مسقط- العُمانية

رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب مساء أمس بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس حفل افتتاح الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتأتي الدورة الرياضية العاشرة التي تستضيفها جامعة السلطان قابوس وتستمر حتى 24 من يناير الجاري، تحت شعار "خليجنا عزوتنا"؛ بهدف تعزيز الروابط الأخوية بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربية، وتوثيق التعاون الرياضي والثقافي.

وتسعى الجامعة من خلال استضافة الدورة إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، وتمكين الطلاب رياضيًّا لرفع اسم مؤسساتهم التعليمية، إضافة إلى توثيق الصلات الأخوية بين الطلبة وتبادل الخبرات بينهم.

وقالت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميد شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس رئيسة الدورة الرياضية العاشرة- في كلمة لها- إن الجامعة تستضيف في رحابها حدثًا رياضيًّا مهمًّا متمثلًّا في الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتركِّز رسالتها على تعزيز روح الانتماء وتعميق الشعور الوطني بين أبناء دول المجلس، وتوثيق الصلات والروابط الأخوية فيما بينهم. وأضافت أن الدورة تهدف إلى تعزيز دور الجامعات الرائد والتأكيد على روح الانتماء الإسلامي وتعميق الشعور بذلك بين أبناء دول مجلس التعاون، وتمكين طلبتها وإعدادهم رياضيًا لتمثيل أوطانهم بما ينسجم مع رسالتها الأكاديمية، وتعميق دورهم في رفع اسم جامعاتهم في المحافل الرياضية، بالإضافة إلى تعميق الصلات والروابط الأخوية بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وتبادل الخبرات بين أبناء دول المجلس بما يخدم أهدافها التطويرية والنهوض بالرياضة الجامعية.

وأشارت إلى أن الدورة تتضمن مشاركة 17 جامعة من مختلف دول مجلس التعاون يتنافس طلابها في 7 لعبات: كرة القدم، كرة الطائرة، كرة السلة، ألعاب القوى، السباحة، كرة الطاولة، والريشة الطائرة.

وأعربت في ختام الكلمة عن شكرها لإدارة جامعة السلطان قابوس والجهات والمؤسسات الراعية، ولأعضاء اللجان المنظمة لهذه الدورة ومختلف وحدات الجامعة والمؤسسات الشريكة على الجهود والتعاون الذي قدمته في تذليل التحديات لتسهيل مهام اللجان المنظمة.

من جانبه، أكد سعادة خالد بن علي السنيدي الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية- في كلمة له- أن قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية يولون اهتمامًا كبيرًا لدعم الأنشطة الرياضية والشبابية، إدراكًا منهم للدور المحوري الذي تلعبه الرياضة في تعزيز التفاهم والتقارب بين أبناء دول المجلس، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة تسعى إلى دعم وتنظيم الفعاليات الرياضية الخليجية التي تسهم في ترسيخ الهوية المشتركة، وتعزيز قيم التنافس، والتعاون المستدام. وقال إن مسيرة العمل الخليجي المشترك تحظى بدعم ورعاية كريمة للارتقاء بها في كافة المجالات والميادين بما فيها مجالات التعليم والأنشطة الرياضية والشبابية.

وأشار إلى أن رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، لحفل افتتاح الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعكس مدى الحرص على دعم المبدعين في مجال التعليم بمجتمعاتنا.

ولفت إلى أن الدورة الرياضية العاشرة التي يشارك فيها قرابة 500 طالب من جامعات دول المجلس، تعد محطة رياضية بارزة في المسيرة الخليجية المشتركة وتحمل رسالة سامية تتجاوز التنافس الرياضي إلى تعزيز روح الأخوة، والعمل المشترك بين أبناء شعوبنا الخليجية بما يعكس القيم والمبادئ التي يقوم عليها مجلس التعاون.

وبين أن هذه الدورة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والرياضية، وهو ما يتجلى في استضافة جامعة السلطان قابوس لهذه الفعالية، حيث يجتمع العلم مع الرياضة في تكامل يثري شبابنا، ويهيئهم ليكونوا قادةً للمستقبل، قادرين على مواصلة بناء مجتمعاتنا الخليجية.

