علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.
وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.
ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.
أورام الرجالوأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.
وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.
وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.
ذروة الـ 40وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.
حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).
وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.
تدخين النساءتتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.
مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.
عامل السمنةوالسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.
وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.
ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.
الغدة الدرقيةوقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.
في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان الغدة الدرقیة سرطان الثدی تحت سن سن الـ
إقرأ أيضاً:
أكثر من 2.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025
العُمانية/ سجل عدد المسافرين عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025 انخفاضًا بنسبة 6.7 بالمائة ليبلغ مليونين و535 ألفًا و246 مسافرًا مقارنة بمليونين و717 ألفًا و835 مسافرًا بنهاية فبراير 2024.وأشارت البيانات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي حتى نهاية فبراير الماضي بلغ نحو مليونين و280 ألفًا و280 مسافرًا مقارنة بمليونين و463 ألفًا و856 مسافرًا في الفترة ذاتها من عام 2024م مسجلًا انخفاضًا بنسبة 7.5 بالمائة، أما إجمالي عدد الرحلات فقد بلغ 15 ألفًا و133 رحلة بانخفاض نسبته 11 بالمائة مقارنة بـ 16 ألف و996 رحلة في نفس الفترة من العام الماضي.وأوضحت البيانات أن مطار صلالة شهد ارتفاعًا في عدد المسافرين بنسبة 5.4 بالمائة حتى نهاية شهر فبراير 2025 ليبلغ 244 ألفًا و590 مسافرًا مقارنة بـ 232 ألفًا و77 مسافرًا خلال الفترة نفسها من عام 2024، في المقابل تراجع إجمالي الرحلات بنسبة 8.1 بالمائة ليبلغ ألفًا و444 رحلة مقارنة بألف و572 رحلة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وانخفض عدد الرحلات بمطار صحار حتى نهاية شهر فبراير الماضي بنسبة 74.5 بالمائة ليصل إلى 28 رحلة مقارنة بـ 110 رحلات في الفترة المماثلة من العام الماضي، كما انخفض إجمالي عدد المسافرين بنسبة 98 بالمائة ليبلغ 226 مسافرًا مقارنة بـ 11 ألفًا و410 مسافرين بنهاية شهر فبراير 2024.
أما مطار الدقم فقد شهد انخفاضًا في عدد الرحلات بنسبة 3.8 بالمائة حتى نهاية فبراير الماضي ليسجل 100 رحلة مقارنة بـ 104 رحلات في الفترة نفسها من العام الماضي وتراجع عدد المسافرين بنسبة 3.3 بالمائة ليصل إلى 10 آلاف و150 مسافرًا مقابل 10 آلاف و492 مسافرًا بنهاية شهر فبراير من العام الماضي.
وفيما يتعلق بأبرز الجنسيات الأكثر تحركا في مطار مسقط الدولي، تصدرت الجنسية الهندية أعلى عدد المسافرين في الرحلات المغادرة والقادمة عبر المطار بإجمالي بلغ 146 ألفًا و418 راكبًا خلال شهر فبراير 2025م (عدد القادمين منهم 75 ألفًا و510 مسافرين والمغادرين 70 ألفًا و908 مسافرين)، تلتها الجنسية العُمانية بإجمالي بلغ 145 ألفًا و60 مسافرًا (عدد القادمين منهم 82 ألفًا و244 مسافرًا والمغادرين 62 ألفًا و816 مسافرًا)، ثم الجنسية الباكستانية بإجمالي 47 ألفًا و781 راكبًا (24 ألفًا و876 مسافرًا قادمًا و22 ألفًا و905 مسافرين مغادرين).