بايدن في رسالته الأخيرة: الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
توجه جو بايدن إلى ولاية كارولاينا الجنوبية، الأحد، في آخر يوم له بصفته رئيساً للولايات المتحدة، وحض من هناك الأمريكيين على "الحفاظ على الإيمان بأيام أفضل مُقبلة" أثناء احتفاله بالعيد الوطني لتكريم رمز الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وقبل يوم واحد فقط من تسليمه البيت الأبيض إلى دونالد ترامب، حضر بايدن قداساً في الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية، وهي كنيسة تاريخية للسود في شمال تشارلستون.
وبعد أن وعد بأنه "لن يذهب إلى أي مكان"، قال بايدن للمصلين إن أميركا "يجب أن تظل ملتزمة ويجب أن نحافظ دائماً على الإيمان بيوم أفضل مقبل".
When I look back on the past four years, I don’t just see the challenges we faced.
I see hope, progress, and possibility.
A picture is worth a thousand words, but these photos tell the story of an America that’s always moving forward – we must keep it going. pic.twitter.com/AmXq5FFGpj
في آخر رحلة رسمية لهما، أمضى جو وجيل بايدن يومهما في مدينة تشارلستون التاريخية في ولاية كارولاينا الجنوبية التي عانت العبودية والتمييز العنصري، وفي عام 2015 وقعت فيها مذبحة عنصرية مروعة بحق مرتادي كنيسة من السود. وقد حُكم على الجاني، وهو من العنصريين البيض، بالإعدام.
وذهب الرئيس الديموقراطي، وهو كاثوليكي متدين، إلى الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية البروتستانتية لحضور قداس.
وقال بايدن: "في كل مرة أقضي فيها وقتا في كنيسة للسود، أفكر في شيء واحد: كلمة الأمل".
والإثنين هو يوم عطلة وطنية أمربكية لتكريم مارتن لوثر كينغ جونيور، الحائز جائزة نوبل للسلام والذي دعا إلى مقاومة غير عنيفة في كفاح الأميركيين السود من أجل المساواة في الحقوق، وقد اغتيل عام 1968.
وأضاف بايدن (82 عاماً) "اعتاد والدي أن يقول إن الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة"، من دون أن يذكر اسم دونالد ترامب.
وتابع "الإيمان يعلمنا أن أمريكا التي نحلم بها هي دائماً أقرب مما نعتقد".
وختم كلمته وسط تصفيق الحاضرين في الكنيسة قائلاً "فلنحافظ على الإيمان بأيام أفضل"!.
وكانت ولاية كارولاينا الجنوبية ومجتمعها الأمريكي من أصل إفريقي حاسمة بالنسبة إلى بايدن خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي لعام 2020.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن كلمة الأمل كلمته عودة ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن وكبار المسؤولين السابقين
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة سحب التصاريح الأمنية من سلفه جو بايدن وعدد من كبار مسؤولي البيت الأبيض السابقين.
وضمت قائمة المسؤولين الذين ألغيت تصاريحهم بايدن وأفراد عائلته ونائبته السابقة كامالا هاريس ووزيري الخارجية السابقين أنتوني بلينكن وهيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
وفي مذكرة إلى رؤساء الوكالات الأمنية نشرها المكتب الإعلامي في البيت الأبيض، قال ترامب إنه لا ينبغي السماح للمسؤولين المذكورين بالاطلاع على المواد السرية.
وأمر ترامب "جميع رؤساء الإدارات التنفيذية والوكالات بسحب أي تصاريح أمنية سارية المفعول يحملها الأفراد المذكورون أعلاه"، كما طلب منهم إلغاء تصاريح دخول هؤلاء من دون مرافقة "إلى منشآت حكومة الولايات المتحدة الأمنية".
وعادة ما يحتفظ الرؤساء الأميركيون السابقون ومسؤولو الأمن القومي بتصاريح أمنية كنوع من المجاملة، وهذه التصاريح تخولهم الاطلاع على أسرار الدولة.
وخضع ترامب نفسه للتحقيق بتهمة انتهاك قواعد الأمن خلال الفترة بين ولايتيه الأولى والثانية لاحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته في مارالاغو، لكن التحقيق انتهى بعد عودته إلى منصبه.
وشملت القائمة أيضا إلى جانب المسؤولين الديمقراطيين السابقين اسم النائبة الجمهورية السابقة والمعارضة لترامب ليز تشيني.
وجرت العادة بأن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات استخباراتية ليتمكنوا من تقديم المشورة بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية. وفي عام 2021، ألغى الرئيس آنذاك جو بايدن التصريح الأمني الممنوح لدونالد ترامب الذي كان آنذاك رئيسا سابقا.
إعلان