الوطن:
2025-01-20@09:06:10 GMT

ماذا فعل بايدن خلال ساعاته الأخيرة كرئيس لأمريكا؟

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

ماذا فعل بايدن خلال ساعاته الأخيرة كرئيس لأمريكا؟

ساعات قليلة فقط، وتنتهي ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتبدأ فترة جديدة برئاسة دونالد ترامب، وقد قضي «بايدن» يومه الأخير كرئيس للولايات المتحدة في القيام بعدد من الأمور منها التحدث إلى المواطنين بكلمات من الكتاب المقدس، والتوجه إلى ولاية ساوث كارولينا.

ماذا فعل بايدن في يومه الأخير كرئيس؟

وتوجّه بايدن في يومه الأخير كرئيس أمريكا أمس الأحد إلى ولاية ساوث كارولينا، حيث دعا الأمريكيين إلى «الحفاظ على الإيمان بأيام أفضل قادمة».

وشارك بايدن في احتفالات اليوم الوطني لتكريم مارتن لوثر كينغ جونيور، رمز الحقوق المدنية، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز البريطاني.

قبل يوم من تسليم السلطة للرئيس ترامب، حضر بايدن قداسًا في الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية بشمال تشارلستون، وهي كنيسة ذات أهمية تاريخية للأصحاب البشرة السمراء.

وألقى كلمة أمام الحاضرين، حيث قال: «يجب أن نظل ملتزمين ونحافظ دائمًا على الإيمان بيوم أفضل قادم»، مضيفًا: «لن أذهب إلى أي مكان»، في إشارة إلى استمراره في العمل العام.

مكافحة إساءة استخدام السلطة

في رحلته الأخيرة كرئيس، زار بايدن وزوجته جيل بايدن مدينة تشارلستون التاريخية، التي شهدت في عام 2015 مذبحة مروعة راح ضحيتها مرتادو كنيسة لأصحاب البشرة السمراء على يد متطرف عنصري أبيض.

وأشار بايدن إلى أهمية مكافحة إساءة استخدام السلطة، دون ذكر اسم ترامب، وقال: «الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة».

وختم بايدن حديثه أمام الحضور قائلاً: «فلنحافظ على الإيمان بأيام أفضل!»، وسط تصفيق المصلين الذين شاركوه الأمل بمستقبل أفضل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن ترامب ساوث كارولينا الولايات المتحدة امريكا

إقرأ أيضاً:

ولاية ثانية لـ«ترامب» فى البيت الأبيض.. ماذا ينتظر أمريكا والعالم؟

تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فى بداية فترة ولاية ثانية، ولمدة 4 سنوات، كالرئيس رقم 47 للولايات المتحدة، فى مراسم تجرى داخل قاعات مغلقة لأول مرة منذ 40 عاماً، بسبب البرد القارس.

وتمثل عودة الرئيس الجمهورى «ترامب» إلى البيت الأبيض نقطة تحول تاريخية فى السياسة الأمريكية، حيث تأتى فى وقت ملىء بالتحديات الداخلية والخارجية، التى قد تعيد تشكيل مستقبل الولايات المتحدة، بعد أربع سنوات من ولاية الرئيس الديمقراطى جو بايدن، التى تميزت بتغييرات كبيرة فى السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية، حيث يجد «ترامب» نفسه وسط جملة من التحديات الخارجية والقضايا الداخلية المعقدة، عليه أن يتعامل معها منذ اللحظة الأولى لدخوله البيت الأبيض، بل وبعضها بدأ التعامل معها بالفعل عقب إعلان فوزه بالسباق الرئاسى.

فعلى الصعيد الداخلى، تجد أمريكا نفسها وسط انقسامات حادة بين الأحزاب السياسية، مع تزايد الاستقطاب الاجتماعى والثقافى، ويضاف إلى ذلك التحديات الاقتصادية، مثل التضخم المرتفع، والبطالة، وأزمة سلاسل التوريد التى أثرت بشكل كبير على السوق الأمريكية، بالإضافة إلى الضغط الكبير لإعادة بناء الاقتصاد بعد جائحة «كورونا»؛ كل هذه القضايا ستكون محورية فى تحديد نجاح أو فشل الولاية الثانية للرئيس الجمهورى.

أما على المستوى الخارجى، فسيكون على «ترامب» مواجهة عالم معقد وملىء بالتهديدات، فى مقدمتها التوترات مع التنين الصينى والدب الروسى، التى تتصاعد بشكل ملحوظ، مع استمرار تحديات الأمن السيبرانى، والتهديدات النووية، إلى جانب ذلك، يشهد الشرق الأوسط تغييرات كبيرة، قد تؤثر على الاستراتيجية الأمريكية فى المنطقة، كما أن العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها فى أوروبا وآسيا أصبحت على المحك، فى ظل السعى لتأكيد القيادة الأمريكية فى النظام الدولى.

وسط هذه التحديات، سيكون على «ترامب» أن يتخذ قرارات صعبة، ستؤثر ليس فقط على أمريكا، ولكن على العالم بأسره، مما يجعل فترته الثانية اختباراً حاسماً للولايات المتحدة فى القرن الحادى والعشرين، لمحاولة تهدئة صراعات عالمية، والوفاء بوعوده بوقف الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • بعد انتقاداته لقرارات بايدن.. ماذا يفعل ترامب في أول أيامه بالبيت الأبيض؟
  • بايدن في رسالته الأخيرة: الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة
  • ولاية ثانية لـ«ترامب» فى البيت الأبيض.. ماذا ينتظر أمريكا والعالم؟
  • في يومه الأخير كرئيس.. بايدن يعتزم توقيع هذا القرار
  • اليوم الأخير.. هذا ما يفعله بايدن كرئيس لأميركا قبل الوداع
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم التمرد وإساءة استخدام السلطة
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم تمرد وإساءة استخدام السلطة
  • بايدن يثير الجدل مجددًا: نسي عمره وزعم طفولته مع أوباما .. فيديو
  • إرث بايدن: ما وراء الجولة الأخيرة لـ”بلينكن” إلى شرق آسيا؟