ترامب يختار ستايسي ديكسون لإدارة المخابرات الوطنية مؤقتًا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
واشنطن-رويترز
- قال متحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية لرويترز إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار ستايسي ديكسون لتصبح المديرة القائمة بالأعمال للمخابرات الوطنية.
وتشغل ديكسون منصب نائب مدير المخابرات الوطنية منذ أغسطس آب 2021.
ورشح ترامب تولسي جابارد، التي كانت تنتمي للحزب الديمقراطي فيما سبق، لتولي منصب مديرة المخابرات الوطنية، ولابد من موافقة مجلس الشيوخ كي تتولى المنصب.
ولم يحدد مجلس الشيوخ موعدا لجلسة استماع بشأن جابارد، التي كانت زيارتها إلى سوريا في عام 2017 للقاء الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، والتي افتقرت إلى خبرات مخابراتية مهمة، سببا في إثارة المخاوف بين بعض أعضاء مجلس الشيوخ.
وستصبح ديكسون، التي عينها الرئيس جو بايدن في منصبها الحالي، أعلى مسؤولة في إدارة المخابرات الوطنية، في وقت تعهد خلاله ترامب بنشر وثائق مرتبطة بمقتل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج جونيور.
وقال ترامب، الذي طالما قال إنه يعتقد أن الحكومة الأمريكية تجعل الكثير من الوثائق سرية، أمس الأحد إنه سيتراجع عن الإفراط في إضفاء صفة السرية على الوثائق. ومن المرجح أن تقع هذه المهمة على عاتق مدير المخابرات الوطنية القادم، الذي يتحمل مسؤولية مراجعة أوامر التصنيف.
كانت صحيفة بوليتيكو أول من نشر نبأ تعيين ديكسون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المخابرات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصري سابق: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مؤقت ولن يدوم (شاهد)
فسر وزير الخارجية المصري الأسبق، نبيل فهمي، تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بأنه "سوف يحول الشرق الأوسط إلى جحيم"، قائلًا إن: "ذلك يعني عمليًا منح الاحتلال الإسرائيلي كميات هائلة من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة لا تمتلكها حاليًا".
وأضاف فهمي خلال تصريحات تلفزيونية، أنّ: "التهديد موجّه بشكل خاص إلى قطاع غزة وإيران"، موضحًا أن: "هدف إسرائيل الرئيسي هو البرنامج النووي الإيراني، خاصة وأنها لا تستطيع التعامل معه وحدها، نظرًا لوجود منشآته داخل الجبال، بينما الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد الذي يملك الذخيرة اللازمة لاستهدافه".
وأشار فهمي إلى أن: "ما حدث في سوريا ليس صدفة؛ بل هو تحرّك مدعوم تركيًا، يهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع ترامب، حول قضايا الشرق الأوسط، قبل تولي الأخير الرئاسة خلفًا لجو بايدن".
وتساءل عن سبب إلغاء الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية "فض الاشتباك" مع سوريا، معتبرًا أنها: "خطوة تكتيكية تسبق وصول ترامب، بهدف مطالبة الأخير بمنحها حرية ضرب إيران مقابل إعادة النظر في الاتفاقية".
أما فيما يتعلٍّق بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يرى فهمي أن "الاتفاق ليس مستبعدًا، لكنه اتفاق مؤقت ولن يدوم"، لافتًا إلى أن: "الاتفاق يتم على مراحل، ولكل مرحلة مفاوضاتها الخاصة".
وأوضح أن تجاوب الاحتلال الإسرائيلي وحماس للتوصل إلى اتفاق يعود إلى حسابات داخلية لكل منهما، بينها الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من قبل أهالي المحتجزين، في مقابل تعرض حماس لضغوط من سكان غزة. وأضاف أن كل طرف يحاول تقديم أوراق اعتماده لترامب وجمع أوراق التفاوض لتجنب اللوم.
ويبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأحد المقبل، وتتضمن المرحلة الأولى منه ومدتها 42 يومًا، انسحاب الاحتلال الإسرائيلي شرقًا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والرهائن، وتبادل رفات المتوفين.
كما تنص المرحلة الأولى على عودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وتسهيل مغادرة المرضى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع.
وعلى مدار عدة أشهر، استخدم الاحتلال أساليب عسكرية عنيفة، بما في ذلك القصف المكثف بالأحزمة النارية والهجمات العشوائية، ما أسفر عن ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين في قلب غزة، وتدمير العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي شهدت تقدمًا أحيانًا وانتكاسات أحيانًا أخرى، وتحت ضغط تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.