نخوة شاب أردني من عشيرة الشديفات .. وهذا ما فعله مع الكاتب الزعبي ليلة الإفراج عنه
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف – خاص
أكد الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي ما نشر على موقع الفيسبوك وما حدث معه بعد الإفراج عنه ليلة الخميس / الجمعة .
وقال الزعبي ، أنه بعد الإفراج عنه، والذي جاء المغرب ، حيث لم يسمح له بالاتصال بأحد من أفراد عائلته .. وطُلب إليه أن يأخذ تكسي ويغادر.
وأضاف أنه بعد مغادرته #سجن_أم_اللولو، أشار لسيارة مرّت من أمامه، وبعد أن سأله إن كان سائق ( تطبيقات ) أي يعمل تكسي على التطبيقات.
وتابع الزعبي أن الشاب سأله عن حاله الذي هو فيه.. وماذا يفعل في مثل هذا الوقت وحيداً.
فرد عليه الأستاذ أحمد أنا #سجين_سياسي وأفرج عني الآن.. واسمي أحمد حسن الزعبي.
وتابع الزعبي ، أن الشاب حدّق به مذهولا : أنت أحمد حسن الزعبي؟!! الذي امتلأت وسائل التواصل باسمه؟!!
*فأجاب : نعم أنا هو.
الشاب سائق السيارة من فرحته بهذه الصحبة.. وبهذا القدر الذي ساقه حتى يكون رفيقه من سجنه إلى بيته، قرر أن لا يأخذ الأجرة.. مقسماً على ذلك.
غير أن الأستاذ أحمد دس بدون علمه الأجرة بين المقعدين.. حيث حافظة الكاسات… فانتبه الشاب لها.. وردها للأستاذ أحمد.. مؤكداً على موقفه الحازم.. تعبيراً عن فرحته برجل لم يعرفه إلا من خلال السماع عنه…
وأوضح الزعبي ، أن الشاب الذي رافقه حتى باب بيته ، من عشيرة الشديفات .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سجن أم اللولو الرمثا سجين سياسي
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.