الذهب يقلص خسائره مع التركيز على تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قلص الذهب خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة، اليوم الإثنين، مع ترقب المستثمرين لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والوضوح بشأن سياسات إدارته المقبلة، مما قد يوفر المزيد من المؤشرات على مسار السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى (كيه سي إم تريد) "تعرض الذهب لضغوط بيع اليوم، لكن وضع المعدن النفيس كأصل آمن تقليدي من شأنه أن يحد من الهبوط الفوري".
Gold's possible price pattern towards all-time high... pic.twitter.com/OdIlWthxXP
— Rashad Hajiyev (@hajiyev_rashad) January 20, 2025وأضاف "إذا سمعنا نبرة أكثر تصالحية أو مرونة من الرئيس ترامب فيما يتعلق بسياسات التجارة والتعريفات الجمركية، فقد يخفف هذا من المخاوف التضخمية، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، والذهب هو أحد الأصول المحتملة التي قد تستفيد من هذا التصور".
وتترقب أطراف السوق تنصيب ترامب في وقت لاحق، اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن تتسبب سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية في تأجيج التضخم وإشعال حروب تجارية واحتمال زيادة جاذبية أصول الملاذ الآمن.
وسيعتمد المسار المستقبلي للفائدة الأمريكية على مدى جدية الإدارة المقبلة في تنفيذ تعهدات ترامب السياسية.
ووفقاً لأغلبية طفيفة من خبراء الاقتصاد استطلعت رويترز آراءهم، فمن المرجح أن يبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع 29 يناير كانون الثاني وأن يستأنف خفضها في مارس (آذار).
وفي الشرق الأوسط، أطلقت حركة حماس سراح 3 رهينات إسرائيليات، فيما قامت إسرائيل بإطلاق سراح 90 سجيناً فلسطينياً، الأحد، في اليوم الأول من وقف إطلاق نار جاء بعد حرب استمرت 15 شهراً دمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 30.16 دولاراً للأوقية.
واستقر البلاديوم عند 947.99 دولاراً للأوقية. وتراجع البلاتين 0.2% إلى 940.84 دولاراً للأوقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المعاملات الفورية الرئيس ترامب وقف إطلاق نار أسعار الذهب عودة ترامب اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
“الإيكونوميست”: ترامب بدأ بإعادة تشكيل الشرق الأوسط حتى قبل وقف إطلاق النار بغزة
#سواليف
شددت مجلة “الإيكونوميست” على أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب بدأ في إعادة #تشكيل #الشرق_الأوسط حتى قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن ترامب كان له دور مؤثر في دفع #إسرائيل إلى الموافقة على الهدنة في لبنان.
وأشارت المجلة إلى أن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع #غزة ستعزز سلطة ترامب على الدول العربية التي ساعدت في التوسط وعلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب قولها.
وأضافت المجلة أن ترامب يواجه في ولايته الثانية المقبلة أسئلة أكثر تعقيدا تتعلق بالشرق الأوسط، ومن أبرزها: من الذي يجب أن يحكم غزة بعد الحرب؟ وما إذا كان ينبغي تمكين اليمين المتطرف في “إسرائيل” أو تقييده لتحقيق #صفقة كبرى مع #السعودية؟
وبحسب المجلة، فإن صفقة تطبيع العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي قد يكون لها فائدة إضافية تتمثل في إنشاء مجموعة أقوى من دول الشرق الأوسط المعارضة لإيران.
ولفتت إلى أن أجندة الإسرائيليين اليمينيين “تظل طموحة”، حيث يحلمون بإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت أنهم متفائلون بالتوغلات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان وسوريا، مضيفة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يتعهد بالتخلي عن سياسة الضم إلى الأبد.
وبيّنت “الإيكونوميست” أن مشروع إسرائيل التوسعي يحظى بدعم من داخل مجموعة مستشاري ترامب، ومن بينهم السفير الأمريكي إلى إسرائيل مايك هاكابي. وقالت إن لدى العديد من مستشاري ترامب المقربين خططا طموحة للدبلوماسية الإقليمية، لكن السماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية المحتلة قد يُفسد هذه الخطط ويؤدي إلى صراع متجدد مع الفلسطينيين.
وأوضحت المجلة أن السعودية تبقى عاملا رئيسيا في هذه المعادلة، مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حريص على التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه يواجه تحديات داخلية عديدة، من بينها معارضة أفراد من العائلة الحاكمة ورجال الدين، إضافة إلى 19 مليون مواطن مقارنة بمليون فقط في الإمارات.
وأوضحت المجلة أن “البعض بدأ يتذمر من برنامج محمد بن سلمان الاقتصادي، مما يزيد من الضغوط عليه”، حسب تعبيرها.
وأكدت أن أي اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين “إسرائيل” والسعودية يجب أن يتجاوز مسألة استبعاد الضم، حيث يريد السعوديون التزاما إسرائيليا موثوقا به بإقامة الدولة الفلسطينية، لافتة إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إعادة ضبط السياسة الإسرائيلية الحالية.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، ذكرت المجلة أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فقدت قيادتها العليا خلال الحرب، لكنها لم تجد صعوبة في العثور على المزيد من الدعم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع. وأضافت أن “المسؤولين السعوديين أعربوا عن رغبتهم في مساعدة الفلسطينيين، لكنهم يريدون إبعاد حركة حماس عن السلطة”.
وزعمت المجلة أن قطر، التي وصفتها بأنها “صديقة لحماس”، تشعر بالقلق من العواقب الدبلوماسية لدعم الحركة، خاصة مع عودة ترامب إلى منصبه، معتبرة أن “حماس قد تواجه صعوبة في الاستمرار بممارسة السلطة في غزة بعد الحرب، ولكن في الوقت نفسه، لا توجد بدائل سهلة لحكم القطاع”.
وختمت المجلة بالتأكيد على أن الاتفاق السعودي-الإسرائيلي المحتمل قد يكون هدفًا واقعيًا خلال السنوات الأربع المقبلة، ولكنه لن يُرغم السعوديين على تقديم تنازلات كبرى.
وأضافت أن القضية الفلسطينية “ما زالت قادرة على إثارة العنف والاضطرابات في المنطقة”، وأن “تحقيق السلام الدائم في غزة والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية قد يمنحان ترامب الفرصة لتحقيق الصفقة التي يطمح إليها وربما الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط”.