حدث ليلا.. 5 أفدنة التهمتها النيران في حريق ثلاجة الخضر والفاكهة بالقليوبية.. ترامب: إذا لم يتم احترامنا ويصمد اتفاق غزة سيندلع الجحيم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
حرصا على تقديم خدمات الاطلاع المتكاملة على ملف الأخبار لقرائنا الكرام؛ يقدم موقع "صدى البلد"، موجزا لجميع الأخبار المحلية والعربية والعالمية على مدار الساعات الأولى من يوم الاثنين، ويتضمن أهم الأحداث.
ترامب: إذا لم يتم احترامنا ويصمد اتفاق غزة سيندلع الجحيم
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأحد، أنه "إذا لم يتم احترامنا ويصمد اتفاق غزة سيندلع الجحيم".
على 5 أفدنة التهمتها النيران.. تفاصيل جديدة في حريق ثلاجة الخضر والفاكهة
كشف مصدر مسئول تفاصيل جديدة فى واقعة نشوب حريق هائل شب فى ثلاجة بقرية أجهور الصغرى بالقناطر الخيرية، موضحا أن الحريق شب فى ثلاجة لحفظ الخضر والفاكهة على مساحة 5 أفدنة.
السيطرة على حريق ثلاجة للخضر والفاكهة بالقليوبية وبدء أعمال التبريد| صور
تابع المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية يرافقه اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية أعمال السيطرة علي الحريق الذي اندلع في أحدي ثلاجات حفظ الخضار والفاكهه بقرية أجهور الصغرى بمدينة القناطر الخيرية.
بشير التابعي: نريد الذهاب لشيخ أعمال لمعرفة سبب تغير مستوى الجزيري
أكد بشير التابعي لاعب نادي الزمالك السابق، أن مستوى مصطفى شلبي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، تطور في المباريات الأخيرة.
ترامب: أتعهد بمنع الحرب العالمية الثالثة وإيقاف الفوضى في الشرق الأوسط
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مجددا عزمه إنهاء النزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
يوسف أيمن يتنازل عن مستحقاته للأهلي
أكد الإعلامي أمير هشام، أن يوسف أيمن مدافع الأهلي تحدث مع محمد رمضان المدير الرياضي، قبل لقاء أورلاندو بايرايتس وطلب الرحيل والعودة إلى الدحيل القطري.
الفلسطينيون يستقبلون السجناء المفرج عنهم باحتفالات شعبية
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن وصول الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم بعد إفراج إسرائيل عنهم وسط احتفالات شعبية.
منهم ياسمين عبد العزيز..الموت يطارد الفنانين هذا الأسبوع
شهد الوسط الفني المصري حالة من الحزن الشديد هذا الأسبوع بعد فقدان عدد من النجوم لأحبائهم، مما ترك أثرًا كبيرًا بين زملائهم والجمهور.
كواليس التحقيق مع رجل أعمال متهم بالنصب على لاعب الأهلي
باشرت جهات التحقيق تحقيقاتها مع رجل أعمال شهير لاتهامه بالنصب على محمد مجدي أفشة لاعب النادي الأهلي لعملية نصب في مبلغ 13 مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب وإيران.. الشيطان في التفاصيل
سالم بن حمد الحجري
من المفارقات السياسية التي رافقت نتائج الانتخابات الأمريكية وتتويج دونالد ترامب بالفوز على منافسته الديمقراطية كاميلا هاريس، هو الابتهاج الإيراني بهذا الفوز باعتباره رفض الشارع الأمريكي لسياسة الانحياز الأعمى لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان، ودعوة الأوساط الإيرانية إلى أن ينتهج ترامب سياسة إطفاء الحروب كما تعهد في حملته الانتخابية، والدعوة إلى مفاوضات مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وعلى الجانب الآخر كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني يشد الحبل في الاتجاه المعاكس تحريضاً للإدارة الأمريكية الجديدة على توجيه ضربة قاضية ليس فقط للمشروع النووي الإيراني ولكن أيضاً لنظام الحكم.
ترامب يدرك جيدا أن لا مناص من إبرام صفقة مع إيران يمنع فيها – كما يزعم ومن ورائه داعموه – امتلاك إيران للقنبلة النووية، فهل سيتمكن من الحصول على التنازلات المطلوبة؟ وماذا لو لم يحدث ذلك ولم تنفع التهديدات العسكرية فهل سنشهد تصدعاً في إدارة ترامب؟
الشاهد أنَّ شخصية كترامب تعشق العروض الإعلامية المبهرة سيواصل تحويل الملف الإيراني إلى مادة لإثبات هيمنته وسلطته من خلال إظهار سعيه لإبرام اتفاق سيصفه بالتاريخي الذي سينشر السلام والأمن في المنطقة (السلام من خلال القوة كما يصفه دائما)، متجاهلا عمدا الاتفاق السابق الموقع عام 2015 الذي نسفه خلال فترته الرئاسية السابقة وتحديدا في عام 2018، مستمتعا بطريقته الترهيبية على إيران التي لم تستفق بعد من أحداث العام 2024 المتمثلة في اغتيال رئيسها وضرب بعض الأهداف الحيوية واغتيال إسماعيل هنية على أراضيها وضرب حزب الله في لبنان وانهيار نظام بشار الأسد في سوريا. وسيكون على ترامب وفريقه أن يلجأ إلى كل الوسائل التي يمتلكها في رحلة التفاوض مع إيران المضطرة، بما فيها الاستفادة من العلاقات الدولية مع سلطنة عُمان وقطر وروسيا لتقريب وجهات النظر والوصول إلى صفقة معقدة ترضي إسرائيل، وتجهض بها أي احتمال لإنتاج السلاح النووي في المدى القريب، مع استمرار البرنامج للأغراض التنموية السلمية، وكذلك التعهد بعدم الهجوم على إسرائيل أو دعم محور المقاومة في غزة ولبنان واليمن.
إن ما يُطرح الآن بحسب التقارير، اتفاقًا مؤقتًا يُفضي إلى صفقة طويلة الأمد، وأهم ملامح هذا الاتفاق الحد من تخصيب اليورانيوم والتقليل من إنتاجه، مما يؤدي إلى وقف وصول التصنيع في المفاعلات الإيرانية إلى مرحلة إنتاج السلاح النووي. وهذا بطبيعة الحال سيحد من التوتر والتصعيد السياسي ويمهد الطريق لبدء مفاوضات الاتفاق (الصفقة) الشامل وهذا يذكرنا بما حدث في العام 2013 وبدء خطة العمل الشاملة المشتركة "JCPOA" التي أفضت إلى اتفاق تاريخي تم التوصل إليه بين إيران والعديد من القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، في يوليو 2015.
لكنَّ مسارًا كهذا محفوفٌ بمخاطر التشدد السياسي من الجانبين، والقصد هنا أروقة الحكم في واشنطن وطهران؛ الأمر الذي قد يجُر المنطقة برمتها لمنطق القوة الذي يتبناه ترامب وبالتالي عواقب وخيمة لها ما بعدها، مما يفتح الباب على كل الاحتمالات، ويفتح باباً لتحليل الإمكانيات العسكرية التي تؤهل كل طرف للجوء إلى هذا الخيار الكارثي.