قائد عام شرطة أبوظبي يثمن دعم القيادة الرشيدة في تصدر أبوظبي المدن الأكثر أمانًا عالميًا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي، أن استدامة تصدر إمارة أبوظبي على قائمة المدن الأكثر أمانًا في العالم لعام 2025 وللعام التاسع على التوالي بحسب موقع ” نومبيو” يعد حصيلة للمنجزات وخطة التطوير والتحديث المستمر والمرتكزة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعي ورفع مؤشرات الأداء نحو الاحترافية في الأداء والتميز.
وثمن معاليه الرعاية والدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي مما أسهم في إرساء استراتيجية أمنية شاملة عززت من ريادة الأداء الشرطي و الأمني، وحققت الاستقرار، ليتناسب مع النهضة المتطورة التي يحققها وطن الخير والعطاء ليغدو واحة أمن وأمان.
ولفت إلى حرص واهتمام شرطة أبوظبي برفع نسبة الشعور بالأمن والأمان وتعزيز الروابط والثقة بين الشرطة والمجتمع، عبر تبني الخطط والاستراتيجيات والمبادرات الرائدة أمنيًا وتوظيف النظم والتقنيات الذكية المتكاملة في الابتكار و الوقاية من الجريمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.