الحراك يهاجم الإنتقالي ويتهمه باستهداف الجنوبيين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
YNP _ خاص #عدن :
شن قيادي في الحراك الجنوبي، الأحد، هجوماً لاذعاً على المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات.
وقال القيادي عبدالكريم السعدي، إن من يتحدثون اليوم باسم الجنوب يعملون ضد الجنوبيين وكل من يخالفهم الرأي، في إشارة واضحة إلى الإنتقالي المنادي بالانفصال.
وأكد السعدي في تصريحات، أن" هؤلاء مصابون بأمراض السيطرة والصراعات القبلية"، مشيراً إلى أنهم يمارسون الشللية والمناطقية بشكل كبير.
ويأتي الهجوم، ،تزامناً مع تصاعد الصراعات بين المكونات الجنوبية والمجلس الإنتقالي، في ظل محاولات الأخير إقصاء القوى الجنوبية لتصدر المشهد.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
لماذا تواصل رئيس كوريا الجنوبية مع الرئيس السيسي هاتفيًا؟
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن اتصال رئيس جمهورية كوريا الجنوبية "لي جاي ميونج"، بالرئيس عب الفتاح السيسي، يعكس بوضوح ثبات الموقف المصري في سياستها الخارجية، حيث تضع القضية الفلسطينية دائمًا في مقدمة أولوياتها، باعتبارها قضية العرب المركزية، مشددًا على أن حل هذا الصراع المزمن يجب أن يكون استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف البرديسي، أن التنفيذ الكامل والدقيق لبنود الاتفاقات التاريخية ذات الصلة، بحسن نية والتزام حقيقي من جميع الأطراف، هو السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وتحقيق تسوية عادلة وشاملة، موضحا أن مصر في جميع اتصالاتها وتحركاتها الإقليمية والدولية، تحرص على التأكيد المستمر على أهمية الالتزام ببنود تلك الاتفاقات وعلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بدورها الفاعل في دفع عملية السلام، مشيدًا بالدور الذي قام به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وجهوده في هذا الإطار.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن العلاقات المصرية الكورية تمثل نموذجًا مميزًا للتعاون القائم على الاحترام المتبادل والشراكة الاستراتيجية، لافتًا إلى أن استضافة مصر لأول مركز ثقافي كوري في المنطقة دليل على مكانتها الحضارية والثقافية العريقة، ودورها التاريخي كمركز إشعاع تنويري للعالم عبر آلاف السنين.
وأكد أن هذه العلاقات المتنامية بين البلدين تعكس رؤية مصر الثابتة تجاه تعزيز الشراكات الدولية وبناء جسور التعاون في مختلف المجالات، موضحًا أن التوافق السياسي والاستراتيجي بين القاهرة وسيول ينعكس إيجابًا على الملفات الإقليمية والعلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
واختتم بالتأكيد على أن مصر، من خلال دبلوماسيتها الرئاسية النشطة، تمارس دورًا متوازنًا ومسؤولًا في إدارة علاقاتها الدولية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي ويعزز مكانتها كدولة محورية تضبط إيقاع المنطقة وتدعم قيم السلام والتنمية والتعاون بين الشعوب.