز من نشرة “إيفانز أون إنرجي”، من المتوقع أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في المدى القريب. وأضاف أن “ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة للعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات”.

التوترات الجيوسياسية

على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الإمدادات، حد انحسار التوتر في الشرق الأوسط من مكاسب أسعار النفط. فقد تبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء يوم الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بعد حرب استمرت 15 شهرًا، مما خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية في المنطقة.

نظرة مستقبلية

من المتوقع أن تستمر تقلبات أسعار النفط مع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، إلى جانب محاولات الدول الرئيسية استقرار الإمدادات لضمان عدم حدوث اضطرابات كبيرة في السوق العالمية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

أدخنة مصنع الليثيوم السامة في كاليفورنيا تثير مخاوف السكان

اندلع حريق في أكبر مصنع لتخزين البطاريات في العالم في شمال كاليفورنيا يوم الجمعة بعد أن أرسل سحبًا من الدخان السام إلى الغلاف الجوي، مما أدى إلى إجلاء ما يصل إلى 1500 شخص.


كما هز الحريق صناعة تخزين البطاريات الناشئة.

قال رئيس الإطفاء جويل ميندوزا من منطقة حماية الحرائق في مقاطعة نورث كاونتي بمقاطعة مونتيري إن الحريق الذي اندلع في مصنع بطاريات الليثيوم التابع لشركة فيسترا إنرجي في موس لاندينج تسبب في اندلاع ألسنة لهب ضخمة وكميات كبيرة من الدخان يوم الخميس لكنه تراجع بشكل كبير بحلول يوم الجمعة.

وقال ميندوزا "لا يوجد سوى عمود دخان أقل منبعث ". 
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن السكان أبدوا مخاوفهم بشأن انبعاث غازات خطرة في الهواء.


ذكر  جلين تشرش، مشرف مقاطعة مونتيري، في إفادة صحفية : "هذا أكثر من مجرد حريق، إنه جرس إنذار للصناعة. إذا كنا سنمضي قدمًا في مجال الطاقة المستدامة، فنحن بحاجة إلى نظام بطاريات آمن".

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن غاز فلوريد الهيدروجين يمكن أن يسبب تهيج العينين والفم والحلق والرئتين والأنف، وأن التعرض المفرط للغاز يمكن أن يكون مميتًا.

أعرب السكان عن مخاوفهم بشأن جودة الهواء خلال اجتماع طارئ لمجلس مشرفي مقاطعة مونتيري في وقت سابق من يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • الصين تسجل واردات قياسية من النفط الروسي في 2024
  • مخاوف نقص المعروض ترفع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم المبكرة
  • انخفاض طفيف بأسعار النفط مع تبدد المخاوف من تعطل الإمدادات
  • النفط يرتفع مع استمرار مخاوف نقص المعروض
  • انقطاعات الكهرباء في إيران تدمر الصناعة وسط مخاوف من ضغوط ترمب
  • أدخنة مصنع الليثيوم السامة في كاليفورنيا تثير مخاوف السكان
  • أسعار النفط تسجل رابع المكاسب الأسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • أول تعليق من ترامب على قرار المحكمة الأمريكية العليا بشأن تيك توك
  • ارتفاع أسعار القمح الأوكراني بفعل نمو الطلب الخارجي وقلة الإمدادات