واشتمل الحفل على فقرة للفنون الشعبية، وميدلي موسيقي خليجي، إضافة إلى استعراض دخول الفرق المشاركة، وعرض فيلم قصير بعنوان "خليجنا عزوتنا".

وتتضمن الدورة الرياضية العاشرة منافسة الطلبة المشاركون في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية تشمل ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة (3×3) والكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة.

وتُقام المنافسات في ملاعب رياضية مختلفة، مثل: مجمع السلطان قابوس الرياضي واستاد السيب الرياضي والكلية العسكرية التقنية.وتمثل الدورة فرصة لتطوير المواهب الرياضية وتعزيز التعاون الأكاديمي والرياضي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة جامعة السلطان قابوس دول مجلس التعاون دول المجلس إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: استحداث برامج بينية في الجامعات

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استحداث العديد من البرامج البينية والعابرة للتخصصات في التعليم الجامعي المصري. 

وزير التعليم العالي: تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل انعقاد أول اجتماع لرؤساء لجان قطاعات التعليم الجامعي

جاء ذلك خلال فعاليات الحوار المجتمعي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية". 

ولفت وزير التعليم العالي إلى تطوير البرامج الدراسية لتناسب ما حدث من تداخل في التخصصات العلمية الحديثة، واستيعاب التقدم الهائل في المجالات التكنولوجية.

الهدف من تطوير التعليم مواكبة سوق العمل

وأوضح وزير التعليم العالي أن مواكبة سوق العمل هي الهدف الأساسي من تطوير المنظومة التعليمية، والعمل من أجل الوصول إلى طالب مؤهل بالجدارات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي شهدها سوق العمل المحلي والدولي، ومتابعة المستجدات التي طرأت في مختلف المجالات المهنية والتخصصات التكنولوجية الحديثة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى وجود أربعة مسارات رئيسية يمكن للطالب الالتحاق بها في الجامعات، وهي: (قطاع الطب وعلوم الحياة، قطاع العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، قطاع إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية، وقطاع الآداب والعلوم الإنسانية)، وما يندرج تحت كل منها من كليات ومعاهد، والوظائف المرتبطة بكل مسار.

ونوه وزير التعليم العالي أن اختيار هذه المسارات يأتي مواكبًا لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، حيث يتم تطوير البرامج الدراسية بشكل مستمر وفقًا لأحدث النظم التعليمية لتأهيل الطلاب في التخصصات العلمية المستقبلية، والتي من بينها: (الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والنقل الذاتي، والطاقة النووية، وإنترنت الأشياء، والاقتصاد الرقمي، والطب الجينومي، علوم الفضاء)، منوهًا إلى التكامل مع قطاع الصناعة لتلبية احتياجاته، والتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية في كل تخصص دراسي.

ولفت وزير التعليم العالي إلى التوسع الكبير الذي نفذته وزارة التعليم العالي في مسار التعليم التكنولوجي، من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية تطبيقًا لسياسات الدولة في تعظيم الاهتمام بالتعليم الفني. 

ونبه وزير التعليم العالي إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجي والتخصصات الدراسية الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي؛ مما يعكس وعي الأسرة المصرية بأهمية الالتحاق بالتخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل.

وأضاف وزير التعليم العالي توجه الوزارة نحو زيادة تقديم برامج إعداد الكوادر المتخصصة؛ لسد الاحتياج المتزايد للمعلمين المؤهلين في التخصصات العلمية المستحدثة.
 

مقالات مشابهة

  • الدورات الرياضية.. استثمار في بناء الإنسان
  • افتتاح الدورة الرياضية الخليجيـة لمؤسســــات التعليم العالي بجامعة السلطان قابوس
  • وزير التعليم العالي: استحداث برامج بينية في الجامعات
  • توقيع 100 مذكرة تفاهم بين الجامعات العراقية والإيرانية لـتطوير التعاون العلمي
  • رئيس الوزراء: التعاون مع الجامعات العالمية لتطوير التعليم العالي في مصر
  • انطلاق الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية في تونس
  • السيد ذي يزن يفتتح الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي
  • «التعليم العالي» تشارك في الملتقى الخليجي للأمن السيبراني
  • السيد ذي يزن يرعى غدًا "الدورة الرياضية الخليجية العاشرة"