سفير ألمانيا لدى واشنطن يحذر: الرئاسة الثانية لدونالد ترامب ستقوض نظام الضوابط والتوازن في أمريكا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال السفير أندرياس ميخائيليس في تقريره الدبلوماسي السري إن أجندة ترامب ستسلب استقلالية السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام.
ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الأحد أن السفير الألماني في واشنطن كتب في تقرير إلى برلين أنه يتوقع أن تقوّض الرئاسة الثانية لدونالد ترامب إلى حد كبير نظام الضوابط والتوازنات الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وقال السفير أندرياس ميخائيليس في تقريره الدبلوماسي السري إن أجندة ترامب ستسلب السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام استقلاليتها.
وقد أُرسلت مذكرته الدبلوماسية إلى وزارة الخارجية الألمانية وإلى مكتب المستشار أولاف شولتس في برلين الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
Relatedترامب يعود إلى واشنطن للاحتفال برئاسته الثانية وسط تحديات الطقس القاسيقادة شركات التكنولوجيا العملاقة.. من سيحضر ومن سيغيب عن حفل تنصيب ترامب؟ البنتاغون في حالة ترقب: من سيقود المؤسسة العسكرية بعد تنصيب ترامب؟البيت الأبيض وحرب المشروبات الغازية.. هدية من كوكا كولا لترامب في حفل تنصيبه فهل خسرت بيبسي المعركة؟تيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيقوقد أتيح التقرير للعديد من وسائل الإعلام وتم نشره في ألمانيا عشية تنصيب ترامب يوم الاثنين.
وكتب السفير أنه يتوقع أن تجلب أجندة ترامب "أقصى تركيز للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات".
وكتب ميخائيليس أن سياسته "المتمثلة في أقصى قدر من الاضطراب وتفكيك النظام السياسي القائم والهياكل البيروقراطية وكذلك خططه للانتقام تعني في نهاية المطاف إعادة تعريف النظام الدستوري".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنها لا تعلق على الأوراق الداخلية أو التحليلات أو تقارير السفارات كمسألة مبدأ. ومع ذلك، قالت إنه من الواضح أن الولايات المتحدة هي أحد أهم حلفاء ألمانيا.
"لقد اختار الأمريكيون الرئيس ترامب في انتخابات ديمقراطية. وبالطبع، سنعمل أيضًا بشكل وثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يخدم مصالح ألمانيا وأوروبا"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لقطات جوية تكشف حجم الدمار في خان يونس بعد 15 شهراً من الحرب تيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيق مشهد تحدّ من قلب مدينة غزة: القسام تسلّم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث وسط هتاف المئات من الفلسطينيين دونالد ترامبالدبلوماسيةألمانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار غزة دونالد ترامب الدبلوماسية ألمانيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إطلاق نار هدنة فلسطين طوفان الأقصى فی الولایات المتحدة وقف إطلاق النار یعرض الآنNext فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكوكب الأحمر في عهد ترامب.. هل تفتح واشنطن الطريق أمام أول بعثة بشرية إلى المريخ؟
مع بداية الولاية الثانية لدونالد ترامب، عاد ملف إرسال بعثة مأهولة إلى المريخ ليتصدر المشهد من جديد، بعدما أكد الرئيس الأمريكي في خطاب تنصيبه أن الوصول إلى الكوكب الأحمر يمثل "الحدود التالية" لواشنطن في الفضاء.
ورغم حماس الساسة، لا تزال هناك تحديات علمية ولوجستية هائلة تجعل تحقيق هذا الهدف بحلول عام 2029 محل شك كبير لدى الخبراء، فهل تنجح الولايات المتحدة من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، أم أن الوصول إلى الكوكب الأحمر سيظل حلمًا مؤجلًا لعقود قادمة؟
تحديات تقنية ومخاطر بيئيةيبعد المريخ عن الأرض بمتوسط 225 مليون كيلومتر، ما يجعله الوجهة الأكثر تعقيدًا في استكشاف الفضاء. ورغم نجاح وكالة ناسا في إرسال روبوتات إلى سطحه، إلا أن 12 عملية فقط من أصل 19 عملية هبوط كانت ناجحة، ما يعكس الصعوبات التقنية المرتبطة بهذا الكوكب.
ومن بين التحديات الرئيسية التي تواجه أي بعثة مأهولة، الغلاف الجوي الرقيق للمريخ، الذي يتكون بنسبة 95% من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله غير صالح للتنفس. كما أنه يشهد عواصف ترابية هائلة قد تستمر لأسابيع، مما قد يؤثر سلبًا على توليد الطاقة الشمسية اللازمة لتشغيل المعدات.
