تمييز ومعاناة.. رامي مالك يروي تجاربه السيئة في أمريكا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف الفنان المصري الأمريكي رامي مالك، الحائز على جائزة الأوسكار، عن تعرضه لمُعاملة "سيئة" من الشرطة الأمريكية في لوس أنجليس.
ووفق لقاء نشرته صحيفة "الغارديان"، فقد تعرض مالك، للإيقاف من قبل الشرطة، بسبب حادثة تتعلق بسرقة متجر خمور وحقيبة امرأة، حيث عبر عن ذلك بقوله: "طرحوني على السيارة، بعدما زعموا أن الوصف المقدم عن الجاني كان لشخص من أصل لاتيني، وأخبروني أنني أتطابق مع هذا الوصف".
وذكر مالك، أن صديقه تدخل في اللحظة المناسبة، حيث أقنع الشرطة أن مالك ممثل من أصل مصري وليس لاتيني.
وأوضح رامي مالك، أن هذه المعاملة لم تكن الأولى معه، حيث دائماً ما يتم مُعاملته بشكل تمييزي - وفق قوله - بالمطارات، بسبب اسمه "رامي سعيد مالك"، والذي دائماً ما يُثير شكوك الأمن كونه شخص عربي.
وعن طفولته بالولايات المتحدة، يقول مالك: "أشعر بعدم الانتماء الكامل بسبب خلفيتي الثقافية المُختلفة، رغم مظهري الأوروبي".
ينتظر مالك عرض فيلم الإثارة "The Amateur" في 11 أبريل (نيسان) المُقبل، حيث يُجسد مالك في العمل شخصية موظف بوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه)، يبتز الوكالة لتدريبه على مواجهة مجموعة إرهابية قتلت زوجته.
يضم الفيلم مجموعة من الفنانين الآخرين، أمثال ريتشل بروسناهان، ولورنس فيشبورن، وكاترينا بالف.
وعلى صعيد المسرح، من المُقرر عرض المسرحية الجديدة لمالك على مسرح "أولد فيك"، في لندن 21 يناير (كانون الثاني) الجاري، والتي تستمر حتى 29 مارس (آذار) 2025.
العمل يحمل اسم أوديب"، وهو مستوحى من العمل الكلاسيكي للكاتب سوفوكليس، وتشاركه البطولة الممثلة أنديرا فارما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
ذكرت تقارير إعلامية بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت الصحفي المستقل شاهين حازمي، فرنسي الجنسية من أصل إيراني، بعد مداهمة عنيفة لمنزله بسبب مواقفه المؤيدة لفلسطين وإدانته للقصف الإسرائيلي في لبنان.
وذكرت التقارير أن الشرطة اقتحمت منزل الصحفي بعنف أمام زوجته الحامل وطفليه، حيث تعرض للضرب، وصودرت معداته الصحفية وأجهزة عائلته، حيث مُنع من السفر وأجبر على الحضور أسبوعيًا إلى مركز الشرطة.
وبدوره؛ وصف حازمي هذه التجربة بأنها محاولة لترهيبه وإسكاته، مؤكدًا عزمه على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم القيود التي فُرضت عليه.
يأتي اعتقال حازمي في سياق حملة قمع أوسع تستهدف الصحفيين والنشطاء والطلاب المتضامنين مع فلسطين، وسط اتهامات متكررة بـ"معاداة السامية" و"الإرهاب" لإسكاتهم.
وقد أدانت منظمات حقوقية ما يجري في فرنسا وغيرها من الدول الغربية، محذّرة من أن خنق حرية التعبير بشأن غزة لا يخدم سوى تعزيز الإفلات من العقاب للاحتلال ومواصلة حربه على القطاع المحاصر.