جولة ثانية من الحوار الاستراتيجي بين عُمان وسنغافورة تناقش التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
◄ استعراض التطورات الإقليمية والدولية والتشديد على تعزيز الحوار والدبلوماسية
◄ الحوار الاستراتيجي كآلية فاعلة لتعزيز التنسيق السياسي والأمني ومتابعة التعاون الاقتصادي
مسقط- العُمانية
عُقدت بمسقط أمس أعمال الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، وترأس الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية واللواء إدريس بن عبدالرحمن الكندي أمين عام مجلس الأمن الوطني، ومن الجانب السنغافوري معالي كي شانموجام، وزير الشؤون الداخلية ووزير القانون، ومعالي الدكتور محمد ماليكي عثمان، الوزير الثاني للشؤون الخارجية السنغافوري.
وأشاد الجانبان بما أُنجز خلال الأعوام الماضية، مؤكديْن التزامهما بمواصلة البناء على هذه المكتسبات وتعزيز آفاق التعاون المشترك.
وتناولت المباحثات عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة والمتجددة، وأمن الغذاء والمياه، والاقتصاد الرقمي والأمن البحري والأمن السيبراني.
وأكد الجانبان على أهمية الابتكار ودعم المشروعات المشتركة، لا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، واستكشاف الفرص الواعدة في الذّكاء الاصطناعي وتطبيقات المدن الذكية المستدامة.
واستعرض الجانبان التطوُّرات الإقليميّة والدوليّة، مع التشديد على أهمية تعزيز الحوار والدبلوماسية كوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية والتحدّيات المشتركة.
وأكّد الجانبان في خِتام أعمال الاجتماع على أهمية استمرار هذا الحوار الاستراتيجي كآلية فاعلة لتعزيز التنسيق السياسي والأمني ومتابعة التعاون الاقتصادي والفني، مشيرين إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تُسهم به الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب الاهتمام بدعم تبادل فعاليات التواصل الثقافي تعزيزًا لعلاقات الصداقة بين الشعبين الصديقين ومن أجل اكتشاف مزيد من فرص التلاقي وبرامج التعاون المشتركة في مختلف المجالات التي تخدم الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين.
ويأتي الحوار الاستراتيجي في إطار تعزيز نتائج الزيارة السّامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى سنغافورة في ديسمبر 2023، والتي دشّنت مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مع ترقب جولة ثانية الأسبوع المقبل.. إيران وأمريكا تؤكدان إيجابية المحادثات الثنائية بينهما بوساطة عمانية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد إجراء جولة محادثات ثانية مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع المقبل، أنها ستكون كسابقتها “غير مباشرة”، بوساطة عمانية، وستركز حصرًا على الملف النووي ورفع العقوبات.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: “ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عمان الوسيط. المحادثات ستركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات”.
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من اختتام الجولة الأولى من المباحثات غير المباشرة التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط، وشهدت تبادلاً للرسائل بين رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عبر وزير الخارجية العُماني. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال للتلفزيون الرسمي: “أعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى أساس للمفاوضات، وإذا تمكنا من التوصل إلى هذا الأساس الأسبوع المقبل فإننا سنكون قد قطعنا شوطًا طويلاً، وسنكون قادرين على بدء مناقشات حقيقية بناء على ذلك”.
يذكر أن بيانًا للبيت الأبيض أكد أن المحادثات كانت “إيجابية وبناءة للغاية”.