إضافة إلى ذلك، فإن بُعد كوكب المريخ عن الأرض يجعل من المستحيل تنفيذ أي إصلاحات فورية في حالة تعطل المعدات، ما يستدعي تطوير أنظمة "دعم حياة" متقدمة للغاية.
اتصلت "يورونيوز" بوكالة ناسا للحصول على تحديث حول تطوير هذه التقنيات، لكنها لم تتلق ردًا.
ولضمان نجاح أي مهمة بشرية، تحتاج ناسا إلى بناء أنظمة دفع متطورة تعمل بالطاقة النووية، ومركبات هبوط قادرة على تحمل الظروف القاسية، وبدلات فضائية متينة، إضافة إلى أنظمة طاقة سطحية يمكنها التكيف مع التقلبات الحادة في درجات الحرارة. لكن حتى الآن، لا تزال هذه التقنيات في مراحل التطوير الأولية، ولم تكشف ناسا عن جدول زمني دقيق لاستكمالها.
القمر كمحطة تجريبية قبل المريخأوضح هيرمان لودفيج مولر، مدير معهد السياسة الفضائية الأوروبي، أن ناسا ستجري اختبارات على القمر للعديد من التقنيات التي تخطط لاستخدامها في بعثاتها إلى المريخ.
وترى وكالة ناسا أن إرسال البشر إلى القمر قبل المريخ خطوة ضرورية لاختبار التقنيات المستقبلية. وتعمل حاليًا على بعثتي "أرتميس 2" و"أرتميس 3"، اللتين تهدفان إلى إعادة البشر إلى سطح القمر لأول مرة منذ برنامج "أبولو".
ووفقًا للوكالة، سيهبط رواد فضاء "أرتميس" على القطب الجنوبي للقمر لإجراء أبحاث تمهد لمهام المريخ، حيث سيتم اختبار أنظمة الطاقة والهبوط والحياة على سطح كوكب آخر. لكن التأخيرات المستمرة في برنامج "أرتميس"، التي أجلت الجدول الزمني لإطلاق "أرتميس 2" إلى عام 2026 و"أرتميس 3" إلى عام 2027، تثير تساؤلات حول إمكانية تنفيذ بعثة المريخ في المستقبل القريب.
ويرى مولر أن تركيز إدارة ترامب على الوصول المباشر إلى المريخ، دون الاستفادة من خبرات البعثات القمرية، قد يمنح الصين أو الهند أو أوروبا السبق في العودة إلى القمر.
دور إيلون ماسك وسبيس إكس في تحقيق الحلمفي ظل غياب خطة واضحة من إدارة ترامب، تبرز "سبيس إكس" كشركة رائدة في مجال استكشاف الفضاء، خاصة أن مؤسسها، إيلون ماسك، يعد أحد الداعمين الرئيسيين لفكرة "استعمار المريخ". وقد قدم الملياردير تبرعات ضخمة لحملة إعادة انتخاب ترامب، ما جعله أحد أقرب مستشاريه في هذا المجال.
Relatedتحضيراً لزيارة المريخ.. ناسا تكشف عن منزل يحاكي العيش على الكوكب الأحمرتقاعد المركبة الفضائية إنسايت التابعة لناسا بعد 4 سنوات بالمريخشاهد: المريخ يخرج عن صمته... كوكب هادئ بسرعتَي صوتوتعمل "سبيس إكس" حاليًا على تطوير صاروخها العملاق "ستارشيب"، الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترًا، ويستطيع حمل 150 طنًا متريًا. وتهدف الشركة إلى استخدام هذا الصاروخ لنقل البشر إلى المريخ بحلول عام 2028.
لكن التجارب الأخيرة لم تكن مشجعة، إذ انفجرت المركبة الفضائية في كانون الثاني/يناير الماضي خلال اختبارها السابع، ما يعكس مدى التحديات التقنية التي لا تزال تواجه المشروع.
وفي أيار/مايو الماضي، أصدرت مجموعة من الباحثين الألمان تقريرًا يحذر من وجود "ثغرات تكنولوجية كبيرة" في خطة ماسك للمريخ، مشيرين إلى أن المعلومات المتاحة حول أنظمة المركبة الفضائية الحالية لا تتيح حتى الآن سيناريو واضحًا لمهمة ناجحة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الوجه الغامض" على المريخ يظهر في صورة جديدة لمركبة ناسا المدارية ناسا تبحث عن متطوعين لـ"محاكاة العيش على المريخ".. فما هي الشروط؟ تحضيراً لزيارة المريخ.. ناسا تكشف عن منزل يحاكي العيش على الكوكب الأحمر علم اكتشاف الفضاءناسادونالد ترامبالقمرإيلون ماسكالمريخ