بـ«زي فلاحي».. جلسة تصوير لفتيات الأقصر استعدادا لمهرجان الطماطم الأول
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شاركت مجموعة من الفتيات الصغيرات في جلسة تصوير خاصة بالزي الفلاحي والصعيدي، بمناسبة تنظيم مهرجان الطماطم الأول في محافظة الأقصر، والذي تنطلق فعالياته يوم السبت المقبل.
ووثقت الجلسة مجموعة من الفتيات وهن يحملن محصول الطماطم الذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تزرعها محافظة الأقصر، وتصدرها لعدد من الدول.
وأظهرت الصور الفتيات وهن يشاركن في جني المحصول مع المزارعين، وكذلك خلال تناولهن الطعام وسط الحقول، وسط مشاعر من البهجة والسعادة، في جلسة تروج للمهرجان الذي تقام نسخته الأولى بمشاركة عدد من المزارعين والشخصيات العامة.
المهندس عادل زيدان رئيس المهرجان، يقول إن نجاح مهرجان المانجو الأول في يوليو الماضي وضع الأقصر على خريطة المهرجانات الزراعية للمرة الأولى، لذلك جاءت فكرة إطلاق مهرجان للطماطم، باعتبار أن الأقصر من أكثر المحافظات اهتماما بهذا المنتج الذي يتم زراعته وتجفيفه وتصديره بجودة عالية.
لذا، يمثل المهرجان جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يربط بين التراث الأصيل للمحافظة وبين أحد أهم منتجاتها الزراعية المعاصرة، ويبرز الجهود التي تبذلها الدولة ودعمها للزراعة وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصري، بحسب «زيدان».
وتتضمن فعاليات المهرجان برنامجًا زراعيًا وسياحيًا يهدف إلى تسليط الضوء على واحد من أهم المحاصيل في مصر، ومن هذه الفعاليات تكريم أفضل مزارعي الطماطم، ومعارض فنية، ومعرض للصورة الفوتوغرافية بعنوان «الذهب الأحمر»، وورشة لتعليم تجفيف الطماطم، وجلسات تصوير في حقول الطماطم، وفقرات فنية بمشاركة نجوم الفن في مصر، ومحاضرات للمزارعين، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات، ما ينعكس إيجابا على المزارعين والمستثمرين في الأقصر، ويسهم في تسليط الضوء على زراعة الطماطم كونها واحدة من أهم المحاصيل التي يتم تصديرها إلى الدول العربية والأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الطماطم الأقصر مهرجان الأقصر الطماطم محصول الطماطم
إقرأ أيضاً:
مهرجان شناص التراثي الرابع يحتفي بسباقات ومزاينة الإبل
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان شناص التراثي الرابع، وتستمر حتى 19 من أبريل 2025، بتنظيم من مكتب والي شناص، بالتنسيق مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن، وبالتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة، وسط أجواء احتفالية تعكس عمق الموروث العماني المرتبط بثقافة الهجن.
وتأتي الهجن في صدارة فعاليات المهرجان، حيث يشهد البرنامج سلسلة من السباقات والمزاينات التي تستعرض أجمل وأقوى الإبل، من خلال فئات متعددة أبرزها مزاينة هجن البواسل وهجن الزمول. وتمتد الأنشطة لأربعة أيام متتالية، في فترات صباحية ومسائية، وتتنوع المسابقات حسب الفئات العمرية من سن الفطايم وحتى الحول، حيث خصص لكل فئة شوطان: ذهبي وفضي، ما يعكس حرص المنظمين على إبراز التنوع والتنافسية في تربية الهجن.
ويحظى سباق الفطامين بحضور لافت خلال يومي الجمعة والسبت، حيث يترقب الجمهور بشغف ما ستقدمه الهجن من أداء، وسط تفاعل كبير من ملاك ومحبي هذه الرياضة الأصيلة.
وتتواصل الإثارة في اليوم الختامي للمهرجان بعروض مميزة أبرزها "ذهبي الحجايج"، و"سيف المهرجان"، و"بيرق الشوط" لفئة الحول، في لوحة تراثية تعكس الاعتزاز بالهوية والتقاليد المرتبطة بعالم الهجن.
إلى جانب ذلك، يحتضن المهرجان قرية تراثية وموقعًا مخصصًا للأسر المنتجة، إضافة إلى متحف مصغر بعنوان "أمجاد عمان"، مما يضفي على الحدث أبعادًا ثقافية وسياحية تعزز من مكانة التراث العماني.
ويمثل مهرجان شناص التراثي مناسبة سنوية مهمة لعشاق الهجن وفرصة للجماهير للاطلاع عن كثب على مهارات الملاك والمضمرين، بما يسهم في إبراز دور الهجن في الثقافة العمانية وتنشيط الحراك السياحي والاقتصادي في شمال الباطنة.