تعافي أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة بشأن المعروض
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025
المستقلة/- تعافت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدعومة بمخاوف مستمرة بشأن الإمدادات بعد أن فرضت الولايات المتحدة حزمتين من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب الحرب في أوكرانيا.
تحركات السوقبحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا، أو 0.
حقق الخامان مكاسب تجاوزت 1% خلال الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط. أدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، مثل الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية، وازداد الطلب العالمي على ناقلات النفط، مع بحث التجار الروس والإيرانيين عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.
تحليلات الخبراءوفقًا للمحلل تيم إيفانز من نشرة “إيفانز أون إنرجي”، من المتوقع أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في المدى القريب. وأضاف أن “ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة للعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات”.
التوترات الجيوسياسيةعلى الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الإمدادات، حد انحسار التوتر في الشرق الأوسط من مكاسب أسعار النفط. فقد تبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء يوم الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بعد حرب استمرت 15 شهرًا، مما خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية في المنطقة.
نظرة مستقبليةمن المتوقع أن تستمر تقلبات أسعار النفط مع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، إلى جانب محاولات الدول الرئيسية استقرار الإمدادات لضمان عدم حدوث اضطرابات كبيرة في السوق العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط رغم مخاوف العرض بعد رسوم ترامب على فنزويلا
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، إذ يقيّم المستثمرون تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الدول التي تستورد النفط والغاز من فنزويلا، مقابل تأثير الرسوم على قطاعات صناعية أخرى مثل السيارات، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 72.97 دولاراً للبرميل، واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 69.07 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد سجّلا ارتفاعاً بأكثر من 1% أمس الاثنين، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا، بحسب رويترز.
وقال تسويوشي أوينو، الخبير الاقتصادي في معهد إن.إل.آي للأبحاث: "يخشى المستثمرون من أن تؤدي الرسوم الجمركية المتنوعة التي فرضها ترامب إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقليص الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أميركية أكثر صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب التحولات السريعة في سياسته، يجعل من الصعب اتخاذ قرارات استثمارية كبيرة".
وأضاف: "نتوقع أن يبقى سعر خام غرب تكساس الوسيط قرب 70 دولاراً للبرميل حتى نهاية العام، مع إمكانية تحقيق مكاسب موسمية بدعم من موسم القيادة في الولايات المتحدة ودول أخرى".
في غضون ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة الأسبوع الماضي استهدفت صادرات النفط الإيرانية. كما مددت إدارة ترامب أمس الاثنين المهلة الممنوحة لشركة شيفرون الأميركية لإنهاء عملياتها في فنزويلا حتى 27 أيار/ مايو.
وفي سياق آخر، قال ترامب إن الرسوم الجمركية على السيارات ستُفرض قريباً، لكنه أشار إلى أن بعض الدول قد تحصل على إعفاء منها، وهي خطوة اعتبرتها وول ستريت إشارة إلى مرونة في الموقف التجاري الأميركي بعد أسابيع من التوترات.
زيادة إنتاج أوبك+
على صعيد الإنتاج، نقلت رويترز عن أربعة مصادر أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، من المرجح أن يلتزم بخطته لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في أيار مايو، وسط استقرار الأسعار وسعي بعض الأعضاء لتعويض الإنتاج الزائد سابقاً عبر خفض الضخ.
كما يراقب المستثمرون تطورات المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
واختتم مسؤولون أميركيون وروس أمس الاثنين جولة محادثات استمرت يوماً واحداً، ركزت على مقترح محدود لوقف إطلاق النار في البحر الأسود بين كييف وموسكو، في إطار جهود دبلوماسية تأمل واشنطن أن تمهّد الطريق لمفاوضات سلام أوسع نطاقاً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام