سرايا - بعد 470 يوماً من الحرب على قطاع غزة كتبت وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة نهاية لهذه المأساة، دون تحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية منها.

ففي الـ7 من أكتوبر 2023 بعد شن حركة "حماس" الفلسطينية لعملية "طوفان الأقصى"، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدة أهداف، هي القضاء على "حماس"، وإعادة الرهائن بالقوة، وفرض السيطرة الأمنية على غزة، وهي الأهداف التي تفرعت لاحقاً لتشمل أهدافاً أخرى كالبقاء في محوري فيلادلفيا ونتساريم وتهجير سكان القطاع وتطبيق خطة الجنرالات.



ووفق استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، فإن قرابة 8% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة نتنياهو حققت الأهداف التي وضعتها لنفسها بشكل كامل في غزة، في الوقت الذي يعتبر الكثير من قادة اليمين المتطرف اتفاق وقف الحرب هزيمة لـ"إسرائيل".

القضاء على "حماس"
وكان القضاء على وجود وحكم حركة "حماس" في غزة أحد أهم وأبرز أهداف الحرب الإسرائيلية على القطاع، لكن وبعد قرابة 15 شهراً من الحرب، لا تزال جزءاً من القطاع، وهي صاحبة الكلمة الفصل فيه، كما لا تزال بكامل جاهزيتها وقدراتها.

وتعليقاً على ذلك، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هناك شكوكاً متزايدة في أوساط القيادة العسكرية الإسرائيلية بشأن إمكانية تحقيق هدف القضاء على "حماس"، في الوقت الذي قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الحركة ستظل فاعلة ومتجددة في القطاع.

سلاح المقاومة
لم تنجح "إسرائيل" في القضاء على قدرات فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي المقدمة كتائب "القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" في قطاع غزة.

وحتى اليوم الأخير من الحرب كانت المقاومة تبتكر تكتيكات قتالية جديدة، وتكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، وهذا يؤكد فشل هدف القضاء على المقاومة الذي أعلنته "إسرائيل" في بداية الحرب.

استعادة الأسرى
كانت استعادة الأسرى بالقوة العسكرية أحد أهم وأبرز أهداف العدوان على قطاع غزة، وفي كل خطاب وبيان وتصريح، كان نتنياهو وقادة جيشه يتعهدون بالمضي في طريق الحرب حتى استعادة كل الأسرى.

لكن هذا الهدف لم يتحقق أيضاً، ومن أصل قرابة 251 أسيراً، استعادت "إسرائيل" قرابة 116 عبر صفقة رعتها قطر في نوفمبر 2023، ثم تسببت آلة الحرب الإسرائيلية بمقتل العشرات منهم، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه لا يزال هناك قرابة 109 أسرى في غزة، لا يُعلم عدد الأحياء منهم.

وبعد أشهر من الحرب وقعت "إسرائيل" على "مضض" اتفاقاً لتبادل الأسرى، وسط غضب اليمين المتطرف الذي يصر على مواصلة الحرب لاستعادتهم بالقوة.

تهجير سكان غزة
كان تهجير سكان غزة أحد أهداف "إسرائيل" الأساسية، ومنذ اليوم الأول للحرب اتبع الاحتلال سياسة الأرض المحروقة، بُغية دفع السكان إلى النزوح لمصر لكنه فشل.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ينتظر أكثر من مليونين من سكان غزة العودة إلى منازلهم بشكل آمن، خصوصاً في شمال ووسط وشرق القطاع.

احتلال غزة
وضعت "إسرائيل" في قائمة أهدافها أيضاً احتلال قطاع غزة بعد عشرين عاماً من مغادرتها له، ولهذا عمدت لنشر التدمير في شمال ووسط القطاع، وأنشأت ثكنات عسكرية مستدامة، واستحدثت محور نتساريم وسط القطاع، ولكن هذا الهدف أيضاً سقط.

فبموجب الاتفاق سينسحب الاحتلال من القطاع وفق خطة مرحلية، يتم الاتفاق عليها بإشراف الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين.

محور فيلادلفيا
صرّح نتنياهو في أكثر من مناسبة بأن من أهداف الحرب السيطرة على محور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين القطاع ورفح المصرية.

وبالرغم من دخوله إلى المحور قبل عدة أشهر فإن جيش الاحتلال مجبر على مغادرته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

عودة الاستيطان
مع توغل جيش الاحتلال في قطاع غزة، كثفت جمعيات يمينية متطرفة يدعمها وزراء في حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، من نشاطها وتحركاتها لإعادة بناء مستوطنات داخل قطاع غزة خصوصاً في الشمال.

كما تبنت حكومة نتنياهو خلال أشهر الحرب، ما يُعرف بـ"خطة الجنرالات" التي اقترحها الجنرال السابق في جيش الاحتلال، غيورا آيلاند، وتبناها العديد من قادة جيش الاحتلال، لتحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية وتهجير السكان وتجويع من تبقى لإجبارهم على الرحيل، لإعادة ترسيخ الاستيطان.

لكن هذا الهدف لن يتحقق لأن الجيش الإسرائيلي مجبر على الانسحاب من الشمال وعودة المنطقة إلى ما كانت عليه سابقاً.

اليوم التالي
أصرّت "إسرائيل" على ضرورة التدخل في رسم معالم اليوم التالي بعد الحرب في غزة، وتنوعت أطروحاتها في هذا الشأن، ما بين إدارة أمنية إسرائيلية، وتعيين إدارة مدنية بنظرها، ومنع أي دور لـ"حماس" في مستقبل القطاع، إلا أنها فشلت أيضاً في ذلك.

فاتفاق وقف إطلاق النار ينص على أن إدارة غزة شأن "فلسطيني فلسطيني"، وحالياً يجري الحديث عن لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة القطاع، وهي عبارة عن مقترح قدمته حركة "حماس" مطلع العام الماضي 2024.

حل الدولتين
تعهد نتنياهو ووزراء حكومة اليمين المتطرف، طيلة الأشهر الماضية، بإفشال إقامة دولة فلسطينية، بحجة أنه يهدد دولة "إسرائيل"، إلا أن مقترح "حل الدولتين"، أصبح أكثر شعبية، ويحظى بدعم دولي غير مسبوق، ما يعني أن الدولة الفلسطينية أصبحت قريبة أكثر من أي وقتٍ مضى.

إقرأ أيضاً : هل يتواجد ماهر الأسد في جبال قنديل؟إقرأ أيضاً : حلفاء وأعداء في حالة ترقب وتأهب اقتصادي لتنصيب ترامبإقرأ أيضاً : اسرائيليون عندما شاهدوا المقاومين في غزة: ماذا كان يفعل جنودنا؟



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#قطر#نيويورك#سياسة#اليوم#الحكومة#الدولة#غزة#الاحتلال#الفصل#لمصر#رئيس#الوزراء#القطاع



طباعة المشاهدات: 618  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 20-01-2025 08:55 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بسبب هاتف محمول .. مصري يقتل والدته خنقاً في الدقهلية الأرض "والدة" القمر .. دراسة علمية تُذهل العالم ضجة بعد اعتداء امرأة على زوجها بسكين .. أصابته بجروح بليغة برأسه سطو احتيالي بسلاح الذكاء الاصطناعي يستخدم وريثة العرش الإسباني كمصيدة "استعجلت يخوي يا سندي وروحي" .. منصات... بالفيديو .. عريس أردني يحتفل بزفافه بطريقة غريبة في... نسرين طافش تعلن زواجها للمرة الثالثة أبو عبيدة يعلن أسماء الأسيرات الثلاث المقرر الإفراج... هذه هدايا ترامب لنتنياهو لدفعه للموافقة على وقف... مترجمة سورية اتهمت الشرع بالعمالة لـ...هل يتواجد ماهر الأسد في جبال قنديل؟حلفاء وأعداء في حالة ترقب وتأهب اقتصادي لتنصيب ترامباسرائيليون عندما شاهدوا المقاومين في غزة: ماذا كان...نزال: حماس لا تريد أن تحكم غزة تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة اليوم .. ما...تعرف على أبرز أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم...مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تعود لحكم غزةسكان غزة يحتفلون ببدء سريان الهدنة بين الاحتلال وحماس "الغالي والد الغالية" .. أحمد العوضي... قرار مفاجئ من ياسمين عبدالعزيز بشأن عزاء والدها بعد رحيله .. ياسمين عبد العزيز تنشر صوراً نادرة... ماكسيم خليل : الحيتان الداعمة للأسد لم تغادر! هل تشارك نوال الزغبي في برنامج رامز جلال؟ مانشستر سيتي يجتاح إبسويتش بسداسية ريال مدريد يظفر بالصدارة بعد فوزه على لاس بالماس برباعية رقم صادم يحرج برشلونة في عهد فليك النشامى يكثف تدريباته في معسكر قطر النشامى يكثف تدريباته في معسكر قطر صيني يثير ضجة ببيع مقاعد المترو هل هذا مسموح؟ الأبراج والمسار المهني في 2025: توقعات فلكية للنجاح والازدهار العمل عن بعد: كيف تبني بيئة عمل منتجة من المنزل؟ مأساة على تيك توك: وفاة طفل بلبناني بسبب تحدي القضمة الواحدة المُهلك الخيول والكلاب المدرّبة تشارك بالبحث عن ضحايا لوس أنجلوس مدرسة في سلوفاكيا تشهد جريمة قتل "بشعة" منفذها طالب الروبوت ينجح في أصعب جراحات الكبد متفوقاً على البشر خدع المصريين .. ضبط جزار ذبح حصاناً لبيعه على أنه ضأن العراق .. انتحار طالب بالثانوية لتأخره عن الامتحان قضى 5 أيام بين الأسود والأفيال .. طفل من زيمبابوي ينجو من الموت بأعجوبة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة قطر الحكومة رئيس الوزراء القطاع غزة الفصل اليوم الاحتلال قطر غزة اليوم الاحتلال سياسة لمصر غزة غزة الاحتلال القطاع القطاع الاحتلال الاحتلال غزة القطاع المنطقة اليوم غزة الدولة المنطقة قطر نيويورك سياسة اليوم الحكومة الدولة غزة الاحتلال الفصل لمصر رئيس الوزراء القطاع الیمین المتطرف جیش الاحتلال القضاء على قطاع غزة من الحرب سکان غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح

الأراضي الفلسطينية"وكالات":

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة اليوم وحاصر حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع بعد اخلاء قسري لسكانه ، عقب أسبوع من خرقه اتفاق الهدنة مع حركة حماس.

ويأتي ذلك مع تصاعد العنف على الحدود مع لبنان وإطلاق صواريخ من اليمن، فيما تعاود القوات الإسرائيلية الانتشار في أجزاء من غزة رغم الدعوات لاستئناف الهدنة التي تم التوصل إليها في يناير.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة اليوم تجاوز حصيلة شهداء الحرب حاجز الخمسين ألفا بعد أكثر من 15 شهرا من القتال.وقالت الوزارة في بيان "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 50,021 شهيدا و113,274 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".

وقال الجيش في بيان إنه "في الساعات الأخيرة، أكملت القوات الإسرائيلية تطويق حي تل السلطان في رفح"، مضيفا أن اجيش الاحتلال قد أمر سكان تل السلطان بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة.

وقتلت ضربة جوية إسرائيلية على جنوب قطاع غزة اليوم صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وأعلن مسؤولون فلسطينيون تخطي عدد القتلى 50 ألفا في الحرب الدائرة منذ ما يقرب من 18 شهرا.

ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم أن 30 على الأقل استشهدوا حتى الآن في ضربات إسرائيلية على رفح وخان يونس. وأشار مسعفون إلى أن ثلاثة من بين القتلى من موظفي البلديات.

وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته "قيام الليل" عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.

وفي خانيونس جنوب القطاع، اصطف فلسطينيون للحصول على بعض الطعام من مطبخ خيري.

وجاءت إيمان البردويل (19 عاما) كغيرها للحصول على الطعام، ووصفت "المعاناة" التي تشاهدها للحصول على "الطعام والشراب".وقالت "نحن في رمضان والناس مضطرة للقدوم" إلى هنا.

وقدم سعيد ابو الجديان الذي فر من منزله من شمال القطاع أيضا ليحاول الحصول على بعض الأرز، موضحا "جئت لأخذ الأرز للأولاد لكن لا يوجد أرز".

وأضاف "المعابر مغلقة. ولم أحصل على راتبي منذ بدء الحرب. هذا إجرام. لا يوجد طعام في قطاع غزة. نحن سندخل في مجاعة كبيرة".

وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، الى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دمارا هائلا وأزمة إنسانية كارثية.

وخرقت إسرائيل الهدنة واستأنفت قصفها المكثف لغزة الثلاثاء، مشيرة إلى جمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في التهدئة بعد انتهاء مرحلتها الأولى في وقت سابق من الشهر.

ونعت حركة حماس في بيان عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل (65 عاما) الذي قضى مع زوجته في "خيمته في منطقة المواصي غرب خان يونس".والبردويل ثالث عضو في المكتب السياسي لحماس يقتل في غارات إسرائيلية منذ الأسبوع الماضي.

والجمعة، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة بضمّ أجزاء من قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المتبقين.وطالب البابا فرنسيس اليوم بالوقف "الفوري" للقصف الإسرائيلي على غزة واستئناف الحوار وصولا إلى الإفراج عن "جميع الرهائن" وإلى "وقف نهائي لإطلاق النار".

وستزور مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إسرائيل ولضفة الغربية المحتلة غداً الإثنين للحث على الاستئناف الفوري لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفاد مكتبها.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن نحو 50 ألفا من السكان لا يزالون محاصرين في رفح بعد أن فاجأتهم غارات الجيش الإسرائيلي في مناطقهم وحذر من أن أرواحهم وأرواح فرق الإنقاذ في خطر.كما حذر مسؤولون فلسطينيون ودوليون من خطر عودة المجاعة للقطاع.

وكتب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على إكس يقول "كل يوم دون طعام يدفع غزة لتقترب من أزمة جوع حادة. حظر المساعدات عقاب جماعي على عزة. الأغلبية العظمى من سكانها أطفال ونساء ورجال عاديون".

ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار بعد استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية التي دمرت القطاع.

وأصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا تدعو فيه إسرائيل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ومنعت إسرائيل دخول السلع والمساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارسواتهم أوفير فالك مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية حماس باستغلال المساعدات لصالحها وهو اتهام سبق لحماس أن نفته مرارا.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
  • حروب نتانياهو إلى متى وإلى أين تقود؟
  • تعرف على شهداء المكتب السياسي لـحماس خلال العدوان (إنفوغراف)
  • بالأسماء: أبرز قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل في تصعيد الحرب الأخير
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح
  • وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة
  • مصادر من حماس للجزيرة نت: هكذا أعدنا تشكيل الخلايا وتكتيك ردع الاحتلال بغزة