◄ استعراض التطورات الإقليمية والدولية والتشديد على تعزيز الحوار والدبلوماسية

◄ الحوار الاستراتيجي كآلية فاعلة لتعزيز التنسيق السياسي والأمني ومتابعة التعاون الاقتصادي

 

 

مسقط- العُمانية

 

عُقدت بمسقط أمس أعمال الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، وترأس الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية واللواء إدريس بن عبدالرحمن الكندي أمين عام مجلس الأمن الوطني، ومن الجانب السنغافوري معالي كي شانموجام، وزير الشؤون الداخلية ووزير القانون، ومعالي الدكتور محمد ماليكي عثمان، الوزير الثاني للشؤون الخارجية السنغافوري.

وأشاد الجانبان بما أُنجز خلال الأعوام الماضية، مؤكديْن التزامهما بمواصلة البناء على هذه المكتسبات وتعزيز آفاق التعاون المشترك.

وتناولت المباحثات عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة والمتجددة، وأمن الغذاء والمياه، والاقتصاد الرقمي والأمن البحري والأمن السيبراني.

وأكد الجانبان على أهمية الابتكار ودعم المشروعات المشتركة، لا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، واستكشاف الفرص الواعدة في الذّكاء الاصطناعي وتطبيقات المدن الذكية المستدامة.

واستعرض الجانبان التطوُّرات الإقليميّة والدوليّة، مع التشديد على أهمية تعزيز الحوار والدبلوماسية كوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية والتحدّيات المشتركة.

وأكّد الجانبان في خِتام أعمال الاجتماع على أهمية استمرار هذا الحوار الاستراتيجي كآلية فاعلة لتعزيز التنسيق السياسي والأمني ومتابعة التعاون الاقتصادي والفني، مشيرين إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تُسهم به الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب الاهتمام بدعم تبادل فعاليات التواصل الثقافي تعزيزًا لعلاقات الصداقة بين الشعبين الصديقين ومن أجل اكتشاف مزيد من فرص التلاقي وبرامج التعاون المشتركة في مختلف المجالات التي تخدم الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين.

ويأتي الحوار الاستراتيجي في إطار تعزيز نتائج الزيارة السّامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى سنغافورة في ديسمبر 2023، والتي دشّنت مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع

الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة الفجيرة تستضيف مهرجان «أبطال خط الدفاع الأول» الفجيرة ينجح في اختبار العربي ويصعد إلى «وصافة الأولى»

التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة في قصر الرميلة، الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على هامش «مجلس محمد بن حمد الشرقي». وتم خلال اللقاء تبادل الحديث حول تطورات قطاع الرعاية الصحية بالدولة، وأهمية نشر الوعي والثقافة الصحيّة بين أفراد المجتمع تجاه الأمراض المستعصية خاصة. كما جرت مناقشة دور المؤسسات والمختصين في مجال الرعاية الصحية في تعزيز المعرفة الصحية، ونشر المعلومات ودحض الشائعات، وتمكين أفراد واعين صحياً ومساهمين فاعلين في مسيرة بناء الوطن.
وتقدّم الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة على حرص سموه على استضافة المختصين عبر «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، ونشر المعرفة والوعي في مختلف المجالات التي تهم الفرد وترتقي بالمجتمع. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، ومحمد عبدالله الحمودي، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في الفجيرة، وأحمد محمد عبيد الخديم العنتلي، مدير مستشفى الفجيرة.

مقالات مشابهة

  • سلطنةُ عُمان وسنغافورة تواصلان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
  • النعماني يبحث مسارات التعاون بين عُمان وسنغافورة
  • "السياسات التربوية والتخطيط الاستراتيجي" تناقش مواد الدين والدراسات والهُوية
  • الإمارات وسنغافورة تبحثان التعاون في الأرشفة والمكتبات الوطنية
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع
  • أمانة الاتصالات بـ"مستقبل وطن" تناقش التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية
  • التموين: تعزيز التحول الرقمي وربط المنشآت والمنافذ بمنظومة GIS لإحكام الرقابة
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز الوعي الصحي
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية الأبعاد التنموية والاقتصادية والاستثمارية في العلاقات المصرية الكندية