ترامب يستعد لإقالة مسؤولين كبار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
واشنطن - الوكالات
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أوصاه بإقالة دبلوماسيين كبار في وزارة الخارجية.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أمس الأحد أن هذه الإجراءات تهدف إلى إظهار "النأي التام" عن إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وذكرت أن "عشرات الدبلوماسيين" سيستقيلون ظهر 20 يناير بعد تلقي تعليمات من مساعدي ترامب.
وبين المشمولين بالإقالة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية جون باس، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة جيفري بايت.
وقال أحد الدبلوماسيين الذين طلب منهم الاستقالة للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويته أن فريق ترامب تعامل مع الأمر "بشكل مهني".
وأوضح أن الإدارة الجديدة "تريد أن يكون لديها أشخاص عملت معهم سابقا". ومن بين المرشحين لهذه المناصب ليزا كينا التي شغلت منصب السكرتير التنفيذي لوزارة الخارجية خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
ومن المتوقع أن تتولى كينا منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلام الى واشنطن للمشاركة في احتفالية تنصيب الرئيس ترامب
يزور وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام العاصمة الاميركية واشنطن للمشاركة في احتفالية تنصيب الرئيس الاميركي المنتخب 47 دونالد ترامب يوم الاثنين 20 كانون الثاني 2025، وذلك بدعوة رسمية من ادارة الرئيس ترامب.
وقد وجهت الادارة الاميركية الجديدة هذه الدعوة الشخصية للوزير سلام، تقديراً لعلاقاته التاريخية بالرئيس ترامب وبالعاصمة واشنطن ولانجازاته بتوطيد العلاقات العربية الاميركية من المحيط إلى الخليج خلال فترة اقامته في الولايات المتحدة الاميركية لاكثر من20 عاماً أمضاها بين مدينة نيويورك، حيث بدأ حياته المهنيه كمحامٍ للقانون الدولي في كبرى مكاتب المحاماة وعاصمة القرار واشنطن حيث تبوأ مناصب رفيعة عدة.
وسيقوم الوزير سلام خلال هذه الزيارة بإعادة توجيه دعوته السابقة للرئيس ترامب بزيارة لبنان، وتحديدا قرية قانا جنوبي لبنان حيث حصلت اولى معجزات السيد المسيح والعاصمة بيروت ام الشرائع، لينطلق منها الى كفرعقا قرية الحفيد القادم.
كما سيتخلل هذه الزيارة لقاء كبير مستشاريه لشؤون الشرق الأوسط السيد مسعد بولس اضافةً لمتابعة نتائج زيارته السابقة لمسؤولين اميركيين على علاقة بملف الشرق الاوسط ولبنان كما بعض المسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.