لا يعني الشعور بالقلق دائماً أن الشخص يعاني من حالة صحية عقلية، يشعر العديد من الأشخاص بالقلق أحياناً من وقت لآخر.
ولكن عندما يصبح القلق متكرراً، أو غير متناسب مع الموقف، أو يستمر بعد انتهاء الموقف، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب القلق.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، القلق عاطفة شائعة، ويمكن أن يسبب أعراضاً جسدية، مثل الارتعاش والتعرق.
إنه شعور بالخوف أو التوتر، يحدث كاستجابة لتهديدات حقيقية أو متصورة.
أعراض القلقأهم الأعراض: ارتفاع معدل ضربات القلب، وسرعة التنفس، والتهيج، والتوتر العضلي، وصعوبة التركيز، وصعوبة النوم أو البقاء نائماً.
وإذا كان الشخص يعاني من قلق شديد، فقد يعاني من نوبة هلع، ما يسبب شعوراً شديداً بالخوف أو الذعر يصل إلى ذروته قبل أن يهدأ.
أنواع القلق: اضطراب القلق العامهذا النوع ليس استجابة لموقف مرهق يختفي بعد انتهائه، ولكنه شعور عام بالقلق قد يؤثر على العديد من جوانب الحياة اليومية.
وقد يقلق الشخص المصاب باضطراب القلق العام بشأن الكثير من الأشياء، ويجد صعوبة في الاسترخاء أو النوم.
اضطراب الهلعيعاني المصابون باضطراب الهلع من نوبات هلع متكررة وغير متوقعة. وقد يكون لدى الشخص محفزات محددة، أو قد لا يعرف السبب.
رهاب محدديرتبط هذا النوع بالخوف من شيء أو موقف معين، مثل المرتفعات أو العناكب. وعلى عكس اضطرابات القلق الأخرى، يركز الرهاب على محفز محدد واحد.
رهاب الخلاءهذا خوف وتجنب للأماكن أو الأحداث أو المواقف التي قد يكون من الصعب الهروب منها، أو حيث لا تتوفر المساعدة في حالات الطوارئ.
وغالباً ما يسيء الناس فهم هذه الحالة على أنها رهاب من الأماكن المفتوحة أو الهواء الطلق، لكن هذا ليس هو الحال.
تشمل بعض المواقف الشائعة لهذا النوع: استخدام المصاعد، استخدام وسائل النقل العام، مغادرة المنزل في بعض الحالات.
اضطراب القلق الاجتماعيهو الخوف من الحكم السلبي من الآخرين. قد يشعر الشخص المصاب بالقلق الاجتماعي أن الآخرين يقيمون كل ما يفعله، أو أنه سيشعر بالحرج أو الإذلال إذا تفاعل مع الناس.
ويمكن أن يتسبب هذا في تجنب الشخص للتفاعل الاجتماعي، أو أنواع معينة فقط من التفاعل، مثل التحدث مع الغرباء، وقد يجد صعوبة في التواصل البصري، أو يلجأ للحديث بصوت منخفض.
الصمت الانتقائييعاني بعض الأطفال من هذا النوع من القلق، حيث لا يمكنهم التحدث في أماكن أو سياقات معينة، على الرغم من قدرتهم على القيام بذلك.
منع القلقليس من الممكن دائماً منع القلق تماماً. يعاني العديد من الأشخاص من القلق عندما يمرون بوقت عصيب.
ومع ذلك، يقترح الباحثون أن بناء القدرة على الصمود في مواجهة الإجهاد قد يساعد في تقليل التوتر.
استراتيجيات تقليل اضطرابات القلق• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• ممارسة اليقظة.
• وجود بيئة عائلية داعمة.
• تقليل تناول الكافيين.
• الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي.
• الحفاظ على نمط نوم منتظم.
• تجنب الكحول والمخدرات.
مهارات التأقلمتتضمن بعض مهارات التأقلم قصيرة المدى التي يمكن أن تساعد في علاج القلق تقنيات التنفس وتقنيات التأريض.
تساعد تقنيات التنفس على إبطائه لتهدئة الجهاز العصبي. وتتضمن تقنيات التأريض التركيز على الأشياء التي تذكر الشخص باللحظة الحالية.
ويساعد استخدام تمارين العلاج السلوكي المعرفي لتحدي أو تبديد الأفكار المقلقة.
وتتضمن الطرق الأخرى: تدوين الأفكار المقلقة، ثم تمزيقها أو التخلص منها، والذهاب للركض لاستنزاف الطاقة العصبية، وتجربة اليوغا أو التأمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية اضطراب القلق هذا النوع
إقرأ أيضاً:
صريح جدا.. الشخص لي يتدخل فيما لا يعنيه..’يسمع مالا يرضيه”
صريح جدا.. الشخص لي يتدخل فيما لا يعنيه..’يسمع مالا يرضيه”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور