بايدن: صمتت البنادق في غزة وأنتظر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن ببدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال إنه ينتظر تنفيذ الاتفاق بالكامل.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، الأحد، من ولاية كارولاينا الجنوبية، تعليقا على التطورات في غزة، وذلك في آخر يوم له بالسلطة.
وذكر بايدن أن الولايات المتحدة "عملت لفترة طويلة على المستوى الدبلوماسي من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق".
وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو إلى حد كبير نفس المسودة التي قدمها في أيار/ مايو الماضي.
وتابع: "بعد كل هذه المعاناة والدمار وفقدان الأرواح، اليوم صمتت البنادق في غزة، هذا هو الاتفاق الذي شاركت خطوطه العريضة في 31 مايو".
وفي 31 أيار/ مايو الماضي، أعلن بايدن مقترحا لوقف إطلاق النار قال إنه "يستند إلى مقترح إسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل"، ورحبت آنذاك حركة "حماس" به فيما تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار الحرب وتصاعدت التهم الموجهة إليه بعرقلة التوصل لاتفاق للحفاظ على منصبه.
الرئيس الأمريكي الذي لم يتوان عن دعم "إسرائيل" بشكل مطلق في حرب الإبادة الجماعية على غزة، أعرب في تصريحاته اليوم عن اعتقاده بأنه "تم إحراز تقدم كبير نحو السلام في المنطقة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
كما أفاد أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان "تم قطع شوط كبير نحو تحقيق السلام في المنطقة"، وأكد أنه يتطلع إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة.
أما بالنسبة للشعب الفلسطيني، فاعتبر بايدن أنّ هناك اليوم أمامه "مسارا موثوقا به نحو دولة" مستقلة، داعيا إلى "تطبيع وتكامل في المستقبل لإسرائيل مع جميع جيرانها العرب، بمن فيهم المملكة العربية السعودية".
وتابع: "الآن يتعيّن على الإدارة المقبلة أن تساعد في تنفيذ هذا الاتفاق. لقد سررتُ لأنّ فريقينا تحدّثا بصوت واحد في الأيام الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم "مدنيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة غزة بايدن صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار فی النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نيويورك – حملت المجموعة العربية في مجلس الأمن إسرائيل المسؤولية كاملة عن تداعيات خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار 2735.
وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة.
وقال الحمود أمس السبت إنه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجوما مفاجئا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
ودعا المندوب الأردني مجلس الأمن والمجتمع الدولي “بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري”.
وأضاف أنه “لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها”.
وأشار إلى أن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في مارس الحالي أكدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمنت المجموعة العربية الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرا، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يترأس أعمال المجموعة العربية لشهر مارس الحالي.
المصدر: المملكة